الملك الأردني أقوال تناقض الأفعال والسعودية مستمرة بتسليح الإخوان وتمويل الخونة والمأجورين

26-05-2013

الملك الأردني أقوال تناقض الأفعال والسعودية مستمرة بتسليح الإخوان وتمويل الخونة والمأجورين

دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي السبت إلى وضع حد لأعمال العنف في سورية من خلال حل سياسي يوقف "الانقسام الخطير".

وقال الملك عبد الله في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يقام في منطقة الشونة على ضفاف البحر الميت (50 كلم غرب عمان) إن "المطلب الأكثر إلحاحاً يتمثل في وضع حد فوري للعنف لكي يتمكن كل الشعب السوري من المساهمة في اعادة أعمار بلده". وحذر من أن "التطرف زاد في كل مكان ونما على هذه الازمة وقد حان الوقت لوقف تغذيته".

وأوضح الملك أن "الاردن يستضيف الآن ما يوازي 10 بالمئة من حجم سكانه من اللاجئين السوريين"، مشيراً إلى أن "هذا الرقم قد يتضاعف بحلول نهاية هذا العام".

وأكد أن "بالنسبة للبلدان المستضيفة للنازحين والمستضعفين من السوريين سواء داخل أو خارج بلدهم مثل الاردن ولبنان، فإن زيادة المساعدات الانسانية من المجتمع الدولي أمر حيوي".

ودعا العاهل الأردني المجتمع الدولي الى "العمل معا لمعالجة الازمة الاساسية في منطقتنا وهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي".

وأضاف "يجب علينا الان مساعدة الطرفين على المضي في المسار الصحيح ويجب أن يتوقف بناء المستوطنات وكذلك التهديدات التي تتعرض لها المدينة المقدسة ومواقعها الدينية ويجب أن تستأنف المفاوضات بنية حسنة ويمكننا بل ويجب علينا أبقاء هذه المسألة على رأس الاجندة الدولية".

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اليوم السبت على موقف بلاده الرافض في أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في مؤتمر جنيف-2 المرتقب، زاعماً أن المملكة تؤيد ما يؤيده الشعب السوري.

وخلال مؤتمر مع نظيره الهندي سلمان خورشيد في جدة، قال الفيصل: "نحن مع الشعب السوري الذي عبر بكل جلاء عن عدم رغبته في ان لا يكون لبشار الاسد اي دور".

"المملكة تقف مع الشعب السوري بكل ما في هذه الكلمة من معنى، نقف معه في كل الظروف سياسيا وماديا"، أضاف وزير خارجية السعودية.

وعن تمويل السعودية للمجموعات المقاتلة في السعودية قال الفيصل إن "ما يتطلبه الدعم يتوقف على رغبة الاخوان في سوريا وليس لدينا أي محظور في تقديم اي دعم".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أكدت في شباط/فبراير الماضي أن السعودية تمد المقاتلين في سورية بأسلحة اشترتها من كرواتيا.

الصحيفة الأميركية نقلت عن مسؤولين أميركيين وغربيين أن المملكة مولت "شراء كمية ضخمة من أسلحة المشاة" كانت جزءا من "فائض غير معلن" من الاسلحة من مخلفات حروب البلقان التي جرت في التسعينات، وأن تلك الاسلحة بدأت تصل المسلحين السوريين عبر الاردن في كانون الاول/ديسمبر.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...