وصول عشرات الآليات للاحتلال الأمريكي إلى منطقة رميلان الأهم في سورية بحقول النفط

29-11-2019

وصول عشرات الآليات للاحتلال الأمريكي إلى منطقة رميلان الأهم في سورية بحقول النفط

بعد إعلانها عن نيتها بالبقاء في المناطق الغنية بحقول النفط في منطقة شرقي الفرات، وإنشاءها لقواعد عسكرية جديدة، أرسلت قوات الاحتلال الأمريكي تعزيزات عسكرية إلى قاعدة رميلان شرقي سورية .

وأكدت الوكالة السورية للأنباء “سانا” أن قوات الاحتلال الأمريكي نشرت عشرات الآليات في منطقة رميلان قرب حقول النفط بعد سحبها من ريفي الرقة والحسكة.

من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأنه دخل بعد منتصف ليل الأربعاء 27/11/2019، 60 شاحنة لقوات الاحتلال الأمريكي محملة بالدبابات لإعادة تموضعها شمال سورية، باتجاه بلدة رميلان.

وأشار موقع “خبر24” الكردي إلى أن تحركات قوات الاحتلال الأمريكي جرت بين قاعدتي قسروك ورميلان، وتعتبران من أهم الحقول النفطية السورية، لافتاً إلى أن التحركات جرت بغطاء جوي أمريكي.

كما انتقلت قوة من الاحتلال الأمريكي، مكونة من أربع عربات عسكرية، من محيط مدينة القامشلي، نحو نقطة عسكرية أنشأتها حديثاً في منطقة التلول جنوباً، وسلكت طريقاً فرعياً.

وفي السياق ذاته، أفادت قناة “روسيا اليوم” بأنه وحدة من القوات البريطانية خرجت من قاعدة قسرك شمال تل تمر في ريف الحسكة باتجاه حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور.

وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته بالسيطرة على حقول النفط السورية شرقي الفرات، للسيطرة على الثروة النفطية السورية، حيث أكد حينها الرئيس الأسد أن قوات الاحتلال الأمريكي ستلاقي مقاومة شعبية عنيفة، كما قال مسبقاً خلال مقابلة مع قناة “روسيا-24” ووكالة “سبوتنيك” الروسية: “الوجود الأمريكي في سورية سوف يولد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خسائر بين الأمريكيين وتبعا لذلك إلى الخروج الأمريكي”.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...