الدراما السورية 2009: الاعمال الاجتماعية اولاً

29-04-2009

الدراما السورية 2009: الاعمال الاجتماعية اولاً

يبدو الوقت مبكرا للحديث عن الموسم الدرامي السوري لهذا العام، غير أن السمات الأساسية لهذا الأخير بدأت تتّضح بشكل جلي، مع انتهاء تصوير بعض الأعمال والشروع بتصوير أخرى، ولن يحمل الوقت القليل المتبقي (حوالي 4 أشهر) لبداية الموسم الرمضاني الكثير من التغيير على الخارطة الدرامية الحالية.

وفي قراءة سريعة لأغلب النتاج الدرامي السوري لهذا العام، لن يجد المرء صعوبة في اكتشاف السيطرة المطلقة للأعمال الاجتماعية والتي تجري أحداث أغلبها في المناطق العشوائية أو الهامشية التي تشكل حوالي 50 بالمئة من مدينة دمشق، في ظل تراجع للأعمال الكوميدية واختفاء الأعمال التاريخية، وبروز بعض الأعمال ذات الطابع "الوطني" أو التي تتحدث عن تاريخ سوريا بعد الاستقلال.

غير أن الجديد في هذا العام هو دخول الدراما الجديدة ميدانا جديدة لم تطئه من قبل، وهو عالم الجاسوسية الذي يبشر به نجدت أنزور عبر عمله الجديد "رجال الحسم"، فضلا عن عمل آخر لمحمد الشيخ نجيب يطرق ذات الموضوع ولكن من زاوية مختلفة تحت عنوان "تحت المداس".

الدراما الاجتماعية منشغلة بالعشوائيات

لا يبدو من قبيل الصدفة ازدياد الأعمال الدرامية ذات الطابع الاجتماعي، وخاصة تلك التي تتطرق لمجتمع العشوائيات الذي شكل مؤخرا أرضا خصبة للدراما السورية، حيث كانت البداية مع النجاح الكبير لمسلسل "غزلان في غابة الذئاب" للمخرجة رشا شربتجي، وتلاه عدد من الأعمال التي حققت انتشارا كبيرا كان آخرها "ليل ورجال" للمخرج سمير حسين.

في هذا الموسم تعود المخرجة رشا شربتجي بعمل إشكالي جديد بعنوان "زمن العار" عن نص للكاتب حسن سامي يوسف ونجيب نصير وإنتاج شركة عاج للإنتاج الفني.

وتأتي أهمية العمل كونه يطرح جملة من الأسئلة حول المفهوم الاجتماعي للعار، وهل يتجلى هذا الأخير في فقدان الفتاة عذريتها؟ أم يتخطى ذلك إلى الممارسة الاجتماعية السلبية التي تتجلى في الفساد والرشوة التي تأخذ منحى فكري يتغلغل اجتماعيا.

ويتناول العمل –حسب صحيفة الوطن- أزمة الطبقة الوسطى في سوريا والوضع الاقتصادي المتردي لقطاعات واسعة من الناس من خلال عائلة أبو منذر (خالد تاجا) التي تنتمي إلى شريحة الموظفين.

وتضم العائلة فتاة تدعى بثينة (سلافة معمار) أتمت الدراسة الثانوية، وفاتها قطار الزواج حتى أصبح عمرها 32 عاماً، ونذرت نفسها لخدمة أمها المريضة وإدارة شؤون المنزل، حتى نسي أفراد الأسرة الآخرين أنها إنسان أولا وأنثى ثانيا، وألقوا بأحمال خدمتهم على كاهلها كما لو أنها لم تخلق إلا للعناية بهم وتأمين متطلباتهم.

من جانبه يعود المخرج سمير حسين بعمل اجتماعي جديد يحمل عنوان "قاع المدينة" ليقدم نظرة متفائلة لسكان العشوائيات في سوريا.

ويحاول حسين في عمله الجديد الذي كتبه محمد العاص البحث عن القيم النبيلة لدى هؤلاء الناس ويعيد تأسيسها دراميا، ضمن سلسلة متداخلة من الحكايات ترصد حياتهم اليومية التي تقودهم إلى خارج هذه الأحياء بحكم العمل أو الدراسة، وتجري مقاربة بينهم وبين نظراؤهم من سكان المدن.

ويؤكد مخرج العمل أن العمل يحاول الدخول إلى "القاع النفسي لهؤلاء الناس (سكان المناطق العشوائية) لنصل إلى ماهية الأسباب التي أدت لوجودهم بهذا الشرط"، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الحاجات الإنسانية البسيطة جدا غير متوافرة على الإطلاق في شرطهم الحياتي.

ويضيف "نحن نركز على التركيبة الإنسانية والعوالم العاطفية والنفسية لهذه الشخصيات، أكثر من معنى هذه المفردة (قاع المدينة) التي قد توحي للآخرين بأننا نتحدث عن ترسبات المدينة في القاع."

فيما يرصد المخرج عمار رضوان معاناة أطفال الشوارع في سوريا عبر عمله الجديد "قلوب صغيرة" الذي كتبته ريما فليحان بمشاركة الفنانة يارا صبري وتنتجه شركة غزال للإنتاج الفني.

ويغوص رضوان في مناطق العشوائيات وبين الأرصفة وفي معاهد الإصلاح ودور الرعاية، باحثا عن أطفال شردهم الجوع وظلم ذي القربى، ووجدوا أنفسهم فجأة في الشارع فأخذوا يبحثون عن مكان يأويهم قبل أن تلتقطهم دور الرعاية الاجتماعية التي ربما لن تكون أفضل حال من الأماكن الأخرى.

ويقول رضوان "هناك أعمال درامية كثيرة طرحت هذه المشكلة ولكن بشكل بسيط وغير عميق، نحن نحاول رصد المشكلة والبحث عن أسبابها والنتائج التي أدت إليها، طبعا نحن لا نحاول خرق تابوهات، ولكننا نتحدث بشيء من الدلالة والمباشرة، لأن الهدف هو تسليط الضوء على هذه الظاهرة وليست معالجتها لأن ذلك ليس من مهمة الدراما."

أحداث سوريا بعد الاستقلال

بعد النجاح الكبير لعمله "ليس سرابا" يعود المخرج السوري المثنى صبح إلى خمسينيات القرن الماضي ليرصد المجتمع السوري بعد الاستقلال عبر عمله الجديد "الدوامة" الذي كتبه الأديب الراحل ممدوح عدوان عن رواية "الضغينة والهوى" للأديب فواز حداد، وتنتجه شركة سوريا الدولية للإنتاج الفني.

ويحاول العمل الذي تدور أحداثه بين عامي 1949 و1951 دراسة البنى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع السوري خلال السنوات الأولى لفترة ما بعد الاستقلال، وكشف المحاولات الخارجية للسيطرة على ثروات البلاد العربية، وخاصة النفط، وتصدي الدول العربية مجتمعة لهذه المحاولات.

ويقول صبح "العمل هو 'حكاية افتراضية' تتناول فكرة الاستعمار الجديد المتمثل بصراع شركات النفط والمخابرات العالمية على سوريا إبان الاستقلال وبداية تشكل الأحزاب السياسية في سوريا."

ويشير صبح إلى أن العمل لا ينشد من أحداثه رسم مشهد تاريخي لتلك المرحلة وحسب، وإنما هو "ينسج حكاية سورية افتراضية مفعمة بالحب والنضال السياسي، يلتقط من خلالها تفاصيل الحياة الدمشقية وتركيبتها الاجتماعية والسياسية والثقافية التي أفرزت نتائجها واقعاً لا يزال قائماً حتى يومنا هذا."

ويؤكد أن العمل يتناول أمزجة أشخاص تتحكم أهواءها وميولها السياسية بمصائرها "ولكن من دون ذكر الأسماء الحقيقية، فالعمل لا يوثّق لمرحلة تاريخيه بعينها لأن الحكاية يسودها صراع المال والنفط والنفوذ."

فلسطين دراميا مرة أخرى

بعد الملحمة الدرامية "التغريبة الفلسطينية" لحاتم علي و"الاجتياح" لشوقي الماجري و"عائد إلى حيفا" لباسل الخطيب، لم تتطرق الدراما السورية للقضية الفلسطينية، غير أن العدوان الأخير على غزة فتح شهية المخرجين والمنتجين السوريين.

والبداية كانت مع المخرج يوسف رزق الذي تخلى مؤقتا عن الأعمال الاجتماعية التي أثارت جدلا كبيرا من قبيل "حاجز الصمت" و"الخط الأحمر"، ليتناول في عمله الجديد "سفر الحجارة" مأساة الشعب الفلسطيني ومقاومته اليومية للاحتلال الإسرائيلي.

ويقول كاتب العمل هاني السعدي في لقاء مع صحيفة تشرين "كان همي منذ أن بدأت الكتابة أن أكتب عملاً فلسطينياً يتناول صمود أهلنا ومقاومتهم، وجاء حصار غزة والعدوان عليها، فشعرت أنه آن الأوان كي أكتب هذا العمل، لتعرضه المحطات العربية وربما الأجنبية بعد ترجمته." ‏

ورغم أن السعدي يؤكد أن كل الأعمال الدرامية التلفزيونية التي قدمت وسُتقدم، لا تستطيع أن تنافس طفلاً يرمي حجراً على دبابة إسرائيلية، "فالواقع شيء والفن شيء آخر"، لكنه يؤكد أنه يحاول أن يقرّب الواقع ويعكسه فنيا.

ويؤكد أن "سفر الحجارة" هو "عمل جاد وحاد، لكن فيه أيضاً فسحات إنسانية راقية، فمع مشاهد القسوة والعنف والدمار لا بد أن يتوقف المشاهد أمام لحظات إنسانية دافئة للناس الذين يقاتلون ويتعرضون للعدوان."

دراما الجاسوسية تنتعش في سوريا

بعد غيابه عن الموسم الدرامي الماضي يعود المخرج نجدة أنزور بمفاجأة درامية جديدة عبر عمله الجديد "رجال الحسم" الذي يبشر بدخول الدراما السورية إلى عالم الجاسوسية من أوسع أبوابه.

ولعل أنزور الذي يعود له الفضل في اقتحام مناطق محرمة –فكريا وفنيا- لم تعرفها الدراما السورية، بدءا بالفانتازيا وليس انتهاء بالإرهاب، يعود بعمله الجديد الذي كتبه فايز بشير ليطرق باب الجاسوسية، في تطور جديد قد يقود لحرب درامية تشنها دمشق على تل أبيب، كما يعبر البعض.

يتناول العمل قصة "شحادة" وهو مدرس من الجولان استشهدت أمه وأخوه وأصيبت أخته في نكسة 1967، يقرر القيام بعملية فدائية في الأرض المحتلة، ولكن الظروف تحول دون ذلك.

وبعد فشله في عمله الأول يقرر "شحادة" السفر إلى بلد أوروبي، حيث يعمل في مطعم ترتاده المافيا الإسرائيلية ويتقرب منهم بعد أن يغيّر اسمه.

وبعد سلسلة من الأحداث المشوّقة يتعرف على فتاة إسرائيلية تدخله معها إلى إسرائيل، وهناك تدور الأحداث الحقيقية والساخنة للعمل الذي يقدم صورة واقعيّة لهزيمة حزيران مختلفة عمّا قدمته الدراما والسينما المصرية، من خلال أعمال من قبيل "رأفت الهجان" و"الثعلب" و"حرب الجواسيس" وغيرها.

في ذات الموضوع ولكن ضمن سياق مختلف يرصد المخرج محمد شيخ نجيب عالم الجاسوسية، عبر شبكات التهريب والتجسس التي تمتد إلى الخادمات الأجنبيات في بيوت الأثرياء، كاشفا الهوة بين مجتمع أرستقراطي فاحش الثراء وآخر بسيط يزداد فقرا.

ويقول شيخ نجيب في تصريح لموقع شام لايف "هذا العمل من النماذج التي تستهويني وشعرت بأنه يلامسني عندما قرأته من بين نصوص كثيرة، فهو يعالج القهر الإنساني في مجتمعنا ويتفاوت هذا القهر بين مجتمع ارستقراطي ومجتمع فقير جداً."

ويضيف "كما أنه يطرق مواضيع تطرح لأول مرة في الدراما السورية وفيها ما يستفز الناس.. وأنا أحب هذه الحالة الاستفزازية التي خلقتها من قبل "ممرات ضيقة" و"صدى الروح" وحتى "قمر بني هاشم" التاريخي رغم أني لم أقصدها، لكن قد تكون عملية انتقائي بالفطرة."

الدراما الطبية تدخل الخارطة الدرامية السورية

يحاول المخرج سامر برقاوي تسليط الضوء على حياة الأطباء العاملين داخل المشافي عبر مسلسل "قلبي معكم" الذي يعد أول تجربة درامية سورية قد تفتح الباب أمام الدراما الطبية التي حققت نجاحا واسعا على صعيد المشاهدة في عدد من الدول الغربية.

ويشكل الأطباء والممرضون والموظفون العقدة الأساسية لأحداث العمل الذي يرصد حياتهم العملية والشخصية وعلاقتهم بمحيطهم وبالحالات الإنسانية التي يواجهونها وتأثيرهم على من حولهم، إضافة إلى تركيزه على عدد من المشاكل الاجتماعية المعاصرة على الصعيد التربوي والصحي والعاطفي.

ويرصد العمل الذي كتبته أمل حنا حياة "بشر" الطبيب الجراح الذي يمتلك مشفى خاصا ورثه عن أبيه وطوره لاحقاً ليشمل أقساماً عدة، وهو يحلم بتأسيس مشفى مجاني.

وتبعا لذلك يقوم بشر بمعالجة المشاكل الاجتماعية لمرضاه إضافة إلى المشاكل الصحية، حيث يبحث لمريض لم يعد يريد العيش عالة في بيت إبن لا مبال عن مأوى للعجزة، كما يترك مشفاه ويندفع لإنقاذ فتاة حاولت الانتحار لأنها لم تستطع أن تجابه ظلم الحياة.

ويقول برقاوي لصحيفة بلدنا "يغطي المسلسل أحداث مرحلة زمنية، تبدأ في تسعينيات القرن الماضي وتمتد إلى الوقت الحالي، ويرصد بشكل خاص مجتمع الأطباء، لاسيما مع نشأة قطاع الطبابة الخاص في سورية في بداية التسعينات."

الوحدة السورية المصرية دراميا

رغم أهميتها كتجربة فريدة في تاريخ العرب المعاصر، لم تنل الوحدة السورية المصرية اهتماما كافيا من صناع الدراما العربية عامة والسورية بشكل خاص.

غير أن المخرج وائل رمضان يقدم عملا جديدا يؤرخ لتلك الفترة، ولكن من الناحية الإنسانية، تحت عنوان "آخر أيام الحب."

ويشارك في العمل الذي كتبه هاني السعدي عدد كبير من الفنانين السوريين والمصريين، أبرزهم من سوريا الفنانة سلاف فواخرجي ومن مصر الفنان ياسر جلال.

ويتناول العمل قصة حب يجمع فتاة سورية مع شاب مصري تكلل بالزواج، ولكن خلاف ينشأ بين عائلتيهما يؤدي في النهاية إلى الانفصال.

ويؤكد رمضان في تصريحات لصحيفة الوطن أنه يتناول "الجانب الإنساني في فترة تاريخية تعتبر بنظري "آخر أيام الحب" مع إيماني أن هذا الحب الذي يجمع العرب يظهر بين فترة وأخرى وخاصة أثناء الأزمات وتجلى الأمر في مناسبات عدة."

ويلفت رمضان إلى أنه يحترم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتوجهاته الوحدوية، "رغم أني لم أعش تلك الفترة لكن حديث الذين عايشوها يجعلني باللاشعور أحنّ إليها، ووجدت أن تلك الفترة ظلت مهملة فأردت من خلال هذا المسلسل إعادة تركيز الضوء عليها رغم أني لم أحاول تحميل المسلسل أي ترميز سياسي مباشر."

تراجع الأعمال الكوميدية

لا يختلف الموسم الحالي عن المواسم السابقة من حيث ندرة الأعمال الدرامية الكوميدية، ولعل الأمر هنا يقتصر على عملين فقط هما "أحدب نوترشام" و"مقالب أبو غالب."

فعبر تلاعبه بعنوان لأهم روايات فيكتور هيغو يقدم الكاتب فؤاد حميرة مسلسلا جديدا بعنوان "أحدب نوترشام" الذي من المتوقع أن يخرجه سيف الدين سبيعي.

ويروي العمل الذي يحمل طابعا كوميديا-حسب البيان الترويجي- "السيرة الذاتية لنصّاب فاشل قد تبدو السيرة عادية للكثيرين باعتبار معظمنا نصابين أما الجديد فهو الأسلوب في الكتابة والحداثة في الكوميديا."

من جانب آخر يقوم الفنان نزار أبو حجر ببطولة عمل درامي جديد بعنوان "مقالب أبو غالب".

و "أبو غالب" هي الشخصية التي جسدها أبو حجر في مسلسل "باب الحارة" قبل أن يغادره مؤخرا بسبب خلاف مع القائمين على العمل.

ويبدو أن أبو حجر أراد محاكاة تجربة فريدة قام بها الفنان الكبير دريد لحام عبر مسلسل "مقالب غوار"، وهو ما يدعو البعض للاعتقاد بأن الدراما السورية تتجه إلى تكريس شخصيات تمثيلية كما فعلت في حقبة السبعينيات عبر شخصيات خالدة مثل "غوار الطوشة" التي أداها الفنان دريد لحام و"حسني البورظان" التي أداها الفنان الراحل نهاد قلعي و"أبو صياح" التي أداها الفنان رفيق سبيعي.

الدراما الشامية عود على بدء

يبدو أن الدمشقيين لم يملوا بعد من دراماهم الموغلة في القدم، والتي يكرّس معظمها لتقاليد بائدة يعتبرها البعض خطرا على المجتمع المعاصر وتهديدا للانفتاح الذي نعيشه الآن، فيما يعتبرها الآخرون تقاليد أصيلة وضرورية للترابط الاجتماعي الذي نفتقده في عالمنا المعاصر المفكك.

ويشهد الموسم الحالي تحولا كبيرا في مسلسل باب الحارة بعد انسحاب كاتبه الأساسي مروان قاووق وتنازله عن العمل أمام القضاء بعد خلاف مع مخرجه بسام الملا وإسناد المهمة للكاتب كمال مرة.

ويتوقع المراقبون أن يكون الجزء الرابع من العمل أكثر هشاشة من سابقه، بسبب انسحاب إحدى الشخصيات الأساسية "أبو غالب" التي يؤديها الفنان مزار أبو حجر، وتصريح كاتب العمل لإحدى وسائل الإعلام بأن شخصية "العقيد أبو شهاب" التي يؤديها الفنان سامر المصري ستصبح ثانوية في العمل، فضلا عن وجود معلومات بخروج شخصية ثالثة من العمل هي شخصية "أبو حاتم" التي يؤديها الفنان وفيق الزعيم، وهو ما سيضعف العمل كثيرا.

وذكرت بعض وسائل الإعلام السورية أن المخرج بسام الملا، في محاولة منه لإنقاذ العمل، عرض على الفنان تيم حسن المشاركة في الجزء الرابع من العمل عبر دور رئيسي يكتب من أجله، إلا أن حسن فضل الاعتذار، وكذلك فعل الفنان نضال سيجري، ولم تتضح بعد هوية الفنانين الجدد الذين وافقوا على المشاركة.

من جانب آخر بدأ الكاتب أحمد حامد بتأليف جزء ثان من مسلسل "أهل الراية" الذي يعتبر أحد المنافسين الأساسيين لباب الحارة، ومن المفترض أن يخرجه سامر برقاوي.

وثمة حديث عن وجود جزء ثاني لمسلسل "بيت جدي"، في ظل عدم وضوح هوية المخرج، بعد اعتذار مخرج الجزء الأول رشاد كوكش لعدم اقتناعه بـ "موضة الأجزاء" التي بتنا نلمسها بشكل كبير في الأعمال السورية.

حسن سلمان

المصدر: ميدل إيست

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...