«إعلان الدوحة» الخاص بالقمة العربية ـ اللاتينية

01-04-2009

«إعلان الدوحة» الخاص بالقمة العربية ـ اللاتينية

اختتمت قمة الدول العربية ودول أميركا الجنوبية أعمالها في الدوحة، أمس، بإعلان ختامي تناول كافة أوجه التعاون السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين الإقليمين. وفي الآتي أبرز ما جاء في الإعلان:
1 ـ التأكيد على الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة من خلال حل تفاوضي يؤدي إلى قيام دولة موحدة ومتكاملة داخل حدود واضحة ومعترف بها دولياً، تعيش في سلام جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل.
2 ـ شجب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي نتج عنها آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية وكذلك المؤسسات الخاصة والعامة. والدعوة إلى إعادة الفتح الفوري لكافة المعابر بين غزة وإسرائيل.
3 ـ التأكيد مجدداً على الحاجة إلى احترام وحدة وحرية وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، واحترام إرادة الشعب العراقي في تقرير مستقبله بحرية، والإدانة بشدة لكل أعمال الإرهاب والعنف.
4 ـ الإعراب عن القلق الشديد بسبب العقوبات المفروضة من طرف واحد على سوريا من حكومة الولايات المتحدة الأميركية، وأن «قانون محاسبة سوريا» ينتهك مبادئ القانون الدولي ويشكل خرقاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويمثل بذلك سابقة خطيرة في التعامل مع الدول المستقلة. التأكيد على أن التفاعل وليس العزلة هي الطريقة الأكثر فاعلية لتعزيز الحوار والتفاهم بين الدول وأن الإجراءات الأحادية الجانب المستوحاة من قانون محاسبة سوريا، تمثل عبئاً غير مبرر على الاقتصاد والشعب السوري.
5 ـ دعوة جمهورية إيران الإسلامية إلى الرد الإيجابي على مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى تسوية سلمية في مسألة الجزر الثلاث.
6 ـ الترحيب بمبادرة جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لحل أزمة دارفور.
7 ـ الترحيب باتفاق الدوحة بشأن لبنان، وبجهود اللجنة العربية التي أنشئت بموجب قرار مجلس الجامعة العربية، والتعبير عن دعمنا لفخامة الرئيس ميشال سليمان في جهوده الآيلة إلى دعم الاستقرار في لبنان عبر الحوار والتوافق، وإدراك الدور الهام لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL) والدعوة إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للقرار، وإعادة تأكيد الدعم الكامل لسيادة لبنان ووحدته الوطنية وسلامة أراضيه وفقاً لقرارات مجلس جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
8 ـ الاتفاق على أن الأمن والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط يتطلب إخلاء المنطقة برمتها من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى. والتأكيد على أهمية انضمام كل دول المنطقة بدون استثناء إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
9 ـ التأكيد مجدداً رفضهم للاحتلال الأجنبي، والاعتراف بحق الدول والشعوب في مقاومته، طبقاً لمبادئ القانون الدولي.
10 ـ دعوة الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها لتعبئة مواردها المتعهد بها في المؤتمر الرفيع المستوى للأمن الغذائي المنعقد في مقر منظمة الغذاء العالمية، يونيو 2008.
11 ـ إن الاجتماع التحضيري الوزاري استعرض التصريحات والادعاءات التي أدلى بها مسؤولون إيرانيون والتي تؤثر في سيادة واستقلال مملكة البحرين. ووزير خارجية مملكة البحرين أشار في هذا الشأن إلى نهاية الخلاف بين الدولتين على أساس ضمانات واضحة وصريحة من قبل كبار مسؤولين إيرانيين مفادها أن جمهورية إيران الإسلامية تحترم استقلال وسيادة مملكة البحرين.
12 ـ دعوة جميع الدول الأعضاء في الـASPA للمشاركة في الاجتماع الثاني لوزراء الثقافة، الذي سيعقد في ريو دي جانيرو خلال 20ـ21 مايو/ أيار 2009:
أ ـ ونلاحظ بارتياح تطور إنشاء مكتبة الـASPA في الجزائر، ونؤكد على أن الموافقة على النظام الأساسي للمكتبة العربية ـ الأميركية الجنوبية جاء نتيجة لبناء مستمر لتوافق الآراء فيما بين جميع الأطراف، والإيمان بأن هذه المؤسسة سوف تعزز ثقافات كلا الإقليمين في الدول الأعضاء، وتعزز التعاون والتبادل الثقافي.
ب ـ نشر كتاب «مسلية الغريب لكل أمر عجيب» للإمام البغدادي، باللغات البرتغالية والإسبانية والعربية من قبل مكتبة الـASPA، وبدعم من المكتبات الوطنية للجزائر والبرازيل وفنزويلا، وسوف تضاف كتب أخرى لقائمة أعمال الإقليمين والتي سيجرى ترجمتها ونشرها.
ج ـ إقامة معرض تصويري متنقل لتأثير العرب في أميركا الجنوبية («أمريك»)، فضلاً عن عروض للأفلام العربية في دول أميركا الجنوبية وأفلام أميركية جنوبية في الدول العربية.
13 ـ الإعراب عن التقدير، بصفة خاصة، للدور الإيجابي لمواطني أميركا الجنوبية ذوي الأصول العربية والمواطنين العرب ذوي الأصول الأميركية الجنوبية في تعزيز العلاقات بين الإقليمين.
14 ـ التأكيد على أهمية الحوار حول مسألة التنوع الثقافي من أجل تشجيع الحوار بين الثقافات، واعتبار أن تبادل التجارب الثقافية والسياسات الرامية إلى تجديد ومناقشة الأفكار والنظريات والمفاهيم حول الموضوع تشكل تطوراً إيجابياً.
15 ـ التعبير عن القلق إزاء تصاعد أشكال الإساءة المتعمدة ضد الأديان ورموزها ومعتنقيها.
16 ـ الإعراب عن التقدير لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، في رعاية الحوار بين الأديان والثقافات العالمية.
17 ـ الاتفاق على أهمية عقد ندوة حول «الحوار بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية».
18 ـ التأكيد على أهمية نظام مالي دولي جديد والحاجة لقيام المؤسسات المالية الدولية والدول المتقدمة بدور تجاه تداعيات الأزمة المالية العالمية لدعم الدول النامية، وخاصة الفقيرة منها.
19 ـ اعتبار أنه من المناسب الإشارة إلى أن إيجاد نشاط تجاري بارز بين الإقليمين فيما يتعلق بالسلع الزراعية والصناعية والتعاون التقني المتزايد في مختلف المجالات من شأنه أن يسمح بتنفيذ وسائل جديدة من أجل إضافة قيمة للمنتجات التي تجري المتاجرة فيها بين كلا الإقليمين.
20 ـ دعم سياسات تنمية المبادلات التجارية والشراكة بين المنطقتين من خلال تقوية نظام الأفضليات التجارية بين الدول النامية.
21 ـ تبادل المعلومات والوثائق، ويشمل ذلك المعلومات عن تحديث القوانين واللوائح المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية والمعلومات الأساسية والإحصائيات عن عدد براءات الاختراع وحالات التعدي على حقوق الملكية الفكرية وتطوير قاعدة بيانات مشتركة.
22 ـ تنظيم وعقد المؤتمرات المشتركة والندوات والحلقات الدراسية والبرامج التدريبية في مختلف موضوعات الملكية الفكرية.
23 ـ التأكيد مجدداً على أهمية دعم التعاون بين المراكز العلمية والبحثية في الإقليمين من أجل تطوير تقنيات منخفضة الكلفة لتحلية المياه بما يمكن من التوسع في استخدامها للأغراض التنموية، بما في ذلك الزراعة.
24 ـ تبادل المعلومات التربوية بين دول الإقليمين عبر شبكة الإنترنت والمراسلات ومن خلال الاستفادة من الموقع الإلكتروني للجنة التعاون العلمي والتكنولوجي www.aspa science.org.
25 ـ اقتراح إنشاء هيكل تنظيمي لقمة الدول العربية ودول أميركا الجنوبية من أجل جعله أكثر دينامية. وذلك على النحو التالي:
أ) (المستوى الأعلى) القمة المكوّنة من رؤساء الدول والحكومات وتجتمع كل ثلاث سنوات.
ب) (المستوى الثاني) مجلس وزراء الخارجية، ويجتمع كل سنتين.
ج) (المستوى الثالث) مجلس كبار المسؤولين في وزارات الخارجية، ويشكل من المنسقين الوطنيين للدول (نقاط الاتصال الوطنية) ويجتمع كل ستة أشهر.
د) (المستوى الرابع ـ 1) اللجان القطاعية المكوّنة من الخبراء في كل المجالات (نقاط الاتصال القطاعية) وتجتمع على الأقل مرتين في السنة.
هـ) (المستوى الرابع ـ 2) مجموعة التنسيق التنفيذي وتتكوّن من، رئاسة القمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية كممثلين عن الدول العربية، ورئاسة اتحاد دول أميركا الجنوبية والبرازيل (ستنضم البرازيل مؤقتاً إلى هذه اللجنة إلى أن تتم هيكلة اتحاد دول أميركا الجنوبية) كممثلين عن دول أميركا الجنوبية، وتجتمع هذه المجموعة مرتين في السنة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...