إسرائيل تقيد حركة 3 مناضلين سوريين

أكدت دمشق وأنقرة، أمس، على ضرورة التعاون الإقليمي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ووضعت إسرائيل 3 من النشطاء السوريين في هضبة الجولان تحت الإقامة الجبرية في بلدة مجدل شمس المحتلة.
وبحث الرئيس بشار الأسد مع نائب رئيس الحكومة التركي عبد اللطيف شنر، في دمشق، الأوضاع في المنطقة وخصوصا العراق وفلسطين ولبنان، وعلاقات التعاون بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وجهات النظر كانت متطابقة بين البلدين، وان الأسد وشنر أكدا على ضرورة التعاون الإقليمي، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وبحث الأسد مع وزير الأمن الجنوب أفريقي روني كاسيلرز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة.
وأكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري، بعد اجتماع مع شنر، انه سيتم العمل في منطقة التجارة الحرة على الحدود السورية التركية بداية العام 2007. وشدد شنر على أهمية علاقات التعاون القائمة بين سوريا وتركيا وتطويرها، لتعود بالفائدة على الشعبين الصديقين، وضرورة تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما، وخاصة ما يتعلق بالتجارة الحرة وإقامة مشاريع في البلدين وتنشيط الاستثمار.
إلى ذلك، اتهمت مجموعة تجمع الجولان السوري، في بيان، إسرائيل بوضع 3 من كوادرها تحت الإقامة الجبرية لمدة 15 يوماً في بلدة مجدل شمس المحتلة، على خلفية نشاطهم في الجولان المحتل.
وأوضح البيان أن استخبارات العدو قامت بسحب وثائق السفر من هؤلاء، ومنعتهم من التحدث مع بعضهم، كما حرمت عليهم الخروج من منازلهم بعد الساعة الثامنة مساء. وأضاف أن هؤلاء يقومون بنشاط وطني في إطار التجمع، الذي ينسق مع الشخصيات الوطنية من عرب 1948، وان التجمع ينشط في المجال الثقافي والوطني، ودعم الأسرى، والموقف الملتزم مع القيادة في القطر.

المصدر: وكالات