القبض على قاتل المغتربة سلمى أزرق

27-12-2009

القبض على قاتل المغتربة سلمى أزرق

تمكن فرع الأمن الجنائي في حلب من كشف هوية قاتل المغتربة سلمى أزرق البالغة من العمر 50 عاماً بعد وصولها إلى دمشق عن طريق مطار دمشق الدولي قادمة من فنزويلا بتاريخ 26/7/2009 حيث فقد أثرها وانقطعت أخبارها عن ولدها وذويها الذين كانوا ينتظرون قدومها إلى حلب بهذا التاريخ.

وتشير المعلومات إلى أن ابن المغدورة قد فوجئ بصورة والدته المفقودة منشورة في إحدى الصحف المحلية تعلن العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية في الخمسين من عمرها مرمية في مفرق كفرراع بمحافظة حماة حيث قام بالاتصال بفرعي الأمن الجنائي بحلب وحماة وبالتنسيق والمتابعة معهما تم الوصول إلى معلومة تفيد بقيام المغدورة بالاتصال مع شخصين في سورية بواسطة هاتفها الخلوي في فنزويلا قبل عودتها إلى القطر، وتمكن فرع الأمن الجنائي في حلب من الوصول إلى أصحاب الرقمين حيث أنكر الشخص الأول معرفته بحادث قتل المغدورة في حين انهار الشخص الثاني ويدعى (محمد ميمة) واعترف بعد مواجهته بالأدلة والقرائن المتوافرة بإقدامه على قتلها أثناء نقلها بواسطة سيارة مستأجرة من مطار دمشق الدولي إلى حلب بعد أن قام بسلبها حقيبتها الشخصية وحقيبة السفر وبضمنهما مبلغ عشرة آلاف دولار وأربعمئة يورو و1500 ل.س ومصاغها الفضي وبطاقة البنك وأنه قد أفرغ الحقائب من محتوياتها ورماها على الطريق قبل وصوله إلى حلب وقام بإحراق جواز سفرها وبطاقتها الشخصية وقام بتصريف الدولارات واليورو وأموال عراقية وتركية حيث بلغ مجموعها ما قيمته 470 ألف ليرة سورية دفع منها مبلغ 400 ألف ل.س سلفة ثمن سيارة تكسي نوى شراءها. ‏

وقد تم الحجز على السيارة المذكورة وجميع الألبسة والمصاغ والأموال التي ضبطت مع القاتل الذي تمت إحالته إلى القضاء المختص. ‏

وكان القاتل قد ذكر أن المغدورة كانت قد اتصلت به من فنزويلا ليقوم بنقلها إلى حلب حيث سبق له أن قام بتوصيلها إلى مطار دمشق الدولي عندما كان يعمل سائقاً على تكسي أجرة قبل سفرها إلى فنزويلا وأعطاها رقمه الخلوي مبدياً استعداده لخدمتها عند العودة. ‏

عز الدين نابلسي

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...