موسكو تزود طهران بمعدات تشويش الكتروني وواشنطن تبحث عقوبات جديدة على طهران

26-10-2011

موسكو تزود طهران بمعدات تشويش الكتروني وواشنطن تبحث عقوبات جديدة على طهران

أعلنت موسكو أمس أنها زودت طهران بمعدات تشويش الكتروني في إطار التعاون العسكري التقني بين البلدين، فيما كانت واشنطن تسعى لنيل تأييد أوروبا لتشديد العقوبات على إيران ردا على خطة قالت إنها رسمتها لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.
وأوضح المدير المساعد للدائرة الفدرالية للتعاون العسكري التقني قسطنطين بريولين، لوكالة «نوفوستي»، أن موسكو زودت طهران بمعدات تشويش الكتروني في إطار التعاون العسكري التقني بين البلدين، موضحا أن هذه الأجهزة لا تدخل ضمن لائحة الأسلحة المحظورة بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.
وأضاف بريولين «إننا نجري باستمرار مفاوضات مع إيران بشأن مشتريات لمعدات عسكرية لا تشملها عقوبات الأمم المتحدة». وتابع «في هذه الحالة بالتحديد فان المحادثات تتناول معدات للتشويش الالكتروني».الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال وصوله الى مدينه بيرجند شرق البلاد امس (رويترز)
وفي لندن، أعلن وكيل وزارة الخزانة الأميركية المكلف «مكافحة تمويل الإرهاب» ديفيد كوهين أن واشنطن تسعى لنيل تأييد أوروبا لتشديد العقوبات على إيران. وقال، بعد اجتماعه مع مسؤولين بريطانيين، «يجب أن تحاسب إيران على هذا المخطط» مشيرا إلى اتهام بلاده لإيران بالتخطيط لاغتيال الجبير.
وأضاف كوهين أن أي عقوبات جديدة ستكون أيضا جزءا من الجهود الرامية لردع إيران عن مواصلة السعي لتطوير قدراتها النووية وأنها قد تستهدف البنك المركزي الإيراني. وتابع «سنستمر في بحث أمر تلك المؤسسات المالية الضالعة في أنشطة الانتشار النووي الإيرانية وسنستمر في محاولة عزلها عن القطاع المالي الدولي».
وفي باريس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن مجموعة «5+1» لم تتلق «أي إشارة ملموسة وجدية» من جانب طهران تؤكد استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي. وأضاف «ما زلنا ننتظر من إيران وقف أنشطتها غير المشروعة من دون تأخير، وان تمتثل للقانون الدولي وان تتعاون بشكل تام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
ودعت بكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى انتهاج سبل الحوار والمفاوضات للتوصل إلى تسوية للمسألة النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية جيانج يو إن «الصين تعتقد بشكل جازم أن الحوار والمفاوضات يشكلان أفضل الوسائل لتسوية المسألة النووية الإيرانية». وشددت على انه يتعين على «الوكالة الذرية استخدام قدراتها المهنية من اجل تعاون تفاعلي مع إيران، والقيام بدور بناء في حل القضية النووية الإيرانية عبر المحادثات الدبلوماسية».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...