طائرات مدنية روسية إلى سوريا بدلاً من الـ«ميغ»

28-09-2010

طائرات مدنية روسية إلى سوريا بدلاً من الـ«ميغ»

 بدأت دمشق مباحثات مع موسكو بشأن توريد طائرات مدنية روسية بعد تعثر خططها للحصول على 50 طائرة «إيرباص» من طرز «أ ــ320» و «أ ــ330» و «أ ــ340» و «أ ــ350». أربع منها تستأجرها بطريقة الليزينغ هذا العام، وأربع عشرة تشتريها حتى عام 2018، وست وثلاثون حتى عام 2028. إذ تزيد المكونات الأميركية على 10 في المئة من هذه الطائرات، ما يقع تحت العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، التي تحظر بيعها لها، لتبقى الطائرات الروسية المخرج الوحيد لدمشق، وفقاً لما أعلنه نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عدنان الدردري، نهار الجمعة الماضي في باريس.
وكانت موسكو قد جمدت العام الماضي تنفيذ عقد بقيمة 400 ــ 500 مليون دولار، وُقع عام 2007، ويقضي بتزويد سوريا بثماني مقاتلات اعتراضية من طراز «ميغ ــ31 أي».
وفيما تحرص شركة الطيران الروسية «آيروفلوت» على شراء طائرات غربية لأسطولها، تجد سوريا نفسها مجبرة على شراء الطائرات المدنية الروسية، لأن ثلاثاً من سبع طائرات «أ ــ320» التي تمتلكها، أوقفت دمشق استخدامها لاستحالة صيانتها والحصول على قطع غيار لها بسبب العقوبات.
وطائرة «توبوليف ــ 204ــ300»، التي تضم 164 مقعداً مماثلة لطائرة «أ ــ320».
وليست سوريا الدولة الوحيدة المجبرة على استيراد الطائرات المدنية الروسية، إذ استؤنفت المباحثات الروسية ــ الفنزويلية مطلع الشهر الجاري لتوريد 20 طائرة مطورة من طراز «أنطونوف ــ 74» قادرة على نقل الحمولات والقيام بخفر السواحل إلى كاراكاس.
وتنوي كوبا، التي تمتلك سبع طائرات روسية، ثلاث منها من طراز «إليوشين ــ 96» وأربع من طراز توبوليف ــ 204»، شراء طائرات «أنطونوف ــ 148» و«أنطونوف ــ 158».
وأكد مصدر في مؤسسة صناعة الطيران المتحدة، التي تضم كبريات شركات تصنيع الطائرات الروسية، إجراء المباحثات مع الجانب السوري بشأن شراء طائرتين من طراز «توبوليف ــ 204 ــ 100 في».
هذا، ويهدد غياب الطلبات على طائرات «توبوليف» بإلغاء برنامج إنتاجها التسلسلي، ولا سيما أن عقداً لتوريد خمس طائرات إلى إيران من طراز «توبوليف ــ 204إس إم» مجهزة بمحرك أميركي، قد فُسخ بسبب العقوبات الدولية. ويأمل المعنيون أن توافق طهران على تزويدها بطائرات ذات محركات روسية، وأن لا يؤثر إلغاء صفقة منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية «إس ــ 300» على المزاج الإيراني.
ويعتقد الخبراء الروس أن الطلبات الأجنبية هي وحدها قادرة على إنقاذ طائرة «توبوليف ــ 204».
ويرى الخبير في شؤون النقل الجوي، ألكسي سينيسكي، أن «الطلبات السورية والإيرانية قادرة نظرياً على بدء إنتاج تسلسلي ربحي».
ويحذر الخبير أوليغ بانتيلييف، من أنه «إذا لم تقدم القيادة السورية طلباً للحصول على «توبوليف ــ 204» في الأسابيع القليلة المقبلة، فإن البرنامج التسلسلي لإنتاج هذه الطائرة سيقفل».

 حبيب فوعاني

المصدر: الأخبار

التعليقات

اريد ان انوه اخوتي في سوريا ان ايران بدات باخراج ما تبقى من طائرات توبولوف من اسطولها الجوي لانها اصبحت مكلفه اكثر من اللازم امنيا وسياسيا لان روسيا اليوم بدات لعبة الاوراق المحترقه مع ايران وسوريه تبيع طائراتها التي هي لم تعد تستخدمها وتستورد 300 طائرة بوينغ وايرباص وبعد ان تقبض الثمن تبدا مرحله جديده من اللعبه الروسيه القذره من مماطالات وتلويحات وطلب تنازلات سياسيه والمساومة بها مع الغرب على رئوسكم وفي حال نجحتم في استلام الطائرات تبدا المساومات على قطع الغيار مستقبلا وهكذا دواليب وقذاره روسيه وقحه الى مالا نهايه ايران تملك اليوم شركتان لاعادت تجديد البوينغ و الايرباص على الزيرو بثلث الكلفه العالميه ومشهود لها بكفائه عالميه حتى من قبل الشركات الاصليه واستطاعت بالالتفاف على القرارات الامميه الجائره حتى الان من شراء 160 طائر غربيه من مختلف الانواع بوينغ ايرباص فوكر فالكون خلال السنوات الماضيه بالاضافه الى 8 طائرات ايرباص a300 و 6 بوينغ حديثه و 12 فوكر خلال الثلاثة اشهر الماضيه وهي الان في صدد اخراج كل الطائرات الروسيه ال40 من اسطولها الجوي القديمة منها و الحديثه دفعا للصداع الروسي الذي اسفر اخيرا عن عدم التزامها تسليم صواريخ اس300 علي الرغم من ان الحظر لم يكن يشملها لكن شملها صفقه روسيه امريكيه من نوع خاص علما ان ايران تملك في اسطولها الجوي 200 طائره مدنيه ويجدر هنا بالاخوه الاشقاء في سوريا بعقد مباحثات على مستوى وزراء النقل مع الاخوه في ايران و الاستفاده وتبادل الخبرات ودمتم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...