«الائتلاف» العميل يدعو لتدخل دولي في سورية لحماية «النصرة»!

28-05-2019

«الائتلاف» العميل يدعو لتدخل دولي في سورية لحماية «النصرة»!

واصل «الائتلاف» المعارض الذي يتخذ من تركيا مقراً له، مساعيه لوقف العمليات العسكرية للجيش العربي السوري، الرامية إلى استئصال التنظيمات الإرهابية من شمال البلاد، داعياً إلى تدخل دولي في سورية.

وجدد «الائتلاف» في بيان له نشرته مواقع الكترونية معارضة، مطالبته الأمم المتحدة باتخاذ قرارات عملية لإيقاف ما أسماه «مشروع القتل والتدمير والتهجير بشكل نهائي في إدلب وحماة».

وفي دعوة واضحة لتدخل دولي في سورية، أكد الائتلاف في البيان أن «المنظمة الدولية وأعضاءها الفاعلين هم من يجب أن يتولوا واجب حماية المدنيين بشكل فوري وعاجل، (… ) وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن».وفي تزييف للحقائق بهدف تأليب المجتمع الدولي وتقديم مبرر للغرب من أجل القيام بعدوان على سورية، زعم «الإئتلاف» في بيانه أن تطورات الأحداث على الأرض وكل المواجهات الجارية يومياً على مختلف الجبهات تحمل عنواناً واحداً هو «الإجرام المستمر» واتهم الدولة السورية وحلفاءها بذلك، زاعماً أن خان شيخون ومناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، تتعرض لما أسماه «حملة حرق وتدمير وإبادة وإفناء».

والتزم «الائتلاف» الصمت إزاء استهداف الإرهابيين لمستشفيات السقيلبية ومحردة ومصياف بالقذائف وبشكل متواصل خلال الأسابيع والأشهر الماضية، وغاب عن ذهنه أيضاً استهداف الإرهابيين لمدن وقرى ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وإحياء حلب، من قبل «النصرة» التي يسعى لحايتها.

من جهة أخرى، وبينما أقر نائب رئيس «وفد الرياض 2» إلى محادثات جنيف خالد المحاميد، بامتلاك «هيئة تحرير الشام» (الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي) أسلحة كيميائية في إدلب، سعى «الإئتلاف» إلى قلب الحقائق، زاعماً أن الطائرات الحربية الروسية والسورية ألقت قنابل الفسفور الأبيض، وكل ما هو ممنوع ومحرم ومجرم وفق القانون الدولي في تلك المناطق.

وفي وقت تستهدف فيه عملية الجيش «النصرة» المصنفة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، زعم «الإئتلاف» أن «الحملة الجارية حالياً تمثل خرقاً وانتهاكاً للقرارات الدولية وللاتفاقات المتعلقة بالمنطقة، ويجب أن توضع هذه التطورات أمام مجلس الأمن الدولي بشكل فوري، مع التأكيد على تحميل كل طرف من الأطراف مسؤولياته».

ويشن الجيش العربي السوري عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة «خفض التصعيد» الواقعة شمال غرب البلاد، ذلك أن الإرهابيين الذين يعتبر النظام التركي الضامن لهم لم يلتزموا بـ»اتفاق إدلب» ويقومون بخرقه بشكل يومي والاعتداء على القرى الامنة ومواقع الجيش.


وكان من المفترض، وفق «اتفاق ادلب»، أن ينسحب الإرهابيون من المنطقة «منزوعة السلاح» التي حددها الاتفاق بحلول منتصف تشرين الأول الماضي وهو الأمر الذي لم يحصل، لا بل عمدوا مراراً إلى خرق الإتفاق واستهداف مدن وقرى ريف حماة بالقذائف، دون أن يصدر أي بيان إدانة لهم عن «الائتلاف».

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...