المحظورات في الكتابة الروائية العربية

29-12-2010

المحظورات في الكتابة الروائية العربية

(المحظورات في الكتابة الروائية العربية) تحت هذا العنوان الهام والإشكالي أقامت مديرية ثقافة الرقة الدورة السادسة لمهرجان العجيلي للرواية العربية على مدى ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، شارك في ندوات المهرجان عدد كبير من الروائيين والنقاد العرب والأجانب..
ناقش المهرجان ومن خلال عدة محاور علاقةَ الرواية بالمحظورات الثقافيّة والاجتماعيّة ومنها :المحظور اللغويّ، المحظورات الثابتـة والمتغيّرة، التقنيّات الروائيّة في مقاربة المحظورات، اختراق المحظورات وسياقات النزوع إلى العالميّة...كما حاول المنتدون الإجابة تساؤل  مهم : (...ما مدى تحقّق فنيّة النــصوص التي قاربت التابو أو اخــترقتْه؟).
ولم تقتصر فعاليات المهرجان على الرواية بل أقيمت على هامشه عدة نشاطات موازية ( معرضِ فوتوغرافي لحمـــزة الحسين وأمير زينب، ومعرضٍ للكــتاب العربيّ (دار الفرقد)... ومخططات هندسية لمشروع إعادة تأهيل منطقة مابين الجسرين في مدينة الرقة وأعمال يدوية لجمعية الإعاقة والتأهيل واغتنمت الروائية المصرية هالة البدري المهرجان لتوقيع روايتها الجديدة (مطر على بغداد) الصادرة عن دار المدى سورية وقدمت كعادتها في كل دورة من دورات المهرجان فرقة الرقة للفنون الشعبية عرضا فلكلوريا راقصا مستوحى من تراث الرقة.. كان إيذانا بانطلاق المهرجان بعد الكلمات الرسمية في حفل الافتتاح..الذي حضره المحافظ عدنان السخني ...
في كلمته خلال حفل الافتتاح دعا محمد العبادة مدير ثقافة الرقة - مدير المهرجان- الأكاديميين والمبدعين والنقاد والروائيين لتقديم تجاربهم ورؤاهم الفنية والفكرية المستقبلية لتطوير الكتابة الروائية العربية ومنحها آفاقا معرفية و جمالية أوسع وأكثر تطورا توازي هموم الإنسان العربي و طموحاته.
وفي كلمة المشاركين قال الناقد الدكتور أحمد المديني من المغرب ( إن المهرجان في دورته السادسة يؤكد وفاءه للأديب العجيلي الذي عرف في مغرب الوطن العربي و مشرقه مع بواكير نهوض المجتمعات العربية الحديثة كونه واحدا من الذين أرسوا جذور شجرة الإبداع في العصر الحديث مؤكدا أن المهرجان جاء اليوم لتبادل الفكر والإبداع في أكثر الموضوعات إشكالية في المجتمع العربي وفي علاقة هذا المجتمع بالفن والثقافة)
من الأسماء التي شاركت في المهرجان : من سورية الدكتورة شهلا العجيلي  ، وفؤاد المرعي، وسوسن جميل حسن، ولؤي خليل، ونبيل سليمان، ونبيل حاتم نصر محسن، وعادل محمود، وهايـل الطالب، ونجاح إبراهيم، وأيمن ناصر، وأحــمد المــصارع، وعــبير إسبـر ...
 وآمال قرامي، والحبيب السالمي من تونس، أحمد المديني من المــغرب، وهالة البدري، ومحمد صلاح العزب من مصر، آدم كومندان جوغان حسب النبي من السودان، عمار أحمد، وعبد الحميد الربيعي، وعلي بدر من العراق، سحر ملص، وجمال ناجي من الأردنّ،  وعـــبد المــجيد زراقــط من لبنان...
المحظورات والهروب منها
ركز الناقد السوداني آدم كومندان حسب النبي في مداخلته على  تجربة الروائي السوداني الراحل الطيب صالح والأرضية الروائية التي بناها في الرواية السودانية والعربية ككل وقدرته في مرحلة من المراحل على تجاوز الكثير من المحظورات وخاصة على الصعيد اللغوي.
واعتبر حسب النبي أن مفردات الطيب الروائية الأخاذة قدمت فضاءات واسعة للرواية العربية وصورت السودان من وجهة نظر كاتب واع ومنتم، وهذا عائد حسب آدم  إلى الذكاء الكبير الذي تعامل به الطيب صالح مع الواقع واعتماده على الصوفية في محاكاة الكثير من القضايا ما أسهم في تكوين سرد روائي مميز وعفوي وتلقائي وقادر على تجاوز الفضاء السوداني إلى ما هو أرحب بالرغم من أنه استمد رواياته من المجتمع المحلي في السودان.
وتناول الروائي السوري نصر محسن قضية المحظورات والأساليب التي يتبعها الكاتب العربي للهروب منها ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تضليل اللغة والهدف داعياً إلى ضرورة أن يكون المثقف هو من يضع المحظورات بحيث تكون متناسبة مع العطاء والإنتاج الفكري.
الروائي السوري ابراهيم العلوش أكد على أهمية المكان في الرواية العربية قائلا: إن غيابه في الكثير من النصوص يضر بالرواية ويلغي في الكثير من الأحيان هويتها، واعتبر العلوش أن الكتاب الجدد في سورية أكثر جرأة في تسمية الأماكن فيمكن أن نجد الكثير من الأمكنة والشوارع الحقيقية والأسماء الواقعية في الروايات مؤكد أن إهمال المكان في روايات الكتاب العرب كان جانباً من جوانب المحظورات.
هل تجاوز الكتاب المحظورات؟
الباحث المغربي الدكتور أحمد المديني ركز في ورقته على المضامين اللغوية في السرد الروائي العربي وقدرة بعض الروائيين على توظيف اللغة في سياق الترميز لإيصال الرسالة مستشهداً برواية الشاعر الأردني المتجه حديثاً إلى الرواية أمجد ناصر (حيث لا تسقط الأمطار).
و استشهدت الروائية والإعلامية المصرية مي خالد بنص قصصي لها حول موضوع الأثر الذي تحدثه الجرأة الروائية على الروائي بحيث قد يفقد الروائي بعض علاقاته الشخصية نتيجة حالة الكشف التي يقدمها لشخصيات يعرفها ما يؤثر على حياة الروائي ويعرضه في الكثير من الأحيان لأخطار اجتماعية كبيرة.
وتساءل الدكتور هايل الطالب من سورية لماذا اتجهت الروايات العالمية للبحث عن بؤر أخرى للإدهاش بينما لا تزال الروايات العربية تبحث عن التابو ومحظوراته، وعرج  الطالب على  قضية الجسد في الرواية التي تكتبها الروائيات السوريات حيث وجد أن هذه القضية الإشكالية تثير الكثير من حالات النقد المختلفة وباتجاهات متباينة مستشهدا بأربع تجارب روائية سورية للروائيات سمر يزبك وهيفاء بيطار وفوزية المرعي وسلوى النعيمي.
النحات والروائي أيمن ناصر تحدث عن تجربته الخاصة في رواية (اللحاف.. تسعة أيام في حوث) حيث قال.. كانت رغبتي أن أبدأ من حيث انتهى أقراني التشكيليون الذين كتبوا الرواية وسبقوني في تحميل رواياتهم تناغماً جمالياً بين اللون والكلمة ولن أستطيع التحدث عن تجربة أحد منهم فهذه مهمة النقاد الأكاديميين والباحثين المتخصصين لذا ستكون هذه الرؤية أقرب إلى شهادة شخصية عن تجربة نحات تورط في تشكيل رواية يرى أن أزمته مع الواقع مستمرة ودائمة بين ابتهال اللون وألق الكلمة،... وأشار ناصر إلى أن ملكة الكاتب لا تقتصر على إدراك أصول اللغة ومعرفة قواعدها بل تتعدى إلى تفجير ما في اللغة من طاقات تثير كوامن النفس تحركها قوة الخيال بسرد فياض بالصور ثري بالأضواء والظلال مليء بالشحنات الوجدانية الموحية بعيدا عن الحشو والثرثرة المجانية.
ويضيف ناصر حين بدأت بكتابة روايتي كنت وقتها مشغولاً ببناء وشكل الجملة وإعادة صياغتها إلى صورة نابضة قريبة من نبوءات الإزميل وتهويمات اللون ولغة الغموض في ضربات الريشة. حالماً بكتابة رواية (تشكيلية) آسرة بلغة نظيفة، وعلى رأي محمود درويش: (أريد لغة تسندني وأسندها وتشهدني وأشهدها على ما فينا من قوة الغلبة على هذه العزلة الكونية) ساعياً إلى مزيد من الصدق والعفوية والتلقائية ... كنت أريد لغة أتحرر فيها من سطوة (التابو) الاجتماعي الذي يرى البعض أن لا حدود لسقف الحرية في اقتحامه.
هل البيئة الاجتماعية تخلق المحظورات؟
استعرضت الروائية المصرية هالة البدري تجربتها في نشر رواياتها وما واجهته هذه الروايات من تحدٍ خاصة من المجتمع الأهلي ومن النقد الذي يستهدفها بأقلام تبحث في الرواية عما يمكن استثارة المجتمع به ليرفض هذا الخروج عن المحظور.
ترى الروائية السورية عبير اسبر أن الأدب يمشي في طرقات مظلمة ويطرق أبوابا صماء قائلة إن الفن تحرر ولكن لم يصبح حرا بل أصبح عبدا لكسر المحظورات فولدت الكثير من الانتاجات الأدبية بهدف كسر المحظورات فقط لتحقق شهرة إعلامية ما بعيدا عن البنية الحقيقية للمنجز ودوره.
وفي شهادتها تقول الروائية سوسن حسن: (تعودت على الكتمان منذ طفولتي، في البيت كما في المدرسة، كما في الجامعة، كما في العمل. كنت واحدة من تلميذات يجلسن على مقاعد الدرس لصق بعضهن، لمهمة واحدة فقط هي التلقي، كل ما يقدم لنا كان مسلمات علينا حفظها من دون طرح الأسئلة، كما في البيت، كانت قائمة المواعظ مفتوحة لا تنتهي، وهكذا حتى صار الصمت هو سمتي الكبرى، والحوار وطرح الأسئلة يستبدان بي في عالمي السري. فكان أول محظور أخترقه، هو سكوتي القسري بفعل سلطات عديدة، ومباشرة أول حوار بيني وبين الآخرين، عن طريق روايتي الأولى "حرير الظلام".
في رواية ألف ليلة في ليلة، فقد كانت مسيرتي الحياتية، والمهنية وما خزنت في ذاكرتي من القصص والمشاهدات حاضرة بجلاء أكبر في بالي، فخلال ممارستي للطب على مدى خمسة وعشرين عاماً، استمعت واطلعت كثيراً على حكايات الناس ومشاكلهم، وقد لفتتني حاجة الناس في مجتمعنا إلى الشكوى والبوح أمام من يمنحونه ثقتهم، فكان المرضى عموماً، والنساء على الأخص يطرحون أمامي مشاكلهم الحياتية والبيتية والنفسية، ربما أكثر من شكواهم المرضية، وهذا ما كان رافداً مهما لي في رسم ملامح شخصيات الرواية
الروائية الاردنية سحر ملص قدمت شهادتها عن تجربتها في المجتمع الاردني:
(في البدء كانت الكلمة ... لتحفر في أعماق الناس وضمائرهم، وطرحت كلماتي عبر مجموعتي القصصية الأولى " شقائق النعمان"، لتُعري زيف العالم، وتتصدى للمجتمع، وتطلق صوت المرأة.
 وانبرت الأقلام لتكتب عن مجموعتي، فمن مستقبل مُهلل لولادة كاتبة مميزة إلى مُتهمٍ لي (من زملاء القلم) بأني امرأة تنحاز إلى المرأة وتقف ضد الرجل لم يصدمني ما طرحه المبدع بقدر ما صُدمت بأن يكون وعي المثقف يوازي وعي الإنسان العادي.
 ثم تبعه رجل دين  صال وجال كما شاء حتى أنصفني ناقد قرأ المجموعة وأدرك ما فيها وكتب عنها أنها صرخات في وجه الزيف والنفاق، وصرخات امرأة تبحث عن كرامتها وأنوثتها المستلبة، وهي صرخات الجائعين في وجه من أثقلت كواهلهم التخمة، وصرخات في وجه العفن الاجتماعي.
 وازددت صلابة وسط بحر متماوج في الحياة، وما بين كرّ وفرّ لتخُطَ يدي ثماني مجموعات قصصية وعدد من الروايات بعضها ما زال قيد الطبع.

 الشاعر والروائي عادل محمود قدم شهادة ركز فيها على تجربته في رواية (الى الأبد ويوم)
يقول عادل محمود: (إذا كان الشعر, في أعمق حالاته, مؤلفاً من مواد مؤلمة. فإن الرواية , بدورها أيضاً, مؤلفـــــة من مواد مؤلمة متفوقة في إيلامها. فإذا انطوت قصيدة على فقـدان, فالروايـة تكون قـد أنجزت لتوها وداعاً رناناً للعشرات. وإذا كان الشــعر يؤشـر إلى أو يقول قطعـة مـن غرام مفاجيء, أوحب خائب أو حلم مكرّر...فإن الرواية تقول الحبّ قصة في تفاصيلها, وتروي, بصراً وبصيرة, مصير حلم وحامليه وحالميه.
الرواية تأخذ بثأرنا من الواقع, لأنها, وفي أفضل نماذجها, تدلّنا على الحياة كأننا لم نعشـــها, وتأخذنا إلى متعة لا تشــبه ما عشناه. وتفسّــر لنا ما بـدا أنه واضح طوال مزاحنا مع الوضوح, ونحن نمشـي على ضفة الواقـع, فلا نرى نهر الحيـاة الجـاري, كما رآه الروائـي, في جمـــــال الجريان حيناً وجريمته حيناً آخر. ومصبه النهائي  أولاً وأخيراً.
كنت أرغب دائماً في كتابة الرواية. فلقد ازدحمت الذاكرة الاستعادية بالأحداث, بالتجــارب, وبالنهايات. فطالبت, وربما ألحّت في مطالبتها, الذاكرة الانفعالية لتدوين الألم, والأمل, المحاولة والفشل , لتدوين الطريق الذي سار فيه عدد من أصدقاء الندم, قاطعين الأميال التي كتبــت علـى أقدامهم... ذاهبين إلى مصائرهم!
في لغة الشعر نقول:" في الثامنة والنصف من كل شغف يصبح قلبي في ثانية فوضى" في الرواية سيرةٌ لهذه اللحظة فنقول:" في الثامنة والنصف من يوم خريفي حدثت فوضى". في الإعلام يحاول الصحفي أن يحوّل القطط العادية إلى قطط سيامية......)
محظورات في النصوص القديمة وحضور الجنس في الرواية العربية!
الدكتورة شهلا العجيلي قدمت بحثا بعنوان (المرتكز النظري وتحولات المحظورات في الرواية العربية) تحدثت فيها عن المحظورات في الأدب عبر تاريخ الفن والأساطير...وأكدت العجيلي أن الفن في التاريخ شهد تحولات المحظورات فمن النصوص الرافدية وصولاً إلى العصر الحديث فنجد جلجامش يكشف المحظورات ثم نجد الآلهة تتحول من أنثى إلى ذكر ليتغير بذلك التعامل مع الجسد وتتغير المحظورات مروراً بالعصور الأخرى ووصولاً إلى الراهن.
الدكتور عبد المجيد زراقط وتحت عنوان (خطاب الخيبة المهيمن.. تقنية الخروج إلى المحظور) قال أن العجز عن تعويض الفقد في الوطن العربي أفضى إلى الخروج إلى ميادين بديلة ما أدى إلى بروز ظاهرة في الرواية العربية المعاصرة هي ظاهرة الرواية التي تقتطع من الحياة العلاقة الجنسية الجسدية وتروي حكاياتها والجديد في هذه الظاهرة ليس حضور الجنس في الرواية وإنما كيفية هذا الحضور.... و تحدث الروائي السوري نبيل حاتم عن قضية الجنس في الرواية باعتباره جزءا أساسيا من الحياة ومكونا رئيسيا للشخصية التي يقوم الروائي بتقديمها ولا بد من وجود هذا المكون لتكون الشخصية قريبة من الواقع والحياة.
الروائية السورية نجاح إبراهيم تقول في شهادتها: حلمُ الأدب أن ينعتق ويُحلق ، فقد قيّض له أن يخضعَ لمواجهاتٍ تحدّ من رغبته في  التحليق ، سواء كانت ترتدي لبوس الدين ، أو القانون ، أو المجتمع الذي هو أحد دوافع الانعتاق والتحليق .فغرزت الأسوار العالية في وجه طموحه كي لا يصل إلى قمّة القلعة مُلتمساً مكاناً مرتفعاً .لهذا ارتأى بعض الأدباء أن تستحيل الكتابة لديهم طائراً يُشار إليه بالبنان ، فيحلق بجناحين قويين ليقارب تلك الأسوار وذلك باختراقهم المحظور ، وإعلان الاختلاف والمغايرة والخروج عن الأعراف الذي يعدّ تطاولاً وانتهاكاً لما يخلف من خلخلة للسّائد .وقد غنّى الكثير من الرّوائيين هذا الموّال إمعاناً في تحقيق هذا الحلم ،تمّ ذلك بالتمرّد على المقدّسات واختراق للمحظورات ، وثمّة روايات عنونت بالمحظورات لتشير إلى هويتها كثلاثية المحرّمات لسعود المظفر ، والتي تبدأ منذ السّطر الأول بما هو محرّم ، حتى صفحاتها التي تتجاوز الستمائة، لا شيء فيها غيرُ الجنس بأشكاله العادية والشاذة ، وتمجيدُ تلك الخروق وعدّها انجازاً يفاخر به ، حيث يتحللُ الكاتب من أيّ رقيب داخليّ كان أم خارجيّ ، ويعدّ ذلك مغامرة ، وما كتابة المحظور سوى مغامرة، لكن أن تكون المغامرة من أجل المغامرة شيءٌ، وأن يحصد المغامر من وراء مغامرته إبداعاً ، فتثار أسئلة وتهزّ وعي القارئ الجمالي وتنمّي ذوقه ، وتشير إلى هموم المجتمع وتفتح دروباً لمعالجتها شيءٌ آخر.....)
ولابد من التنويه أن الدورة السادسة لمهرجان العجيلي للرواية العربية ستصدر في كتاب يتضمن كل البحوث والشهادات يعده ويشرف عليه الروائي والقاص ماجد رشيد العويد الذي قام بجهد كبير في الدورات الماضية لإصدار كتبا توثق فعاليات أهم مهرجان روائي سوري وربما عربي...

أحمد الخليل

المصدر: صحيفة النهضة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...