“مسد” يطالب واشنطن وموسكو بالتدخل لوقف هجمات أنقرة

23-12-2020

“مسد” يطالب واشنطن وموسكو بالتدخل لوقف هجمات أنقرة

أدان “مجلس سوريا الديمقراطية –مسد” الهجمات التركية على مناطق “عين عيسى وتل تمر وزركان”، محذراً روسيا وأمريكا من مغبة هذه الهجمات العدوانية.


جاء ذلك في بيان نشره “مسد” على موقعه الرسمي مساء أمس الثلاثاء، استنكر فيه هجمات قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة له، متخوفاً من عدوان تركي جديد على المنطقة، محذراً روسيا وأمريكا من تأثير العدوان على الحل السياسي في سورية وإنهاء الحرب.


وأضاف في بيانه أن “تركيا مستمرة بتحقيق أحلامها في إعادة الإمبراطورية العثمانية من خلال احتلال المناطق السورية”، مطالباً كل من روسيا والولايات المتحدة “بوقف فوري لهجمات العدوانية التركية ووضع حدٍّ لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي”.


والتزمت الولايات المتحدة الصمت منذ بدء الهجمات التركية على مدينة عين عيسى الخاضعة لسيطرة “قسد” المدعومة من قبلها، في حين تحدثت مصادر محلية لـ”أثر” عن أن روسيا طلبت من “قسد” إعادة المدينة لسيطرة الجيش السوري من أجل وقف الهجوم التركي على المدينة وهو ما ترفض “قسد” تنفيذه حتى الآن.


فيما قال المركز الإعلامي لـ”قسد” مساء الثلاثاء، إن “الجيش التركي ومرتزقته” كثفوا من وتيرة هجماتهم على ناحية عين عيسى، وأفاد المركز بأن المنطقة تتعرض لقصف متواصل ومترافق مع تحليق للطائرات المسيرة.


وأضاف أن المسلحين التابعين لأنقرة شنوا العديد من الهجمات على ريف ناحية عين عيسى، لكن “قسد” تمكنت من صد الهجوم.


وأشار المركز الإعلامي أيضاً إلى أنه وفي الساعات الأولى من أول أمس الإثنين، حاولت المجموعات المسلحة التابعة لأنقرة مهاجمة قرية المشيرفة من عدة محاور، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة قتل خلالها 7 مسلحين وأصيب 3 آخرون.


وتعتبر مدينة عين عيسى عقدة مواصلات مهمة، تربط بين محافظتي حلب والحسكة عبر الطريق الدولي “M4”، كما أنها تعتبر عقدة محلية على مستوى محافظة الرقة إذ تربط مدينة تل أبيض على الحدود التركية مع مركز مدينة الرقة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...