ثلاثـة متهميـن جـدد فـي قضيـة المبحـوح

26-02-2010

ثلاثـة متهميـن جـدد فـي قضيـة المبحـوح

واجهت إسرائيل، أمس، إحراجاً دبلوماسياً جديداً، على خلفية ضلوعها في جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس الشهيد محمود المبحوح، هذه المرّة من استراليا، التي أكدت أنها «لن تتساهل» في قضية استخدام جوازات سفرها لتنفيذ العملية، فيما أعربت ايرلندا عن «غضبها» إزاء تلك المسألة، في وقت ذكرت مصادر في شرطة دبي أنّ التحقيق في الجريمة اتسع ليشمل عنصرين أجنبيين جديدين وفلسطينيا ثالثا، فيما أعلنت باريس أنّ جوازات السفر الفرنسية المستخدمة في عملية الاغتيال، «مزوّرة».
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي كيفن رود أنّ حكومته أمرت باستدعاء السفير الإسرائيلي للاستفسار عن كيفية استخدام المتهمين بقتل المبحوح ثلاثة جوازات سفر أسترالية. وقال رود، في تصريح لإذاعة «آي بي سي» الأسترالية أنه «في حال استخدمت دولة ما جوازات سفر أسترالية أو زورتها، ناهيك بحقيقة أن الأمر كان لتنفيذ اغتيال، فهذا مصدر قلق كبير للحكومة الأسترالية».
وأشار رود إلى أن اللقاء بين وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث والسفير الإسرائيلي كان «لتأكيد الحقائق»، لافتاً إلى أنّ السفير الأسترالي في تل أبيب سيسعى للقاء مسؤولي الحكومة الإسرائيلية أيضاً، «ونحن لن نتساهل في الموضوع».
أما وزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن، فقال خلال زيارة قصيرة لقطاع غزة: «نحن غاضبون جدا من الاحتيال في استخدام جوازات سفر مزورة» لأشخاص من ايرلندا، مؤكداً أنّ «هؤلاء الأشخاص ليسوا مواطنين ايرلنديين».
وفي السياق، أعلنت السلطات الفرنسية أن جوازات السفر الفرنسية المستخدمة في اغتيال المبحوح مزورة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: «استطيع ان أبلغكم في هذا الوقت أن ثلاثة جوازات سفر (من أصل أربعة) قد زُورت في الظاهر، وحصل انتحال هوية مواطنين فرنسيين».
إلى ذلك، نقلت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية عن مصدر رفيع المستوى في شرطة دبي ان التحقيقات في اغتيال المبحوح تشمل شخصين إضافيين يحملان جوازات أجنبية، فيما يتم التحقيق مع فلسطيني ثالث.
من جهته، جدد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان اتهامه جهاز الموساد الإسرائيلي بارتكاب جريمة قتل المبحوح. وقال خلفان، في مقابلة مع صحيفة «الخليج» الإماراتية، إنه «أصبح من الواجب على الدول الأوروبية التي استُعملت جوازات سفرها في هذه الجريمة النكراء، أن تبحث بجهد مشترك لمعرفة الجهة التي لطخت جوازات سفرها بالدماء».
وتساءل «من هي الجهة التي بمقدورها القيــام بهذا الفعل إن لم يكن الموساد الذي يتجرأ على سيادة تلك الدول؟».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...