الله مع الجميع

05-08-2011

الله مع الجميع

كنت أهوي ودمي يسبقني إلى مياه العاصي، وأصدقائي الذين كانوا ثم انقلبوا لينخرطوا في التنسيقيات والمؤامرات يكبرون على روحي من فوق الجسر، وأنا أهوي –كما وطني- إلى النهر العاصي المتجه نحو ما سرقته تركيا من وطني.. نهرنا الذي عصانا وخان نبعه في مصبه، كما بعض الذين كانوا أهلنا ثم اشتراهم غيرنا.. يا عاصي خذ جسدي الذبيح واترك روحي معلقة على نواعيرك تئن وتشهد على الخيانة: أنا القاتل والقتيل بيد الاسخريوطي الاستنابولي الباريسي اليهودي، يهوذا الذي يبيعني بعدما باع روحه قبلي بثلاثين من الفضة.. والقصة تدور والوطن يدور..

أرى الذي جرى: في العراق، وفي ليبيا، وتونس، ومصر، واليمن، التي انهارت أنظمتها ومازالت مستمرة في انهيارها مع ثوراتها.. لهذا لا أستطيع التعاطف مع استمرار التمرد السوري، كما لم أكن يوماً متعاطفاً مع السلطات التي يتمرد عليها، لأن من لا يرى من الغربال أحد اثنين: إما حقده قد أعماه أو أن الدولارات قد نومت ضميره وعينيه..

تنويه: ما تقدم ليس إدانة بالجملة، لأن هذا غباء مطلق، فبين المعارضين والمؤيدين أشخاص مثلي وآخرون يشبهون أعدائي، لهذا أكرر أن مقياس صدق ووطنية المرء لا يحدده انتماؤه السياسي بقدر ما يؤكده تاريخه الشخصي.. لكن، في الموضوع السوري، وللأسف والخيبة، فإن الانتماء السياسي قد تحول إلى دين متعصب وحقود، بل وإلى قبيلة «غزية» التي قال شاعرها:

وما أنا إلا من غزيّة إن غوت     غويت وإن ترشد غزية أرشدِ

لهذا لا خلاص لأفراد غزية السورية إلا بالجلوس على طاولة الحوار مع أنفسهم أولاً ومع خصومهم السياسيين ثانياً..

 

توافق: مساء أمس و من على منبر فضائية وهابية تسمي نفسها سورية، وجه الشيخ العرعور التحية لعلي فرزات، حيث كان الأخير  يعلن في الوقت نفسه سقوط السيد حسن نصر الله من على منبر "العبرية" ..

نبيل صالح

 مناقشة خطة عمل وطني للتغيير (لإبداء الرأي والمشاركة)

التعليقات

من انس اتراك اعرفهم جديا يخبرونني ان هناك مصير اسود لتركيا بقيادة اردوغان و بمعرفة اردوغان و هم يجزمون ان سبب مجيئه للسلطة اسقاط العلمانيةفي تركيا واقامة دولة اسلامية سنية بناء على اوامر امريكية ليتحول الصراع في المنطقة بين ايران الشيعية و تركيا السنية ولكن هذا ضد الارادة الشعبية التركية وقد اكد لي انا الدولة الكردية ذات الطابع اليهودي في طريقها الى القيام

عندما تصبح مصلحة الأوطان هي البوصلة التي يسترشد ويهتدي بها أبناء الوطن في تبني مواقفهم السياسية، لا يعد حينها ثمة ما يفضي إلى خلافات جوهرية على الخيارات الوطنية، وعندما تعبر الأوطان أزماتها لن تعود هناك رهانات على ربح فريق وخسارة آخر، بل يصبح الرهان الوحيد على خسارة الوطن أو ربحه، وانطلاقاً من ذلك يمكن القول أن رهان الجميع يجب أن يكون على ربح الوطن، ولو حمل هذا الرهان في بعض طياته ما قد يوحي بخسارة فريق أو ربح آخر، يجب أن يبقى الرهان على ربح الوطن، فلو ربح الوطن ربح الجميع وبخسارته لم يعد لأحد ما يمكنه أن يربحه. ورغم جلاء هذه الحقيقة جلاء تاماً، نرى أ ن بعضهم لا ينفك عن الدعوة إلى إسقاط النظام السياسي، بما تحمله مثل تلك الدعوات من مخاطر على مقومات الدولة وكيانها، ولم يعد الأمر لدى غالبية السوريين في تبني مواقفهم السياسية متصلاً بالتمسك بنظام سياسي دون آخر، بل ينطلقون في تحديد خياراتهم السياسية من أرضية الحفاظ على الاستقرار القائم الذي يمثل أولوية الأولويات بالنسبة إلى المجتمعات، ولا يعني أن المجتمعات يمكنها أن تكتفي باستقرارها الناجز فحسب، بل لا يمكن للاستقرار أن يكتمل في أي مجتمع ما لم ينعم أفراده بمقومات سياسية تتحقق فيها كينونتهم وتعطيهم حقوقهم كاملة غير منقوصة في المواطنة.

وانطلاقاً من وعي المجتمع السوري بأن النظام السياسي قد أخذ على عاتقه إنجاز عملية التغيير السياسي الذي ينشده المجتمع والذي يشكل حاضنته النهضوية الوحيدة للخروج من الأزمات التي يعانيها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية، نرى أن شريحة واسعة من السوريين قد عملت على التعبير عن رأيها في تأييدها لخطى ناظم الدولة السياسي عبر دعم خطى الإصلاح، سواء المنجزة منها أم تلك التي في طريقها نحو أن تكون ناجزة، كما أن الطبيعة الإنسانية عموما تجعلنا نرجح أن ما يطلق عليه «الشريحة الصامتة» إن وُجدت، لا يمكن لها أن تنضوي خارج إطار تلك الشريحة من المجتمع التي تتبنى خيار الإصلاح على أرضية استمرار الاستقرار والانتقال الهادئ والمستقر إلى البيئة الجديدة للحياة السياسية السورية التي ينشدها الجميع إلا قلة، ومن أسف أن نقول، إن بعضهم ممن كان نخبوياً بمعايير الحسابات التقليدية قبل أن تسلبه نخبويته تلك النخب الجديدة المكونة من مختلف الشرائح المجتمعية الوطنية التي لطالما اتسمت بوضوح الرؤية والتعبير المباشر عن مواقفها متجاوزة عصبياتها الإيديولوجية والذاتية وقد حزمت خياراتها الوطنية باتجاه تغيير بنية الحياة السياسية نحو تحقيق حياة ديمقراطية مكتملة الملامح، دون أن تتبنى خيار البناء على أرضية الخراب وانطلاقاً منه، هذا الخيار الذي لا يمكن أن يقبله منطق العقل البشري

نرى «نخباً» تسعى جاهدة لتبنيه دون أن تتمكن من تقديم بديل له سوى ما يمكن أن يزيد من تقويض الاستقرار ويفضي إلى أزمة مفتوحة على الخراب والفوضى وتقويض مقومات الدولة التي يربطها بعضهم بالناظم السياسي للدولة، وانطلاقاً من معادلة الربط تلك يسعى هؤلاء إلى خراب الدولة طالما أنها ستؤدي إلى استهداف الناظم السياسي في تجاوز غير عقلاني لحقيقة أن الرهان على ربح الوطن وليس ربح المعركة على النظام السياسي، ما يجعل دوافع هؤلاء تبرز مجدداً على السطح من قبيل تلك المتصلة منها بأبعاد ثأرية أو إيديولوجية أو رغبة في تكسب سلطوي أو ارتباط بأجندات خارجية، ويسهم هؤلاء من خلال مواقفهم ورهاناتهم الخاسرة على إسقاط الدولة في إضاعة الفرصة التاريخية في تحقيق مفهوم المواطنة، ويبقى القول إن الربط بين إسقاط الناظم السياسي للدولة وبين إسقاط مقومات الدولة نفسها ليس طرحاً غير واقعي، بل هو في صلب الواقع وذلك لغياب البديل السياسي كلياً، دون أن ننسى أن ذلك يعود إلى غياب الحياة السياسية ولكن في ذات الوقت، علينا أن نستذكر أن الناظم السياسي للدولة نفسه يعمل على توفير الأرضية المناسبة لمشروع إصلاحي وطني سياسي يدعو فيه بشكل واضح وصريح إلى مشاركة الجميع، ما يشكل فرصة تاريخية من أسف يعمل بعض من نخب على إضاعتها، وكلما شعر هؤلاء بشيء من قوة وفرتها لهم المتغيرات الجديدة التي قد قدمها النظام نفسه، نراهم يفكرون في استثمارها في تعزيز عملية المواجهة مع النظام والدولة، في اعتماد مبدأ «تعزيز المواجهة يعزز القيمة المضافة للأشخاص « بدلاً من الانخراط في المشروع الوطني للإصلاح بكل ما يحمله هؤلاء من تحفظات، في إضاعة لفرصة تاريخية يتحملون وزر إمكانية عدم تحقيقها ويبقى السؤال، ماذا لو كان ناظم الدولة قد اختار خيار المواجهة والاستمرار في ما هو قائم، بما أنه ممسك بمقومات الدولة ومؤسساتها وفي مقدمتها العسكرية منها؟.

***بحق رب السموات والارضين ***بحق محمد وال محمد واصحاب محمد وعيسى وموسى ومريم ***بحق كل القديسين الذين يحافظون على مقتنيالت الله على الارض //وحسن نصر الله اولهم // ***بحق الغروب والشروق وما بينهما ***بحق النسغ الناقص والكامل ***بحق المطر ورائحته اول سقوطه بعد انقطاع ***بحق حزن كربلاء الى يومنا ***بحق كل من يحب بلده وينرفز على حنفية ماء تهدره ويصلحها ***بحق كل قطرات الندى في سوريا ***بحق اشجار السنديان والبلوط والبطم وشجيرات التتن ***بحق الفيئ الذي يهفهف على جباه جنود الجيش وعناصر الامن والشرطة ***بحق كل من يجب الله والوطن ...فلا يقتل ولا يفتي بالقتل منصبا نفسه مكان الله *** بحق كل شهقة طفل حزنا على والده الشهيد وهو لا يعرف لماذا استشهد ***بحق كل دمعة ام واب وزوجة شهيد زرفت حزنا عليه (((((((....بحق كل الم تعرض له شهيد ...اثناه جرحه ...او الم عند التقطيع والحرق ....تصوروا شعور الشهيد وهو يذبح او يقطع ويحرق .....بحقكم يا شهداء الجيش والامن والشرطة والمدنيين الذين قتلهم المجرمون ....)))) ادعو وارجو ان يخلصنا الرب من هؤلاء القتلة لان الوضع اصبح خطيرا ...((...[[[...ان لم تحسم الدير وحماه وحمص .....]]]] ****مجلس الامن سيتخذ قرار التدخل ***وخطر التقسيم قادم ***وخراب البلد على يد العصابت اصبح قاب قوسين او ادنى (((((((...والسؤال المحير لماذا لم تحسم الامور ....لماذا ....لماذا ...اين الدولة وهيبتها .....زعران وارباب سوايق ومتعاطين وعناصر قاعدة خربوا البلد وحرقوه والكل قاعد يتفرج ....حتى وزير خارجيتنا لم يزور روسيا ويقول لهم خذوا العقود والنفط والقواعد ...انكم تفضلتم علينا ...ولكنه لم يتحرك ....واعلامنا نايم لا يعرض المجازر ويوزع الاف السيديات بمؤتمر طالما نادينا به ...ولكن الصيام اثر عليهم الان وقبلا ....والمستسشارة من مصيفهال تقول خلصت ...وهي قالت قبلا تاخرت الثورات تسعون عاما ...وبيان القيادة الشهير سوريا بمناى عن ما يحدث وعطلوا دور 3 مليون بعثي ))))) شو منعمل يا استاذ نبيل بابي انت وامي دلنا اذا كانت معارضتنا هزيلة بالداخل ورفضت الحوار وعميلة بالخارج تريد خراب البلد ومنهم فرزات ابن الرستن

إن كان ما تقول يا نبيل ، لماذا لا تشجع الدولة على التضحية الكبيرة لان الوضع اليوم لا يحل إلا بقمع واسع لا تعرف أو تعرف مرتداته أو بتضحية كبيرة من الدولة تطيح بإمتيازات الكثير من الناس ، أيهما ترى أفضل ؟

إن سبب وصولنا إلى هذه المرحلة هو التعصب للرأي وعدم تقبل الآخر والاستهزاء بالأطراف الأخرى والتكبر على الضعيف واستعمال العنف والكذب والخداع كفانا تعصب كفانا تذمت كفانا دم ألا يكفي من سقطو في كل الأيام الماضية ألا يكفي هدر للدماء السورية نقبلوا الآخر نعم هناك طرف آخر لا بل أطراف أخرى باستمرار تعصبنا لن نصل إلا إلى دمار هذه البلد لا بل قد وصلنا سوريا يا حبيبتي الجرح أصبح كبيراً والشفاء صار مستحيلاً فالدم ينزف والدم ينزف والدم ينزف

عامل الحجر الحموي الذي ترك حماة إلى بعلبك ( الهرمل ) أنهى بيديه صنع و كتابة رسالة و سفينة ورقية و عبر العاصي أرسلها إلى أهله هناك ، ( هذا مقطع من فلم الترحال لريمون بطرس ) كل جثث الأوراق تمر من هنا ( هذا ما أعتقد ) و لها صندوق واحد ( لكنها بطريق واحد ) من الجنوب إلى الشمال فإذا أراد المستقبل إرسال رد كتبه من الشمال لصندوق واحد آخر في الخليج !!!!!( و هذا مقطع من فيلم آخر انتاج مشترك ) تحيتي أيها الجميل

الله أكبر .... الله أكبر يقطعون الجثث إلى أشلاء ويذبحون الأحياء ويرمون جثثهم في العاصي وغيره وهم يكبّرون الله أكبر .... الله أكبر يا ترى هل هذه ديانة جديدة يبشرنا بها الحاج أبو علي أو باما رضي الله عنه عن طريق سفيره وموفده إلى حماة ريتشارد فورد ( على الطريقة الأمريكية ) صدقوني لا فرق بين هؤلاء القتلة والكفرة وبين الوحوش الضارية والله تعالى ذكرهم تماماً في سورة البقرة قرأت مقال الأخ نبيل الجميل وقرأت أكثر ردودكم الأجمل لا شيء يشبه السوريين فلو كانت هذه الضغوطات على دولة غير سوريا لأنهارت منذ الأسبوع الأول أو الثاني تخيلو هذه المفارقة العجيبة أن الحدود العربية والصديقة التي تحد سوريا ( الأردن - العراق - لبنان - تركيا )لم تكن آمنة بل كانت بؤراً للتوتر والإرهاب إلا الحدود مع إسرائيل كانت الأكثر أماناً . المسألة واضحة تماماً فمنذ أن لمع نجم السيد حسن نصر الله كقائد للمقاومة وتحرير جنوب لبنان عام 2000 ونصر تموز عام 2006 قال عنه الحكام الخونة بأنه متهور ويقود مغامرين لكنه أظهرهم كالأقزام اتجاهه وكذلك فعل الرئيس الأسد عندما قال عنهم أنهم أنصاف رجال .... ويبدو أنه جاء وقت الحساب . لكنهم خسئوا فهو زمن المقاومة وسيستمر

إذا كان التعاطف مشروعًا إلى جانب المطالب التي تطرحها شعوب المنطقة، لتحسين أوضاعها الإنسانية والاقتصادية، فإن بقاء التظاهرات في المراوحة القاتلة، هو انتحار لكل هذه التحرّكات والعناوين التي رفعتها من أجل إحداث تغيير في حياتها. وفي سورية، التي تعنينا في تواصلها التاريخي والجغرافي والمصالح المشتركة، فقد فتح الرئيس بشار الأسد الباب أمام المعارضة الإيجابية، التي تتوخّى الإصلاح من داخل الرغبة الرئاسية، التي طرحت الإصلاح منهجًا وطريقًا لحكمها منذ مجيء الرئيس الأسد إلى الحكم عام 2000، وشروعه بسلسلة تغييرات في النظام الاقتصادي، لفتح الأبواب أمام رياح العصرنة والمكننة، التي تساعد سورية في الاندماج ضمن الثورة التكنولوجية. ولولا الظروف والأحداث الخطيرة التي حدثت في العراق عام 2003، وفي لبنان عام 2005، لكان الرئيس الأسد قد قطع شوطًا بعيدًا في المضي بهذه الإصلاحات حتى النهايات التي أرادها لشعبه ولمصلحة حقوقه بجني ثمارها.

لقد تحوّلت التظاهرات اليومية، التي انحرفت عن مسار اللقاء التشاوري وبرمجة الحلول، وفق سلّم أولويات قصير الأمد، إلى عملية عبثية، لا تخدم المصالح السورية الداخلية، بل تساعد الأجندات الخارجية في التسلل ومحاولة النيل من هذا النظام الذي استعصى على الشروط والإملاءات منذ حرب الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش على العراق عام 2003، بحجة وجود أسلحة دمار شامل، سوّقها وزير خارجيته كولن باول بما يشبه "الفضيحة" أمام الأمم المتحدة. وتبيّن سريعًا أن لا وجود لمثل هذه الأسلحة، إلاّ في مخيّلة أصحابها وصنّاعها، لتغيير خريطة الشرق الأوسط، والقبض على عنق أنظمته وثرواته، وتحقيق الأمن "الإسرائيلي" كأولوية مطلقة! وبرغم الشراسة التي استهدفت حكم الرئيس بشار الأسد، لفك ارتباطه بقوى الممانعة والتصدّي للكيان "الإسرائيلي" من قوى الغرب، لا يزال هذا الحكم ممسكًا بزمام أموره ولم يفت في عضده وسنده للمقاومة اللبنانية أو الفلسطينية التي تحول دون سيطرة "إسرائيل" على معظم المنظومة العربية السابقة المنقادة في اتجاه سلام استسلامي لا يخدم مصالح شعوبها ولا قضية فلسطين التي استنزفت حروبًا وتهرّبًا، إلى أن جاءت المقاومة اللبنانية ووضعت حدًا لهذا التمادي في انتهاك الحقوق العربية في حرب تموز عام 2006، وحرب غزة عام 2008، عندما عجز النظام العسكري المدجّج بكل أنواع السلاح الضارب عن أن يسجّل انتصارًا أو يغيّر معادلة، بل بات عاجزًا عن أي حل عسكري في وجه قبضة الحق المنتصرة في وجه الظلم.

إن ما يجري اليوم من تظاهرات مستمرة هو استنزاف لسورية، ما دام الرئيس الدكتور بشار الأسد قد باشر بوضع إجراءات التغيير المطالَب بها موضع التنفيذ، ولاسيما تشريع التعددية الحزبية والإعلامية وقانون انتخابات تشريعية ومحلية، بمراقبة المرشّحين، على طريق إصلاح شامل لا يستثني أي مفصل من مفاصل الدولة. وإذا كانت القوى الأمنية من جيش وشرطة تحاول أن تضبط الأوضاع سريعاً، لوضع حد لهذا النزف، فمن منطلق الحرص والحيطة ومنع الانزلاقات الطائفية التي تسعى إليها قوى خارجية لضرب مناعة الوحدة الداخلية المتماسكة، نتيجة الثقة التي تمنحها لرئيسها وتعوّل عليها للخروج من هذه الأزمة، وهي حتمًا ستعيد الأمن إلى نصابه، رغم الخروق التي يتسلّل منها متمرّدون مسلّحون بدفع خارجي لا علاقة لشعب سورية بأهدافه التي لا تخدم إلاّ الكيان العبري الذي يريد دولاً ضعيفة من حوله، خاضعة لشروطه، وللإملاءات الخارجية المتحكّمة بمصيره. ولئن تطلّب الحفاظ على السلم الأهلي هذه الجهود المضنية من قوى الجيش والأمن، وبعض الشدة في ملاحقة المرتكبين والخارجين عن مسار المطالب الشعبية، إلاّ أنه في النهاية لا بدّ أن يضبط الأوضاع ويعيدها إلى مسارها الصحيح في الحوار الوطني خلال آب المقبل، لاستكمال البحث مع المعارضة البنّاءة من أجل تأمين مستلزمات تحسين ظروف حياة السوريين. يخطئ مَن يعتقد أن المراهنة على تغيير موقف سورية الوطني والقومي هو نتيجة حتمية لمثل هذه التحرّكات التي خرجت عن مسارها السلمي، كما حصل في سكة الحديد وحادثة القطار الآتي من حلب إلى دمشق، لأن حكم الرئيس الأسد أصلب عودًا وأقوى عزمًا للمضي في قناعاته الوطنية والقومية، التي حقّقها وسوف يحقّقها لسورية. صحيفة البناء

يصعب الكلام عن مشروع واضح ومحدد للتغيير تتبناه المعارضة السورية فهي في الواقع تطرح منذ بداية الأحداث مجموعة من الشعارات العمومية ولم تتقدم خطوة واحدة إلى صياغات يصلح الحديث عنها كبرامج عمل فالكلام العام عن الإصلاح وعن الديمقراطية والتعددية وعن مكافحة الفساد هو بمثابة استنساخ لمضمون المشروع الإصلاحي الذي طرحه الرئيس بشار الأسد في سورية وقد تحول خلال الأزمة إلى سلة من مشاريع القوانين والنصوص التي عرضت في اللقاء التشاوري للحوار الوطني ، و سوف تكون موضوع جدول أعمال المؤتمر الوطني للحوار الذي أبدت القيادة السورية تصميمها على عقده ، وتركت الباب مفتوحا في الدعوة إليه لإشراك جميع المعارضين السوريين في الداخل والخارج دون قيد أو شرط ، تعبيرا عن التصميم على تكوين شراكة وطنية في إطلاق مرحلة جديدة من الحياة السياسية السورية ، يراد منها وفقا لنظرة الرئيس الأسد تعزيز التضامن الداخلي والثبات على خيارات الاستقلال والمقاومة ، في وجه مشاريع الهيمنة الاستعمارية التي يسعى من خلالها التحالف الأطلسي الإسرائيلي لإضعاف سورية ولمساومتها على خيارها المقاوم والتحرري. ثانيا: شكل رفض الحوار في سلوك المعارضة السورية بجميع مكوناتها تلبية للمشيئة الأجنبية الهادفة إلى إطالة أمد الأزمة في سورية ، بهدف توسيع نطاق الهامش المتاح أمام التفاوض والمساومة مع القيادة السورية على شؤون وملفات إقليمية تطال العراق ولبنان وفلسطين وإيران ولا شأن لها من قريب أو بعيد بعناوين الإصلاح.

سيبقى يوم العاشر من تموز 2011 مهماً في حياة أبناء سورية، عندما بدأت مجموعة من المواطنين حوارهم في منتجع صحارى لبناء سورية الحديثة، وقد يكون المشاركون لا يمثلون آراء جميع أبناء الوطن، ولكن، ومن وجهة نظري، فإن الأفكار التي طُرِحت تتقارب بنسبة كبيرة مع ما يطرحه المواطنون سواء أكانوا من المعارضة الوطنية أو من باقي فئات الشعب وخاصة منهم الأكثرية الصامته. بدأ مؤتمر اللقاء التشاوري، بعد ترديد النشيد الوطني السوري، بكلمة جامعة ألقاها نائب رئيس الجمهورية رئيس هيئة الحوار الوطني. وما أن انتهت الكلمة حتى أعلن رئيس الجلسة الأولى بأن هناك عدد من المشاركين سجلوا للكلام0 ضجت القاعة بالاعتراضات لأنه لم يُعْلن رئيس الجلسة عن تسجيل الراغبين في الكلام، ولحل الإشكال طلب موافاته بأسماء الراغبين بالكلام. أعطى رئيس الجلسة الكلام للسيد طيب تيزيني، الذي أعلن بأنه لم يطلب الكلام، مما أدى إلى الضجيج والتصفيق الاحتجاجي على خطأ رئيس الجلسة في إدارة الجلسة. سجل 63 مشاركاً للكلام في الجلسة الأولى، وقد انتهت الجلسة الأولى مع نهاية كلمات المختارين من قبل رئيس الجلسة أو من هيئة الحوار الوطني. وفي الجلسة الثانية (مسائية) أُعْطيَ الكلام للمسجلين بطريقة غير منظمة وسُمِح لكل متكلم فقط ثلاثة دقائق مما أدى إلى انزعاج جميع طالبي الكلام لأن المختارين أصحاب الحظ تكلموا على راحتهم حتى عشرين دقيقة، وقد انتهى اليوم الأولى، والانطباع الأول عن الجلسة: ـــ محاولة لتعليب مؤتمر اللقاء التشاوري من خلال اختيار مجموعة من المشاركين للحديث المسهب. ـــ ضغط الوقت بالنسبة لباقي طالبي الكلام. وفي الجلسة الثالثة لم يتابع باقي المسجلين الكلام وتمر الجلسة الثالثة والرابعة في نفس الطريقة يتحدث بعض المسجلين ويؤجل الباقي إلى جلسة رابعة ولا يتحدثون لأن موضوع الجلسة مختلف. في نهاية الجلسة الرابعة والأخيرة قدمت هيئة الحوار مشروع بيان مختصر أشبه بالخبر الصحفي، فضج جميع المشاركين رفضاً لمشروع البيان مما أدى إلى تشكيل لجنة من المشاركين لصياغة بيان يصدر عن مؤتمر اللقاء التشاوري وتمديده لجلسة صباحية خامسة.

من خارج أي منطق أو سياق، أجرت محطة "العربية" مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يمكن تفسيرها ولا تبريرها لا في السياسة ولا في المهنة، ولا حتى في التقليد الذي اعتمده الإعلام العربي المرئي والمكتوب وفرضه على نفسه وقرر أن يجلد به جمهوره ويعذبه بين الحين والآخر. في الماضي كانت المقابلات الصحافية العربية مع قادة العدو الإسرائيلي تجرى على أساس ان لدى المؤسسة الإعلامية، او البلد العربي الذي تنتمي إليه، أسئلة محرجة او استفسارات محددة تريد ان تطرحها على هذا المسؤول الاسرائيلي او ذاك، او ان لديها تعليمات، أميركية تحديداً، بالانفتاح على الإسرائيليين وبناء جسور الثقة مع حكومتهم بتشجيعها على المضي قدماً في مساعي التسوية. كانت تلك المقابلات بمثابة ضريبة تدفعها المحطات تخدم المجهود السياسي من اجل القضية الفلسطينية. هكذا كان يتم تبرير تلك القفزات الإعلامية التي لم يتقبلها الجمهور العربي يوماً ولم يشعر بفائدتها أبداً.

تأمين السلم الوطني يكون بمواجهة أصحاب المشاريع الطائفية والمذهبية ومحاسبتهم، ومحاسبة دعاة التحريض والفتنة وإسكات أبواقهم وإعلامهم. والسلم الاجتماعي يحصّن السلم الوطني بتحقيق أولويات الحياة للمواطنين، التي تحوّلت إلى تجارة رابحة لمافيات "كلنا للطائفة"، "كلنا للمذهب"، "كلنا للعشيرة"، "كلنا للبيك وعائلته". أولويات السلم الاجتماعي هي في تأمين: حق العمل ونيل النصيب العادل من الإنتاج، الذي يجعل المواطن يعيش بكرامة بعيداً عن الذل والاستعطاء الذي يمنّ به بعض الرأسماليين في المواسم. الحق في الطبابة والاستشفاء والحصول على الدواء، وهذا حق شرعي لكل مواطن. الحق في التعليم لجميع المواطنين، الذي يكون فقط بتأمين شروط إلزاميته ومجانيته جدياً. الحق في ضمان الشيخوخة للجميع. "كلنا للعمل" هو ما يتمناه اللبنانيون الذين يفتشون على عمل فلا يجدونه. طوابير العاطلين عن العمل من الشباب اللبناني المتعلم، يدفعها القلق واليأس الى الوقوف طوابيرعلى أبواب السفارات للهجرة. العمل جوهر الحياة الإنسانية، يربطه البعض بالعبادة كما تُربط العبادة بالعمل. الفلاح بالسريانية تعني العمل وتعني العبادة أيضاً كما تعني النجاح. و"عَبَدَ" بالسريانية تعني "عمِل" و"صنَع". "وما خلقت الإنس والجنّ إلّا ليعبدون" سورة الذاريات 56. هل يمكن أن تأتي كلمة "ليعبدون" بمعنى ليعملون؟ العمل حق مقدس للجميع، لنلتزم بتأمين هذا الحق، ليتمكن الجميع من قول "كلنا للعمل"، "كلنا للوطن كلنا للعمل". كلنا للعمل في الوطن لتأمين سلامه واستقراره، ورفع شأنه وإعلائه، وفي سبيل عزه ومجده، وحرية جميع مواطنيه وكرامتهم.

عندما كان أسامة بن لادن يظهر في شريطٍ بالصوت و الصورة المتحرّكة كانت قناة الجزيرة تبثّ الشريط ,و تصرّ على لازمةٍ دائمةٍ لا تنساها و لا تحيد عنها ,و هي القول: بأننا في الجزيرة ( لم نتأكّد من صحّة الشريط ).رغم وضوح الصوت و لمعان الصورة .أمّا الآن فقناة الجزيرة تُصرّ على عدم التأكد من أيّ شيء, حتى لتكاد تذكر عند بثّ كل شريط مُصوّر ( لا يتضح منه أي شيء) أنّها متأكدّة أنّها لا تريد التأكد ,و لا يهمّها التأكّد , فالهدف أبعَد من مسألة احترام عقل المشاهد العربي ,و الهدف الظاهر الذي تريد لنا الجزيرة أن نفهمه ,هو الوقوف مع المواطن العربي و التضحية بالمهنيّة و بالمنطق كلّه,لصالح هذا المواطن وتقديرًا لتضحياته ,و كأنّ الجزيرة تحوّلت إلى جمعيّة خيريّة ,يديرها مجموعة منَ المُحسنين. أمّا قناة الجزيرة الانكليزية ,فهي( و بالصرماية) مُجبَرة على احترام عقل "الرجل الأبيض" , لدرجة أنها حاولَت تغطية بعض ما يجري في البحرين خشيةً إغضاب عقل هذا المشاهد ( الذي لا يتقدّم على عقل المشاهد العربي بأي شيء ولا يحتوي خلايا إضافيّة ). و ليس في انتقاد قناة الجزيرة أي مديح أو ثناء للقنوات العربية الرسمية ,فهذه القنوات لم تعترف يومًا بعقل المشاهد العربي ,إنّما الفرق هنا , هو قدرة قناة الجزيرة من خلال الخبرة والإمكانيات,على خوض هذه الحرب ضد المشاهد , و إفهامه أنّها حربه هو . إنّها القدرة على الدجل المُنظّم . و مع رفضي التامّ لهذه الأنظمة العربية ( و العالميّة أيضًا) برمّتها ,إلّا أني أتوقّف طويلًا عند النموذج القَطَريّ , و أبدأ بشُكر الظروف و الجغرافيا و التاريخ و كلّ ما يمكن شكره هنا ,أنّ قطر ليست دولة عظمى و لا دولة مترامية الأطراف ,كثيرة السكّان .و ليس في هذا انتقاصًا من شأن أهلنا و إخوتنا شعب قطر ,بل أتحدث عن الحكم ـ الدولة ,أو السلطة . و عن الدور الذي تتصدّى له السلطة هناك ,معتمدةً على "الجزيرة" و على القدرة الماليّة الهائلة للإمارة الصغيرة, و على كونها وكيلًا استعماريًّا يكاد يتحوّل إلى أصيل حين نعلم أن القواعد الأمريكيّة على أرضها,تسيطر على البرّ و البحر و الجوّ و بالتالي على القصر وأمن أهله,و بالتالي على قرارهم , و هذه القواعد تحتلّ مساحةً تفوق مساحة الأرض المأهولة بسكّان البلاد.

ظهر الدور القطري بأعلى درجات سلبيته في تعامل سلاحه الإعلامي مع حالات البحرين ثم ليبيا ثم سوريا , حيث انتفى المنطق تمامًا ,و انحدرت قناة الجزيرة من مكانتها إلى درك أسفل ,و ضربت بعرض الحائط أدنى المعايير الإعلامية , ناهيك عن اشتراك السلطة هناك بالمال ( والسلاح) في التأثير على الأرض في تلك البلدان ( تحوّلت الجزيرة إلى صوت حلف الناتو الصادح ,في نفس الوقت الذي أرسلت فيه قطر طائراتها لتقصف ليبيا بمَن فيها و أنفقت الأموال على المعارضة الليبية ,و كلّه لأجل عيون الحريّة و الديمقراطية المنشودة) و هذا كلّه لا يعني مُطلَقًا أنّ قطر أو الجزيرة ,اخترعت أحداثًا من العدَم, أو أنّ لا شيء يحدث في تلك البلدان و أنّ ما تستغله الجزيرة هو وهمٌ من صنعها , هناك انتفاضات و بداية ثورات تحدث في البلاد العربية و هذا لا يُشكّك به ( بل و لا في وجوبه ) إلّا أعمى بصر و بصيرة .إنّما أنْ تتحول قطر و جزيرتها إلى سلاح يُستخدَم لضرب كل شيء و كل حدث ,من باب تجييره لحساب قوىً معادية , و تشويهه و تسخيفه, بل و تحقيره باسم الحريّة ,و تحولّه إلى ( حقّ يُراد به باطل ) فهنا يكمن السؤال الكبير الذي لا يحتاج إلى جهد لمعرفة جوابه .إلّا إذا كانت الجزيرة و مَن يديرها ( و أقصد السلطة هناك و مَن ترتبط به خارجيًّا ولا أقصد الأسماء التي تظهر على الشاشة ,فهذه لا تدير شيئًا ) جاهلةً بالأنظمة العربية , و ليس لديها أي علم أو خبر طوال السنوات السابقة بأنّ هناك معارضات عربية وهناك قمع عربيّ و هناك غياب للحريات و حقوق الإنسان ,أو أنّ حاكم بلد الجزيرة ,لم يكن صديقًا لكل الملوك و السلاطين و الرؤساء العرب .و لم يُحوّل جزيرته إلى وسيلة ابتزاز لهؤلاء الحُكَّام .

الجزيرة كما اتضح دورها مؤخّرًا , هي وسيلةٌ, لكنّها ليست على الإطلاق :وسيلةً إعلاميّة . قطر على حالها هذا,مع "جزيرتها" هي "وسيلة إيضاح" لمعرفة ما يُرَاد لهذه المنطقة, و على المعارضات العربية قبل غيرها , أنْ لا تسمح ولا تشارك (و أتحدّث عن المعارضات الوطنية لا عن طُلّاب السلطة و هم كثر جدًّا و يهمّهم أن يركبوا ظهر كلّ وسيلة ممكنة للوصول إلى أهدافهم ) بتشويه الحراك العربي و تحويله إلى مسخرة فاضحة من جهة و قاتلة و مؤلمة ,من جهة أخرى, تذهب بكل شيء يحلم به هذا المواطن . إنّ اختراع "شاهد العيان" الذي يرى من على بعد مئات الكيلومترات ( و آلاف أحيانًا, حيث يظهر لنا شهود عيان من كندا أو أمريكا أو الإمارات ) والذي حلّ مكان الصورة ( حتى في المناطق التي تستطيع الكاميرا الوصول إليها ) أو مكان الصورة الواضحة ( بدل الصورة الهزّازة الغامضة ) تحوّل إلى نكتة لدى الناس, إلّا أنه ليس نكتة أبدًا على تلك الشاشات , إنّه مقصود تمامًا و قد كلّف و يُكلّف أموالًا طائلة ,لأهداف ليس من بينها ما يخصّ أو يقترب من أهداف الشعب أو تطلعاته في هذه المنطقة .و التصفيق الإعلامي الفجّ لحلف"الناتو" و قصفه لليبيا و اعتبار كل شهيد يسقط من الشعب الليبي بنيران الناتوهو مرتزق أو بلطجي ( هذا التصنيفات بدأت بشكل مدروس أيضًا و لم تكن عفويّة أبدًا ,هناك أستاذ يُقارب الستّين عامًا من عمره, وجد نفسه "شبّيحًا" على قناة الجزيرة و هو جالس في بيته ).كلّ هذا يؤكّد أنّ "ثورة" أخرى تُدار هنا , ثورة بعيدة بأهدافها كل البعد عمّا يجري حقيقةً في الواقع العربي و لحساب كلّ شيء و كلّ جهة ,عدا الشعب العربيّ .

أثناء مؤتمر اللقاء التشاوري طُرِح توجهان متقابلان، فيُصرُ أصحاب التوجه الأول على عدم وجود مؤامرة وعلى عدم وجود مندسين بين المتظاهرين من أبناء الشعب العربي السوري ومطالب المتظاهرين محقة، وإن التأخير في الإصلاح هو الذي أدى إلى تفاقم الأزمة في الشارع السوري، ويقول البعض لو أن السلطات السورية أقدمت بشجاعة على حل أحداث درعا لما استمرت هذه التظاهرات، وهؤلاء ينادون بسحب الحل الأمني والعسكري من الشارع لأنه يثير مشاعر الناس ويؤججهم، ويؤكدون بأنه قد تكون هناك مؤامرة بنسبة ضئيلة لا تتجاوز عشرين بالمائة، بينما يُصرُ أصحاب التوجه الثاني، بأن المؤامرة تبقى مؤامرة ولا يمكن تقسيمها إلى نِسب، ولهذا المؤامرة هي كانت وما زالت وستبقى على مواقف سورية، وتدلل على ذلك من الرسائل التي تمَّ إبلاغها إلى رئيس الجمهورية من الإدارة الأميركية من بداية الحرب على العراق واجتياحه واستمرت في النقاط التالية: ـ تتخلى سورية عن المقاومة في لبنان وفلسطين، ـ الابتعاد عن العلاقة الإستراتيجية مع إيران، ـ ممارسة الضغط على حلفاء سورية في العراق للموافقة على التمديد للقوات الأميركية في العراق، ـ يصر أصحاب هذا التوجه على أن هناك مطالب محقة للمواطنين، وقد اعترفت القيادة السياسية بها ووعدت بتنفيذها من خلال إصدار بعد التشريعات ووضع مشروعات لتشريعات جديدة أمام مؤتمر اللقاء التشاوري ومن أهمها قانون للأحزاب، وقانون للانتخابات وقانون للإعلام، يضاف إلى إصدار مراسيم تشريعية تقضي بإلغاء حالة الطوارئ، وإلغاء محاكم أمن الدولة العليا، والسماح بالتظاهرات السلمية بعد الحصول على إذن مسْبق، والوعد بتعديل بعض مواد الدستور وفي مقدمتها المادة الثامنة منه التي تنص على أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة ويقود جبهة وطنية تقدمية تعمل على توحيد طاقات جماهير الشعب ووضعها في خدمة أهداف الأمة العربية، وحتى يمكن وضع دستور جديد للبلاد يسمح بتداول السلطة بشكلٍ ديمقراطي وحضاري وسلمي، وفيما يخص أحداث درعا فإن رئيس الجمهورية اجتمع مع ممثلي أهالي درعا واستمع إلى مطالبهم المحقة، وعمد إلى تنفيذها بسرعة فائقة، وقد بدأ الاعتداء على الأهالي والقوى الأمنية بعد تنفيذ تلك المطالب، مما يُسْقط إدعاءات التوجه الأولى.

اعتبر نفسي جاهلاً في تاريخ بلادي وكل ما درسته كان فقط بهدف النجاح خلال سنوات الدراسة، كما شعرت بأن من درسنا التاريخ لم يعطِ الأهمية اللازمة للأحداث التاريخية وتحليلها إلا نادراً، وعلى سبيل المثال لم نقرأ حول الحروب الصليبية التسعة، عن فظائع أمراء تلك الحروب التي طالت مسيحيي الشرق العربي والإسلامي أكثر من باقي أبناء البلدان التي قهروها، كما لم نقراً بأن بعض اليهود تعاونوا معهم، وقد أرشدوهم على بيوت المسيحيين الآمنين بهدف قتلهم والتمثيل بهم. لقد استمرت الحروب الصليبية حوالي مائتي سنة، وبنوا قلاعهم بجهد وتعب وعلى أجساد سكان أوطاننا، وكانت الخسائر في أرواح بناة القلاع لا تقل عن الشهداء في مقاومة أمراء الحرب الصليبية. انتهت الحرب في مطلع القرن الرابع العشر، ولكن هل انتهت معها ثقافة حقد المجتمع الأوربي على وطننا العربي والإسلامي؟! وبالفعل لم تنتهِ، وأكبر دليل على هذا الحقد الأعمى ما كتبه الجنرال الفرنسي غورو عند احتلال سورية، كما قرأناها في بعض المصادر التاريخية، فقد كتب: "سأنتقم لك يا جدي"، ولا أعلم عن أي جدٍ يتكلم بعد مرور قرون وقرون على تلك الحرب الصليبية، وبالفعل عندما دخل دمشق في 25 تموز 1921 فقد توجه إلى قبر صلاح الدين الأيوبي ليضع قدمه عليه ويقول: ها قد عدنا ثانية يا صلاح الدين.

وليسمح لي القارئ وهو يعْرف الأخطاء التي حدثت في سورية من بعض قيادات النظام ولنقول أنها كبيرة جداً، ـ فهل ستقْبل (وأنت العارف بالأخطاء) أن تستقبل السفير الأميركي وتنثر على سيارته الورود والأزهار؟ وقد افتخر من واشنطن بأنه على علاقة وتواصل مع بعض القوى المعارضة في سورية!0 ـ هل تقْبل بالتحريض الطائفي والمحاولات التي جرت في اللاذقية وفي جبلة وبانياس واليوم في حمص؟!، ـ وهل هذا التحريض من المطالب المحقة للمواطن؟. ـ هل سترضى أن تقابل الوزيرة هيلاري كلينتون وتطلب منها أن تعمل مع رئيسها للضغط على سورية؟ ـ هل أعجبك تصريح أردوغان عندما أهدى نصره الانتخابي إلى بعض العواصم العربية والإسلامية؟ ـ ألا ترى في هذا الإهداء تذكير بالدولة العثمانية التي حكمتنا أربعة قرون كلها جهلٌ وتجهيل؟!. يكفينا مخاصمة على جنس الملائكة ولنعمل معاً على حماية وطننا، ويكفنا مخاصمة عن وجود أو عدم وجود مؤامرة، ويمكن حل هذا الأمر بما قاله أسلافنا: "بين الشك واليقين أربعة أصابع" وهي التي تفصل الأذن عن العين، فما تسْمعه يولد الشك وما تراه بالعين مباشرة يولد اليقين. الدين لله والوطن للجميع، وحب الوطن من الإيمان. على الرغم من وعي أبناء الوطن فإن الحرب الطائفية هدف أساسي من أهداف المؤامرة ومن يرعاها ليس سورياً ولو كان مولوداً في سورية، وهو ليس عربياً ولو تكلَّم باللغة العربية، وهو ليس مسلماً ولو قام الليل والنهار فليس له من صلاته ثواباً وهو ينوي تدمير أخيه في الإنسانية وفي الدين. ومن يعتقد أن الحل الأمني هو الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه، فإنني أدعوه للعودة بالذاكرة لكل الحوادث ونرتِّبها مع تواريخها ويكون الحكم لكل قارئ. أخي القارئ هل المؤامرة موجودة أم ليست موجودة، وكيف برأيك يجب أن يكون الحل؟! هل يكون الحل بسرعة الحسم العسكري وسرعة تنفيذ الإصلاحات؟، وهل الحل بتجاوز الحسم العسكري وسرعة تنفيذ الإصلاحات؟! ولكن من سيضمن حياة المواطنين؟ وهل أصحاب ذلك الحل قادرون على ضمان حياة الناس وضمان سلامة المؤسسات العامة والخاصة من التخريب والحرق والتدمير؟، ومن هو الأقدر على تنظيف الشوارع من الحواجز؟، أليس في مشاركة جميع المواطنين الشرفاء بحراسة أمنية عسكرية قادرة على إنقاذ كل مدينة أو بلدة أو قرية؟.

يرجى الانتباه بأن السيد (عاشق للحقيقة) قام بنقل جزء كامل من تعليقي(رح أمسك عالأول بدبكة الثورة بس بشرط) ونشره كتعليق مستقل في هذه الصفحة. أنا لا أقول أن تعليقي فريد زمانه أو درة أدبية لها حقوق نشر ولكن أدبيا" لا يجوز ذلك دون التنويه بالمصدر ,ولَا أنا غلطان؟؟ شكرا".

لم أستطع رؤية المشهد , سمعت يعض الأصوات ثم كبست زر إسكات الصوت ولم أسمع سوى صوت نحيبي , بكائي , انهرت تماماً , ولم أنام حتى الآن , يبدو أننا أصبنا بالهلوسة دون الحاجة إلى الحبوب التي تناولها الكثير من أبناء وطنني الحبيب المغدور المقطع الأوصال خلسةً وليس علناً , أينما تجلس يشار إلى فلان شو !وهداك شو !ومنين ومع مين ؟ أنا لم ألتقي بقابض الأموال التقيت بالحاقدين الذين يتحدثون عن سوريا وكأنها ليست بلدهم يتحدثون بكراهية وشماته , وماذا بعد؟ تعبنا ياأستاذ نبيل أتمنى الموت على أن أرى سوريا الحبيبة ببحرها وجبلها وصحرائها وشعبها الطيب تتدمر بهذه الوحشية وهذه البشاعة , أبشع شيئ هو تعاطف وتعاضد ذاك الملحد مع ذاك الأصولي الذي كان يحاربه دوماًوالآن يكبّر معه !!!!!

في الحقيقة ان انتقاد علي فرزات للمناضل الكبير حسن نصرالله لشيء محزن هذا الرجل الذي ضحى بالغالي والنفيس وقصف اسرائيل بالاف الصواريخ لايستحق ذلك .

يقول عاقل من سورية : بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة وأهلي وان ضنوا عليَّ كرامُ

تموت في قلبي كل مشاعر التعاطف مع المعارضة التي كانت مظلومة وأصبحت ظالمة وكمايقول المثل الشعبي(لاتخاف غير من حكم المظلوم) تموت في قلبي كل مشاعر التعاطف معهم عندما أسمع المتحدث باسمهم محمد عبد الله على قناة الجزيرة يقول نطلب من الجيش السوري أن يعاملنا كما يعامل الجيش الأسرائيلي الفلسطينيين (أي أن الجيش الأسرائيلي قمة في الأنسانية ) وبعدها يتلون خبر احتلال الجيش لحماه ... ويختم المذيع كان معنا محمد عبد الله من..... واشنطن؟؟؟؟؟؟؟؟ شكرا معارضتنا.. اشكرك جزيل الشكر فقد شاركتم مؤسسة الجزيرة بتبييض صفحة اسرائيل.. وأظن أن اسرائيل بعد هذا الكلام ستحسب ألف حساب لجيشنا المتوحش القاتل... وأسأل نفسي سؤالاً ؟؟ إذا كان الجيش والأمن والشبيحة و50%من الشعب مع النظام ماذا سيكون مصير هؤلاء بعد سقوط النظام؟؟ يأتي الجواب على شاشة الفضائية السورية : سيفتحون سوقا لتجارة الأعضاء .... هي الدموع الأخيرة تسقط من عيني على بلادي فقد انتهى وقت الدموع حان وقت الموت ... اتجه إلى المطبخ لأشحذ سكاكيني جيداً... سأذبح نفسي قبل أن يذبحني حقد أهلي ,... قبل أن تخونني أعضائي .... وتقفأ يدي اليمنى عيني اليسرى ...وتركل رجلي قفصي الصدري مكسرة أضلاعي... سأذبح نفسي فبلادي لم تعد لي .... علي أحظى بمترين من هذا التراب يحضن جسدي المقطع حزنا وألما ... وداعاً سوريا .... وداعاً

الاستاذ المحترم نبيل صالح اخر 3 تعليقات باسم محب لنبيل صالح ليسوا لي مع تاييدي الكامل لهما وارجو من مرسلهما ان يضيف محب لنبيل صالح جدا او محب 2 او ؟؟؟ مع احترامي

الأستاذ نبيل: أنا هنا في الوطن في إجازة وأتابع كتاباتك. ألا ترى أننا شيئا فشيئا نبتعد عما نريده جميعا وهو الحل. نعم الصورة قاتمة ولكن هل نجلس ننعي أنفسنا وننتظر موتنا. أتمنى من جميع الأخوة في هذا المنتدى أن نترك بقعة ضوء وأن نبدأ من جديد في محاولة الوقوف كما علمنا أبناءنا أنه يمكن للمرء أن يسقط ولكن عليه دائما أن يحاول الوقوف من جديد. هناك منا مجرمون نعم وهناك في المقابل نسبة كبيرة ترفض هذا الإجرام وتريد السير بالبلد إلى الخلاص. لاتريد المعارضة الحوار هذا شأنها فلتعزل نفسها أساسا ليس لها مونة على أحد وهي ترفض الحوار لكي لاتنكشف أنها مجرد أصفار لاتستطيع التأثير على الشارع. من زيارتي للقطر منذ شهر وإلى الآن الموقف تحت السيطرة ويمكن للمثقفين العودة إلى أخذ زمام المبادرةولكن أتمنى أن توصل يا أستاذ نبيل رسالة إلى من يوصل صوته إلى أعلى سلطة في البلد أن الأمور لم ولن تنته بالبيانات من وزير الخارجية أو المستشارة وأن الرفيق بخيتان لن يحل الأمور برفضه إلغاء المادة الثامنة. هناك أزمة ثقة عميقة نتيجة تراكمات طويلة وكلنا يعرف هذا فعلى الكبير وهو هنا السلطة أن تبادر إلى طمأنة الناس أنها قادرة على المسامحة وعلى تقديم السلام الأهلي كما هي قادرة على إبداء القوة عند الحاجة. لقد قال السيد الرئيس أن المادة الثامنة ليست مقدسة فلماذا التأخير ولماذا لا نسحب منهم آخر ورقة يعلكون بها. هناك تراجع للحوار ونريد من الدولة القوية الحكيمة أن تعايد الناس في عيد الفطر بمبادرة تقول فيها للناس أن الوطن أهم وأعظم من كل الأحزاب وأن الإنتخابات الموعودة لن يشكك فيها ولن تكون كإنتخابات الحزب الوطني في مصرالتي أدت إلى ثورة أكبر فلتقدم الدولة المبادرة وليرفض المعارضة المشاركة. المهم هو الناس البسطاء الطيبين وهم يشكلون معظم شعبنا . أليس معي حق يابني أمي ياريت حدا يسمعنا.

تصاعد الضجيج السياسي والإعلامي حول الوضع في سورية بهدف خلق انطباع بأن ما يسمى احتجاجا وتظاهرات تنظمها المعارضة في الداخل والخارج قد سجل تصاعدا على الأرض ، والحقيقة التي كشفتها التطورات يوم الجمعة الماضي بدت معاكسة على الرغم من المحاولات المستميتة للتحريض بشتى الأدوات و الوسائل العالمية والإقليمية التي حشدت في سبيل حث المزيد من السوريين على تلبية دعوات التظاهر، فقد بدت الموجة متراجعة بينما ظهر العجز لدى تنظيم الأخوان المسلمين وحلفائه داخل سورية فاضحا في تجسيد المراهنة السياسية التي عممت بقوة عن تحويل ليالي رمضان إلى ميدان للتصعيد بتحركات شعبية كثيفة فتسولوا التصعيد الأمني و العسكري عندما أحجم الناس عن التجاوب .

شكل انفضاح جرائم القتل والتنكيل التي يقوم بها مسلحو الأخوان والتكفيريين والمرتزقة الذين جندتهم المعارضة في عدد من المناطق عاملا رئيسيا في استنكاف قطاع كبير من الرأي العام السوري عن تلبية أي دعوة للاحتجاج أمام بروز خطر الفوضى والفتنة الطائفية بنتيجة تصرفات مسلحي المعارضة والشعارات التي يرددونها. التعبير الافتراضي عن المعارضة يهدف لتقديمها في غلاف مدني عبر شبكة الانترنت ومن خلال متحدثين ينتمون إلى تيارات ليبرالية وعبر الكلام المنمق لممثلي تنظيم الأخوان في الخارج والداخل الذين يتحدثون إلى الفضائيات ويصرون على أن ما يجري هو احتجاج سلمي، هذا التعبير الافتراضي لا يقنع المواطن السوري الموجود في مسرح الأحداث والذي يشهد بأم العين أحيانا ، عمليات الخطف والقتل والتمثيل في الجثث وإحراق المنشآت العامة والخاصة وهو بالتالي حتى لو كان في موقع الاعتراض على الكثير من وجوه الخلل في أداء الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية إلا أنه لا يمكن أن ينحاز إلى قوة سياسية تغطي بادعاءاتها شللا وزمرا وميليشيات مسلحة تسعى إلى إشعال الفتنة الطائفية وترتكب عمليات القتل الوحشي ضد المواطنين الآمنين والجيش والقوى الأمنية، فالرأي العام السوري ينظر إلى المعارضة بممارسات مسلحيها ومرتزقتها الذين يتقاضون بدلات مالية لقاء الجرائم التي يقومون بها كما كشف العديد من المواطنين أمام وسائل الإعلام وآخرهم وجهاء منطقة دير الزور الذين توجهوا إلى دمشق لطلب إرسال الجيش لإنقاذ مدينتهم من زعران المعارضة وقتلتها الذين استباحوا الشوارع والساحات وعمموا الخراب.

افتضح أمر الارتباط بالخارج وبالتدخل الأجنبي بصورة كبيرة أمام الشعب السوري الذي يعرف جيدا أن سعد الحريري وسمير جعجع وكذلك اوباما وكلينتون وبندر بن سلطان معهم وأمير قطر ورجب طيب اردوغان أيضا يتحركون في خطة تهدف إلى الضغط على سورية و إرغامها على تبديل مواقفها من الصراع العربي ـ الإسرائيلي ، وليست قلوب أي منهم على الشعب السوري والإصلاح في سورية ، فالكلام عن الإصلاح ليس سوى أداة للضغط تماما كما أن الأخوان وعصابات التكفير وزمر خدام وغيرهم ليس همهم في تحقيق الإصلاح ، بل هم يريدون واقعيا وعمليا تخريب الوضع السوري لإقامة نظام يتيح لهم السيطرة وإلحاق سورية بالهيمنة الغربية ، و النتيجة ستكون التخلي عن حقوق سورية الوطنية بالرضوخ للمشيئة الأميركية الإسرائيلية حول الصراع العربي الإسرائيلي وفقا للتصور الذي طرحه كل من عبد الحليم خدام وشريكه البيانوني في تصريحات للتلفزيون الإسرائيلي. ليس بعيدا عن هذا الارتهان إلى المشيئة الأجنبية تفويض قادة الأخوان وشركاؤهم في لقاء سان جرمان بباريس لبرنار ليفي أن يمارس دوره الفاعل لتحضير غزو عسكري تقوم به قوات الناتو في سورية وهو أمر روج له عدد من متحدثي المعارضة السورية في الخارج عبر اجترار نظريات التدخل الإنساني التي استعملت في ليبيا بكل صفاقة.

المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد بؤر الإرهاب والتمرد في حماه ودير الزور تجري في مناطق هاجر منها معظم سكانها هربا من جحيم سيطرة مسلحي المعارضة السورية ومن إرهابهم الذي ظهر في ذروة بشاعته على الملأ وأحدث صدمة في عدد من الدوائر الغربية وتسبب بإحراج للكثير من متفذلكي المعارضة في الخارج والداخل. الجيش السوري الذي يشهد الأميركيون بخبرائهم وسياسييهم ومعهم القادة الأتراك بأن تماسكه يثير الذهول والتعجب في نظرهم، يقوم بمهماته تلبية للمطالبة الشعبية وفي مناخ احتضان جماهيري كبير وهو بالنسبة للرأي العام السوري بغالبيته الساحقة التي عبرت عنها الملايين ضلع رئيسي في التمسك السوري بالدولة الوطنية المركزية و برئيسها الدكتور بشار الأسد ومشروعه الإصلاحي وهذا ما بات من المسلمات الملازمة ليوميات الأحداث في سورية. في كل منطقة تسيطر عليها المعارضة تبدأ الأحداث بتظاهرات خلفها و من حولها مسلحون يقومون بإحراق المنشآت العامة وتدميرها و بقتل عناصر الأمن وإحراق المخافر ليبسطوا سيطرتهم العسكرية ومن بعدها يبدأ السكان بالهجرة إلى خارج منطقة سيطرة المعارضة وتنطلق النداءات الشعبية الحارة لدخول الجيش ووقف المجازر والإرهاب اللذين باتا ملتصقين بسيطرة المعارضة التي تعوض أحيانا عجزها التنظيمي بشراء الرعاع والقتلة والمجرمين الجنائيين وبتسليهم كما بينت الوقائع الميدانية والشهادات المتراكمة منذ أحداث درعا.

سورية تواصل بمثابرة و صبر ، سيرها في طريق الخلاص عبر إطلاق العملية الإصلاحية دون تردد وهذا ما سيشهد فصولا مهمة خلال الأيام المقبلة وهو في الوقت عينه يستند إلى قيام الجيش العربي السوري بتصفية بؤر الإرهاب والتخريب الباقية وهذا أيضا ما سوف يشهد تقدما كبيرا خلال الفترة القريبة المقبلة. حاولت جماعات المعارضة أن تجد لها تعويضا معنويا في بيان مجلس الأمن وفي لقاء وفدها مع هيلاري كلينتون ولكن ذلك كله بما فيه تصريح الرئيس الروسي ميدفيديف المكرس لاسترضاء الأميركيين، لا يبدل حقائق الداخل السوري التي هي أصل المعادلة الحاسمة الناتجة عن درجة وعي السوريين لخطورة المخطط الأجنبي الذي يستهدف بلادهم وبالتالي التفافهم حول دولتهم الوطنية وجيشهم ورئيسهم ورفضهم للفتنة وللتدخل الاستعماري بأي ثمن. روسيا وغيرها من الدول تبحث عن مصالحها والشعب السوري يهتدي بوعيه لمصالحه إلى طريق الخلاص في مقاومة حرب عالمية تستهدف إخضاع سورية وتدمير قوتها التي كانت الصانع الرئيسي لمعادلات المنطقة ويكفي أن يكون جنرالات الجيشين الأميركي والإسرائيلي قد صرحوا مؤخرا عن غبطتهم مما يجري في سورية لأنه يشفي غليل الثأر في نفوسهم من الدولة التي استعصت على هيمنة أميركا وإسرائيل وأفشلت مخططاتهما للهيمنة على المنطقة منذ أربعين عاما.

سيد قربي إبقى حيث أنت (لا أدري في أي بلد متحضر أنت كونك لا تنسجم نفسيا" مع وطني المتخلف),وأقترح عليك أن تنسى سوريا لأن شعبها (الجزء النظيف منه) إتخذ قراره بتنظيف الجزء القذر وتطهيره. أمر آخر:فوجئت بشكل ناطق غريب على إحدى الشاشات يصدر عنه صوت ذو ترددات غير مألوفة تترجم لكلام يراد به القول أن المسلحين هم غير مسلحين ,وأن المشاغبين والمخربين ليسوا كذلك ,هذا الصوت كان يصدر عن وجه فضائي الملامح تتحرك شفاهه فقط ,(هذا عند الانفعال ) ,أقول لبهي الطلعة رضوان زيادة يا أخي أنا مستعد أمسك عالأول بدبكة الثورة على شرط تعمل شي خمسين عملية تجميل رحمة بالمشاهدين.

خيل لنا حتى القريب اننا كلنا سوريو الهوى وطنيو التربيه والنشأة. ما فكرت يوما بهويتي صديقي الدينية لانها لم تكن تعنيني والى اجل ليس ببعيد ظلت لا تعنيني. الى ان قررت التركيز اكثر والتمعن في صفحات اصدقائي على مواقع التواصل الاجتماعي. كنت ارسل لهم سؤالا تم طرحه على هذه الصفحة او تلك باحثا عن خفايا نفوسهم وما تكتنفه وما يخالجها حيال ما يحدث في وطننا الحبيب المشترك شئنا ام ابينا ولكني وللاسف لم اكن اتلقى اي جواب على اسئلة بسيطة كان تسأل. ما رايك بمشاهد القتل والتمسثل بالجثث وخاصة في حماه وجسر الشغور. لم يكلفو نفسهم عناء الاجابة عن سؤال واحد وكنت كلما دخلت الى صفحة احدهم اكتشفت انه كان قد صاحب على الاقل امورتين (اي فتانين) في هذا اليوم. سالت تفسي لماذا ؟ هل انهم غير مكترثين بما يحدث في بلدهم . ام انها الطائفية التي تحتل النفوس وتحركها؟ هل اصبح انتماؤنا لعشائرنا اقوى منه لوطننا؟ متى كنا نختبئ خلف اصابعنا حتى لا نقول ان الاخر مخطئ فقط وفقط لانه يشاركنا هوانا الطائفي؟ بعدا عن ذلك كله فكرت في نفسي لوهله وقلت نعم قد بقي من الماضي القليل فهم لم يستغنوا عني تماما وما زلت صديقا على صفحاتهم الالتكترونية ربما بانتظاز ان ابدأ انا بالتخلي عنهم ........

استاذ نبيل اعتقد ان اصرار المعارضة في المؤتمر التشاوري بداية على عدم الاعتراف صراحة بوجود عصابات مسلحة وادانةالجرائم التي اقترفنها لم يبشر بالخير واستمرت اكثرية المعارضة باسلوب المراوغة واللف والدوران كما فعل اصحاب مؤتمرالسمير اميس اللذين تصرفوا وكانهم يعيشون في بلاد الواق واق السبب في راى انهم موعودون منذ البداية بان السيناريو الذي رسمته امريكا سينجح والا كيف لناان نفهم حلفهم المشبوه هذا وكيف يتفق الساطور مع قلم المثقف والفكر التكفيري مع فكر التيزيني او عارف دليلة والقائمة طويلة الكثير منهم يحمل وزر هذه الدماء الكل يريد سحب الجيش والامن وكاني بهم يريدون اخلاء الساحة للقتلةوهل كانوا سيعملون وزراء ثقافة في امارة قطنا او تلكلخ او... انا مع كل المطالب مهما علا سقفهاوبالتاكيد هناك اخطاء كثيرة ولكن علينا حلهااباسلوب حضاري اذا كنا نريد الخير لسوريا. وعلى ذكر الساطور انصحكم بمشاهدة الجزا الخامس من وادي الذئاب المسلسل التركي ستتعرفون على بعض المجموعات التكفيرية التي تستخدم السواطير وعلى المسلخ يمكن استوردوا هذه الاساليب من تركيا او يمكن تدربت هذه الجماعات في تركياوالمسلسل يتطرق الى مايحدث في الدول العربية ويركز على الفتن الطائفية التى تعمل على تكريسها اوروبا وامريكاالعمل يستحق المشاهدة

***الله ليس مع الشهداء الذين قطعهم المجرمون اربا اربا ولم يجنبهم افظع جريمة ارتكبت في التاريخ ***الله استمر بتركه هؤلاء المجرمون يقطعون ويذبحون ويحرقون .... الم يسمع شهقات الاف الاطفال والام امهات وزوجات واباء الشهداء الم يكن بامكانه تجنيب الشرفاء هذا الموت وهذا الذبح ***اليس باستطاعته ان يقتلع حنجرة العرعور ومفبركي الجزيرة والعربية والاورينت ووصال وو ***كيف يقف مع المللك عبدالله وهو على حافة قبره ليتحفنا بنداء الفتنة امس ((((ان المملكة ضربتها الحمية على سوريا ...ولم تسمع بمجازر حرب تموز وغزة وشربت نخب شهدائها مع بوش ))))...كيف يتفرج الله على هذا ؟؟؟؟؟؟؟ ***كيف لا يقف الله مع هؤلاء الجنود الاشراف الذين يدافعون عن الوطن ويسمح للابسي الجلابيات والشحاحيط بقتلهم وتقطيع جثثهم كيف يسمح لسفير امريكا وفرنسا ان يزنيا بسوريا ليل نهار ولا يقتلع حنجرتهما الم يقول فورد من سوريا ومن امريكا ((((سابقى اشجع والتقي المعارضة حت ى اسقاط الاسد )))) ***الم يقل مستشار السفارة الامريكية ...؛((((اذا كان ثمة عصابات في سوريا فهو الحكومة السورية ))))) هل سمعت به المستشارة من مصيفها ؟؟؟او وزير الاعلام او الداخلية او الخارجية ؟؟؟؟؟؟ هل سمعت القيادة القطرية بتصريحه كيف يسمح الله بكل هذاا ؟؟؟؟...علما انني من عشرين عاما لم افطر في رمضان الا هذه السنة لانني لم اجد اجوبة حتى لحادثة كربلاء التي تكررت مع حزب الله وتتكرر الان مع سوريا ؟؟....هناك تفسير واحد ..... ((((....يجب ان يدفع مسؤولي سوريا الذين ذكرت سابقا ثمن اخطائهم وجلوسهم في مكاتبهم .....والله ساهمو في الخراب وليس لهم على الارض شيئا ......))))

بحقدكم الدفين وتعصبكم الأعمى تسوقون العبارات ولا تعلمون إلى أي منقلب تنقلبون ، إنه الوطن يا صاح فإلى أي مصير أسود تقودون وتشهدون على انقياد هذا الوطن الجميل وطن العيش الرغيد والبلابل وطن الياسمين تريدون استباحته وذبحه من الوريد الى الوريد كما كنتم شهوداً على ذبح أبناء من وطني لا لشيء إلا بسبب ******** معينة من نسيج فسيفسائي لبلدي الحبيب ... لا تعلمون ما ذا تفعلون إلا أنكم تدفعون بلدي إلى محرقة الطائفية البغيضة ***.. ما هكذا تبنى الاوطان ولا هكذا تعمر بل تعرفون كيف تدمّر انكم تدمرون بيتنا السوري العريق وتلقونه على قارعة الطريق كصندوق قمامة يلقي به الآخرون قذاراتهم من العثماني إلى ****************

يا سيادة الرئيس الشيء الواضح أن هناك طابورا خامسا يحاول وضعك ووضع سوريا في عزلة، روسيا تحتاجنا ونحتاجها والحل بسيط، اسمح لهم بقواعد عسكرية في المنطقة الشرقية أو اسمح لهم بدخول مشغل خليوي ثالث على الأقل، لأنهم ألمحوا في أكثر من مرة أن سوريا ليست حليف استراتيجي لأنه ليس لديهم لا قواعد عسكرية ولا استثمارات كبيرة، وأعتقد أن هناك من يحاول إفشال هكذا تعاون مع روسيا حتى تزداد العزلة على سوريا، والله الحل بسيط، وبمجرد أن تتواجد روسيا لدينا سوف تتحول الأمور الدولية إلى شكل آخر، للتذكير كوبا بجوار أمريكا لكنها مسنودة من روسيا منذ الأزل

العاصي عصى الأمر ورفض السير جنوباً كي لايشرب المجرمون الصهاينة ماءه لكنهم غافلوه وزرعوا حوله مجرمين أشد كفراً لوثوا مياهه بجرائمهم لكنه رقص فرحاً عندما عمدته دماء الشهداء الطاهرة وهو باق وهم راحلون كرحيل مرض جرثومي عرعوري كريه وسيبقى العاصي وستبقى سوريا وسيبقى الشرفاء في هذا الوطن من لم يبيعوا ضمائرهم وأرواحهم ولم يبيعوا وطنهم مع بالغ الشكر للأستاذ نبيل صالح

نتمنى منك استاذ نبيل أن يتضمن شغبك القادم ردا مناسبا على هذا الخطاب الأرعن لخائن الحرمين عميل الأمريكان اليهودي أبو متعب الفأر السعودي الذي تطاول على أسياده الأسود

أفتى عضو البرلمان الكويتي بإباحة دم السفير السوري في الكويت ..لانعلم شيئاً عن حيثيات الموضوع .الذي نعلمه فقط وهو كاف في نظري لتقدير أي مصيبة يعنيها وصول مثل هذا الإخواني لمنصب نائب عن الأمة . ليس الوجود الإخواني في البرلمان الكويتي "فلتة بحص " كما يقال في لعبة "المنقلة ". بل سياق عام تنخرط فيه المنطقة بدعم من الأمريكي الذي عثر أخيراً على دواء يقضي على كل ما راكمته مجتمعاتنا العربية :في السياسة والدين والإقتصاد والثقافة طيلة قرن . دواء أثبت نجاعته في السودان وإفغانستان وكل مكان استطاع الإخوان المسلمين وضع قدم لهم فيه .. لقد نضجت في العقد الأخير شروط الصفقة . فقد ختمت النخب العسكرية التي تولت إدارة بناء الدولة بعد المرحلة الكولونيالية مشروعها التحديثي باستبداد أوقف عملية تجديد النخبة. وغيب العنصر النقدي في هذه العملية الذي تمثله عادة المعارضة الحديثة .مما فتح الطريق لقوى - تستمد رؤيتها لنفسها وللعالم مما أزاحه إلى الإرشيف الشطر المتقدم من البشرية .أعني التصور الديني للعالمين الأرضي والسماوي- أن تحتل الجانب النقدي من العملية . هكذا لم يعد الجدل بين حداثة وحداثة أعمق .بل بين الحداثة والقدامة . عند هذا المنعطف تقف مجتمعاتنا العربية والإسلامية .أما الغرب الطامع بالثروات فإنه لايجد ليسترد ما فقده طيلة الحقبة التي افتتحها عبدالناصر حليفاً أفضل من تنظيمات الإسلام السياسي . التي لن تحمل لمجتمعاتها غير الحروب الأهلية على المثالين الأفغاني والسوداني ..إلخ .. من هنا فإن ما جرى في تونس ومصر ومايجري في ليبيا وسورية واليمن - تحت بريق الديمقراطية الخلب - هو توسيع للصفقة الأمريكية –الإخوانية ,بإستخدام التوق إلى الحرية الذي تختزنه شعوبنا وقوداً لإنجاز هذه الصفقة .. أما الذي يظن أن رياح الديمقراطية ستهب على مستودعات النفط في مملكة الصمت الوهابية فهو واهم .يكفي المقارنة بين البحرين وسورية لجهة الإصطفاف الإقليمي والدولي الصامت هناك والمعربد هنا لنعرف أي ربيع ديمقرطي يابس تم تحضيره للعالم العربي .

و أخيراً استيقظ أبو متعب خائن الحرمين الشريفين و خادم حريم تل أبيب وواشنطن و خرج من سباته الدهري الطويل لينطق هو ومهلكته كفراً كما عودونا و أين المفاجاة في ذلك فمن كان يتوقع أن تطفح كهاريز المياه الآسنة بالماء العذب الزلال في بلد النهي عن المعروف والأمر بالمنكر حيث يجري تكفير كل فكر إنساني بدءاً من تجرؤ القول بكروية الأرض و تحّرم الصلاة في المساجد لشبهة تحولها إلى احتجاجات و ترسل قوات قمع الجزيرة إلى البحرين للفتك بأهلها المرتدين الكفرة و إعادتهم إلى حظيرة ديموقراطية لا إله إلا جلالة الملك و حيث يخرج شيوخ الضلال والفتنة معرعرين بهدر الدماء و سفكها و التمثيل بالجثث و انتهاك الحرمات و الأعراض إعلاء لكلمة جلت جلالته فنحن في زمن وسوى الصهاينة والمغول من خلف ظهرك صهاينة و مغول! ،المفاجأة الوحيدة بل المعجزة الحقيقية في كل هذا كانت هبوط الوحي المفاجئ على جلالته ليجري على لسانه فصاحة الأنبياء و الشعراء و هو الذي عهدناه متلعثماً عاجزاً عن فك الحرف ولكن هل نسينا أننا في شهر الكرامات والمعجزات وما زال الشهر الفضيل في أوله و ليلة القدر قادمة فترقبوا مزيداً من معجزات العم سام جداً!

لقد كشف شيوخ البترودولار و أنصاف الرجال من عربان الخليج عن وجههم الحقيقي البشع و دورهم القذر في هذه المؤامرة كان الله في عون الأسد في وجه تكالب الضباع المسعورة

منذ البداية قلنا أن هذه الطينة من تلك العجينة . اليساريون الذين تحالفوا مع الإخوان في الثمانين أعادوا الكرة في 2011-الجديد في الأمر أنهم دعيوا إلى طاولة الحوار للتأكد من أنهم تجاوزوا مرحلة المراهقة السياسية .ولكن تبين أن من شب على شيء شاب عليه ..عقابهم على ولدنتهم في الثمانين أضاف إلى سقم تفكيرهم غلاً مخلوطاً بشهوة السلطة .- الإخوان المسلمون ُدفعوا من قبل الأمريكان في السبعينات تحت هذه المعادلة : إن أسقطوا النظام فإن مشروعهم سينتج حرباً أهلية. وإن خسروا فالدماء التي تسيل ستعمق الإنقسام الطائفي وتضعف النظام ومشروعه لبناء دولة حديثة .مراهقوا اليسار السوري في حينها التحققوا بالمشروع الإخواني دون أن يرف لعلمانيتهم الزائفة جفن . وهاهم الآن يصطفون في نفس الخندق مع العرعور والصياصنه ومعلمهم الظواهري ومشروعه لدقرطة العالم الإسلامي .ويملؤون الدنيا ضجيجاً عن ضرورة بناء الدولة المدنية . على من يكذبون ؟ وأي دولة مدنية ستنبثق من عقيدة وهابية أكلت ما تبقى لدى العقيدة الإسلامية من وسطية وقابلية للمصالحة مع العصر ؟..لاندافع عن فساد النظام وحاجة سورية لإصلاح سياسي .بل ندافع عما راكمته سورية في عهد البعث والعهود السابقة من شروط الإنتقال إلى دولة أكثر عدلا وديمقراطية .وهذا لن يشق له الطريق شيوخ التكفير ومن يغطي نتنهم العقلي بكلموجيا يسارية .. لم تتغير المعادلة الأمريكية .بل يجرى تعميمها من تونس إلى مصر إلى سورية . خوان المسلمين ورقة جديدة قديمة يخرجها من سلته الحاوي الأمريكي لمنع مجتمعات المنطقة العربية –الإسلامية من دخول العصر

إلى الحكيم النبيل الصالح، سلمت يداك أيها العزيز، كتابتك تزرع الآمال في قلوب كل محب لهذا الوطن الغالي. اتمنى على اللذين لا يريدون روية حجم المؤامرة الكبيرة أن يقفو دقيقة صمت ويفكرو خلالها بعقولهم و يحسو بقلوبهم مدى الخراب الذي سيحل ببلدنا الشامخ، لا سمح الله، ويقولو كلمة كفى.

الاستاذ العزيز نبيل صالح: إلى أين نحن ابناء سورية!! أصبح أبناء سورية يخافون على غدهم.. ويخافون من غدهم!! أستاذ نبيل: صديقكَ المزمن يسألك: هل أنت متفائل ؟؟!!

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...