الأسد يقود سيارة "شام"في أول انتاج سوري للسيارات

09-03-2007

الأسد يقود سيارة "شام"في أول انتاج سوري للسيارات

خرجت أول سيارة تم تجميعها في سوريا يوم الخميس من خط انتاج في مصنع تملك حصه فيه ايران التي تعززت علاقتها مع دمشق في الاونة الاخيرة مع تزايد الضغوط الامريكية على البلدين.
وقال الرئيس بشار الاسد الذي قاد اول سيارة خرجت من المصنع في مدينة عدرا الصناعية شمالي دمشق "هذا تعزيز للتعاون الشامل بين سوريا وايران. هذه خطوة كبيرة في تعزيز هذا التعاون بين سوريا وايران."
وأضاف الاسد قائلا "التعاون في المجال السياسي ممتاز وعريق وتعاون تاريخي ولكن من المهم جدا ان نعزز التعاون السياسي بربط المصالح المشتركة للشعبين من خلال الصناعة ومن خلال الاقتصاد ومن خلال مجالات اخرى."
وقال وزير الصناعة فؤاد عيسى الجوني "هذا المصنع هو الاول الذي يدخل في صناعة السيارات ودخولنا في هذا المجال سيفتح الطريق لدخول سوريا لمجال الصناعات ثقيلة."
وحضر نائب الرئيس الايراني برويز داودي افتتاح المصنع التي يبلغ رأسماله 60 مليون دولار تملك شركة ايران خودرو 40 بالمئة منها وتتقاسم النسبة الباقية الحكومة السورية ومستثمر سوري.وتبلغ الطاقة الانتاجية للمصنع 10 الاف سيارة سنويا.
وأعلن محمد الحسين وزير المالية وفؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة ان سعر المبيع النهائى للمستهلك لسيارة شام من حجم /1600/ س س سيكون بحدود/575/الف ليرة سورية حسب المواصفات المعلنة وهذا السعر يشمل جميع الرسوم بما فيها رسم الانفاق الاستهلاكى ورسم التسجيل وغيرها.وأوضح الوزيران ان سعر المبيع النهائى للمستهلك لسيارة شام من حجم/1800/ س س سيكون بحدود /625/ الف ليرة سورية حسب المواصفات المعلنة وهذا السعر يشمل جميع الرسوم بما فيها رسوم الانفاق الاستهلاكى والتسجيل وغيرها.واعرب الوزيران عن اعتقادهما ان هذا السعر لسيارة شام الوطنية هو سعر منافس وتشجيعى بالمقارنة مع اسعار السيارات المماثلة .

وافتتحت ايران خودرو التي تنتج سيارات بيجو ورينو الفرنسية في ايران مؤخرا مصنعا لها في أذربيجان وتخطط لافتتاح مصنع ثالث في السنغال.وقال مجتبى شيفابور رئيس مجلس ادارة الشركة السورية الايرانية لصناعة السيارات ان السيارة التي ستباع تحت اسم (شام) في سوريا ستصل الى صالات العرض خلال شهرين حتى يحل خلاف بين الحكومة السورية والشركة حول الضرائب على السيارة. وتفرض الحكومة السورية تعرفة جمركية تزيد عن 100 بالمئة على السيارات المستوردة.ومن المتوقع ايضا ان تفتتح شركة سايبا الايرانية مصنعا للسيارات قرب مدينة حمص في وسط سوريا خلال الاشهر الاربعة القادمة.وبالرغم من ان سوريا وايران قالتا انهما ستعملان على تنمية التعاون الاقتصادي والاستثمار الا أن الاستثمارات الايرانية في سوريا مازالت محدودة.
وكانت الحكومة السورية قد تعاقدت مع شركة احداثي سانات الايرانية لتحديث مصنع اسمنت حماه وزيادة انتاجه الى مليون طن في السنة بتكلفة قدرها 200 مليون دولار. لكن العمل في المشروع يواجه تأخيرا.
ومنحت الحكومة السورية العام الماضي شركة أميران الايرانية امتيازا مدته 30 سنة لادارة النقل العام في عدة مدن سورية في صفقة سيتم بمقتضاها استيراد خمسة الاف حافلة منتجة في ايران. وتقول الصحف السورية الرسمية ان الشركة طلبت مهلة ثلاثة اشهر اضافية لدراسة المشروع.

رويترز + سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...