جديد إصدارات وزارة الثقافة

04-10-2008

جديد إصدارات وزارة الثقافة

سجل أنا عربي  
    صدر عن  الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة  كتاب  بعنوان " سجل! أنا عربي"  عن الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش قدم له  الدكتور رياض نعسان آغا، وهو من إعداد وتوثيق  الدكتور علي القيم   معاون وزير الثقافة.

 يبدأ الكتاب برسالة التعزية  التي بعث بها السيد رئيس  الجمهورية وجاء فيها:    " صوت الفقيد سيبقى في أذن وضمير كل عربي وأن أشعاره ستظل تدرس للأجيال العربية لتبقى القضية التي قضى من أجلها حية في أذهان الأجيال المتعاقبة"  

وقدم وزير الثقافة  الكتاب بمقالة  عنوانها  ( من البروة إلى الذروة وداعا محمود درويش)  قال فيها: " من كان سيعرف البروة شرق ساحل عكا لولا أنها شهدت مولد عبقرية فذة أُتيح لها أن تملأ الدنيا وتشغل الناس على مدى خمسين عاما ونيف" 

وذكر الوزير في مقالته   كيف أنه تعرف على درويش للمرة عندما كان معلما ابتدائيا في إدلب متنقلا على دراجته  و كان المذياع رفيق رحلته الصباحية  حيث يستمع إلى  برنامج  "مرحبا يا صباح"، الذي  قدم كتاب ( ديوان الوطن المحتل) للشاعر الفلسطيني يوسف الخطييب الذي عرف  المستمعين على الجيل الجديد من الشعراء الشباب الذين يبدعون في المعتقل

ويذكر  أنه حفظ العديد من قصائد درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وكان أعذب ما حفظ قصيدة ( (  عاشق من فلسطين) و ( سجل أنا عربي) التي أصبحت أغنية شعبية تؤكد ارتباط الفلسطينيين بأرضهم وعروبتهم ،  الأمر الذي جعله يتمنى التعرف على محمود درويش شخصيا والتي تحققت بعد عمله في التلفزيون العربي السوري  حيث روى له كيف حفظ الكثير من أشعاره وهو راكب على دراجته،  فقال  درويش أنه كان ينظم الشعر وهو راكب على دراجته أيضا .

 وتطرق في مقالته إلى  العشق الذي يجمعنا بفلسطين وأنه  بمثابة خبزنا اليومي والدم الذي يجري في العروق ، كما أصبح حب  قصائد  درويش معادلا لحبنا لأرضنا العربية المحتلة.

أما الدكتور  علي القيم فبدأ مقالته بالحديث عن خسارة الشاعر درويش  التي شكلت صدمة حقيقية لعشاق الشعر والأدب في الوطن العربي، الموت الذي تحدث عنه درويش في " جداريته" التي تعد  أصدق تعبير عن  تجربة معايشة  الموت وهزيمته، الملحمة الإنسانية التي خلدها الشاعر .

 كما تطرق  القيم إلى الحديث عن  درويش الذي رأى  فيه " المؤرخ الغريب ،  الحالم الفذ، الشاعر الذي تغنى بالطفولة، الأم، الحب، الأرض"  وهو " شاعر الأرض بامتياز  الذي استحق بجدارة لقب " شاعر الأرض المحتلة " شاعر فلسطين"  و" عاشق فلسطين" و" شاعر الحب والحنان" نحو شعبه وأرضه المسلوبة .

واستعرض   القيم  في كتابه   حياة درويش الذي  ولد في  13 آذار 1941 وتوفي في    9 آب 2008 ،  والجوائز التي حصل عليها، و دواوينه، مستعرضا بعض ما كتب عن درويش من قصائد ومقالات. بدءا  بقصيده صديقه الشاعر سميح القاسم  بعنوان (  ما من حوار معك بعد الآن.. إنه مجرد إنفجار آخر)

" تخليت عن وزر حزني

 وحملتني وزر موتك

  أنت تركت الحصان وحيدا .. لماذ؟؟

 وآثرت حزني ملاذا

أجبني أجبني لماذا؟

 ما من مكان تحط عليه ... سوى المذبحة

لأنك أعلى  وأغلى وأكبر

 وأنت الوصية

 وسر القضية

إذا أنت مرتحل عن ديار المحبة

 في زورق للنجاة على سطح بحر

 ولولا اعتصامي  بحبل من الله يدنو سريعا ولكن ببطء

 لكنت زجرتك . خذني معك

 وخذني معك

خذني معك....

  بعد رائعة سميح القاسم في رثاء صديقه محمود درويش ، يستعرض  القيم مجموعة من المقالات  والقصائد التي كتبت ونشرت  في الصحافة العربية ،  كمقالة الصحفي طلال سلمان " ذكريات شخصية  عن الزمن الأول" ، وإبراهيم العريس " أن تكون في فلسطين،   وياسين رفاعية  " في موت كل شاعر تموت نجمة في السماء"  وفيصل دراج " اللقاء الأخير مع محمود درويش"،  ومحمد دكروب " مقالة في تمهيد وفصلين وما يشبه الخاتمة" ود . رياض عصمت " عاشق من فلسطين،  وبيار أبو صعب " محمود درويش رمى نرده ومضى"  وعباس بيضون"  غناء الخسارة" و عبده وازن" المخضرم المتجدد صنع حداثته الخاصة" ، زاهي وهبي " تليق بك الحياة،  وليد معماري "في الوقت الصعب" ،  حيدر حيدر " لا خليفة لك". وغيرها الكثير من المقالات

ويستعرض الكتاب  مختارات من قصائد   درويش الشعرية ، كما يستعرض في  آخر الكتاب شهادات وآراء عدد من الكتاب الشعراء والفنانين نذكر منهم مارسيل خليفة- ماجدة الرومي – مريم شقير – خليل صويلح وغيرهما.

عرض وتحرير- خزامى رشيد-  وزارة الثقافة 


(شام شريف).. كتاب جديد يحكي تاريخ دمشق  
   صدر مؤخراً كتاب بعنوان "شام شريف دمشق مع بدايات القرن العشرين" للدكتور دارم طباع يتحدث عن تاريخ دمشق والحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأدبية فيها في العصور المختلفة.
وتناول الكتاب معلومات مهمة حول بدايات دخول دمشق عصرها الحديث كما تعرض للتسميات والألقاب السائدة في أزقة دمشق وحاراتها ومقاهيها وأسواقها وكذلك فن النداء بدمشق ومعاني بعض الكلمات العامية الشامية التي ما زالت محببة بين الناس في كل مكان حتى يومنا هذا وخصوصاً إذا وصلت لدرجة الأمثال الشعبية إضافة إلى الأغاني الشامية القديمة التي كانت تغنى بالأعراس.
ومن النداء وسط الحارات ينتقل الكاتب الى وصف البيت الشامي القديم والتحدث عن فن العمارة الشامية من خلال وصف عدد من البيوتات المشهورة كبيت الشامية والاسطنبولي وعبد الله باشا وكذلك خانات دمشق المعروفة مروراً بالأبنية الحديثة كمحطة الحجاز والسرايا التي هي الآن موقع وزارة الداخلية وعدد آخر من الأبنية الشهيرة.
كما تضمن الكتاب ما تميزت به دمشق ولا تزال كمقاهيها ومنتزهاتها الجميلة التي حازت على جزء مهم من الكتاب والتطور الذي شهدته خلال القرن الماضي إلى ما وصلت إليه اليوم كمراكز بزوغ الأنشطة الأدبية والثقافية والسياسية حيث يستعرض الكاتب المنتديات الأدبية التي عرفتها دمشق وصولاً إلى تطور الحياة السياسية وظهور الأحزاب التي ساهمت في بدء الحياة النيابية في سورية التي أرست فيما بعد دعائم النظام الجمهوري.
ولعل أبرز ما يميز الكتاب أنه جامع للعديد من الإجابات التي تدور أسئلتها في أذهان الناس حول الفن والموسيقا في دمشق وتطور الأغنية من الإنشاد الديني إلى طرق الغناء المعروفة وبالتالي ظهور الحركة المسرحية وبروز روادها بدءاً من فن الدمى ومسرح الظل وصولاً إلى رائد المسرح العربي أبي خليل القباني ومشاهير الفرق المسرحية بدمشق آنذاك ليصل في النهاية إلى رواد الدراما السورية الذين لا تزال أسماؤهم لامعة حتى اليوم.
ولم يكن نصيب تطور الحركة الفنية التشكيلية في دمشق أقل من باقي الفنون فقد أفرد لها الكاتب فصلاً خاصاً لينتقل بعدها إلى بدايات عصر الكهرباء والنظام المتطور لتوزيع الماء الذي كانت تعرفه دمشق بدءاً من حارة السبع طوالع وسط الشام القديمة وصولاً إلى عدان الماء في غوطتها.
يشار إلى أن الكتاب يحوي 184 صفحة من القطع المتوسط تدفع القارئ إلى الاستمرار في قراءتها حتى النهاية لطرافتها وأهمية المعلومات الواردة فيها وصياغتها البسيطة المحببة والمتناسقة إضافة إلى ما تضمنته من صور قديمة ومجموعة من الصور الحديثة التي التقطها الكاتب في محاولة منه إلى مد جسر يصل ماضي دمشق العريق بحاضرها المشرق.

 

كتاب جديد باللغة الإنكليزية يتحدث عن اللاذقية  
 صدر حديثا عن دار المرساة للطباعة و النشر باللاذقية كتاب للباحث جمال حيدر بعنوان اللاذقية أهم المعالم الأثرية و السياحية باللغة الإنكليزية يتضمن 170 صفحة موثقة بالرسوم و الخرائط و الصورالملونة.
ويتناول الكتاب تاريخ مدينة اللاذقية جغرافيا و أسطورة التأسيس و أهم مواقع السياحة والاصطياف والمعالم الأثرية و أهم المكتشفات الأثرية التي تحققت خلال السنوات الأخيرة وأهم المعالم الأثرية في مدينة جبلة.

 

المصدر: سانا


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...