مجلس غليون يعرض تمويل المنشقين والسعودية تدعم أعداء النظام السوري

28-01-2012

مجلس غليون يعرض تمويل المنشقين والسعودية تدعم أعداء النظام السوري

نقلت صحيفة «الراي» الكويتية أمس عن العضو في المكتب التنفيذي في «المجلس الوطني السوري» احمد رمضان قوله إن السعودية ستعترف بهذا المجلس «كممثل رسمي» للشعب السوري، فيما أعلنت المتحدثة باسم المجلس بسمة قضماني أن المجلس مستعد لتقديم المال والمعدات «للمنشقين عن الجيش السوري» فيما يعملون من أجل إنشاء هيكل قيادة منظم.
وقال رمضان للصحيفة إن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أبلغ وفد المجلس، الذي التقاه في القاهرة الأسبوع الماضي وكان هو في عداده، «إن المملكة ستعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل رسمي للشعب السوري».منشقان عن الجيش السوري في قرية دير بعلبة قرب حمص أمس (أ ب)
ولم يوضح رمضان متى ستقوم السعودية بهذه الخطوة، ولا إذا كان الأعضاء الخمسة الآخرون في مجلس التعاون الخليجي سيحذون حذوها.
ونقل رمضان عن الفيصل قوله إن «الدول العربية واثقة من أن النظام السوري هو من أفشل بعثة المراقبين العرب، وأكد لنا انه إذا لم تتجاوب دمشق مع الحلول العربية، فالملف السوري سيذهب إلى مجلس الأمن».
وقالت قضماني، في مؤتمر صحافي في باريس حيث بدأت الاستعدادات لانتخاب قيادة جديدة للمجلس الذي تنتهي ولاية رئيسه برهان غليون في 15 شباط المقبل، انه «مع تزايد الانشقاقات في صفوف قوات الرئيس بشار الأسد تأخذ الانتفاضة أبعادا عسكرية لا رجعة فيها، وإن من واجب المجلس الآن مساعدة المنشقين».
وأضافت «المجلس الوطني السوري يحدد الجماعات الموجودة في سوريا وتركيا. لدينا خبراء عسكريون كانوا في الجيش السوري سابقا يحددون مواقعها ويصلون بينها في تسلسل للقيادة». وتابعت أن «المجلس لن يساعد في توفير الأسلحة لأنه يعارض الهجمات على أهداف فردية أو مبان لكنه سيقدم التمويل أو يبحث عن ممول حتى يستمر الجيش السوري الحر» لكنها لم تحدد المبلغ المالي الذي سيُقدّم.
وأعلنت قضماني أن «المنشقين يتراوح عددهم بين 20 و30 ألفا في سوريا ونحو 300 في تركيا». وقالت «هم بحاجة إلى معدات اتصال وسترات واقية من الرصاص ومعدات غير هجومية لضمان اندماجهم مع بعضهم البعض. إذا تركوا معزولين فسيتحولون إلى ميليشيات».
واعتبرت أن «إحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه تحويل الجيش السوري الحر إلى قوة متماسكة ستكون إدارة التوترات بين من انشقوا في مرحلة مبكرة من الانتفاضة مثل العقيد رياض الأسعد والضباط الأعلى رتبة مثل اللواء مصطفى الشيخ الذي انشق هذا الشهر». وقالت «نقطة الضعف الرئيسية هي أنه ليست له أراض. لا بنغازي بل هناك جيوب».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...