مناقشة خطة عمل وطني للتغيير (لإبداء الرأي والمشاركة)

12-07-2011

مناقشة خطة عمل وطني للتغيير (لإبداء الرأي والمشاركة)

في توصيف القوى: يوجد ثلاثة أطراف على أرض الواقع: السلطة ـ أعداء السلطة ـ المعتدلون.
1 ـ السلطة: وعدت بالتغيير وحددت نوع التغييرات، ولكنها تحتاج إلى وقت  لتلبية وعودها بسبب الإرث الطويل من أخطاء السلف...
2 ـ أعداء السلطة: المطالبون بإسقاط النظام، وهم مجموعات وأفراد غير متجانسين وغير معروفين سابقاً في أوساط المعارضة السورية الكلاسيكية.
3 ـ المعتدلون: الراغبون بالتغيير السلمي، وهم أيضاً خليط غير متجانس لكن عناصره معروفة و مطالبها واضحة.

خطوط عامة:
1 _ الإصلاح يبدأ حكما من عقل إصلاحي وليس من عقل محافظ .
2_ الإصلاح تحت سقف الدولة والتغيير داخل البيت السوري وبين أهله ..
3_ الحوار يكون بين طرفين متعادلين وبالتالي يختلف عن لقاءات الإستماع إلى الوفود الشعبية.
4ـ إصلاح سياسي اقتصادي اجتماعي تدريجي ضمن خطة زمنية مع تحديد أولويات الإصلاح.
5ـ كيف يمكن إنتاج سلطة جديدة لحماية النظام من خطر إعادة إنتاج نفسه.
6ـ ما هي الحدود القانونية لتحرك المعارضة .
7ـ إشراك المواطن في مكافحة الفساد بدل اقتصار الأمر على المؤسسات الرسمية.
8ـ إعادة النظر بمشروع قانون الإدارة المحلية (إبداء الملاحظات).
9ـ رفع الوصاية عن المجتمع ( كإلغاء الرقابة المسبقة على الكتب والمطبوعات )
10ـ استقلال القضاء وتحريره من كل مايمكن أن يؤثر على نزاهته .
11ـ تحرير المؤسسات الحكومية من التدخل الأمني في عملها .
12ـ الإفراج عن سجناء الرأي .
13ـ تعديل البنود غير الديمقراطية في الدستور والتي تعرقل تطور المجتمع .
14ـ تفعيل مجلس الشعب واستعادة اسمه السابق " البرلمان ".
15ـ مشروع خطة لتنمية وتعزيز الطبقة الوسطى بإشراف مشترك (أهلي ـ حكومي).
16_ محاكمة القتلة والخونة من كل الأطراف وتعويض أسرالضحايا ماديا .
17_ في حال الإتفاق على برنامج إصلاحي مشترك ضمن خطة زمنية محددة، يتم الإعلان عن رغبة الجميع بالتهدئة وتوقف التظاهرات، وكل مخالف يتعرض لعقوبات جزائية بتهمة عرقلة السلم الأهلي.

شارك في مناقشة أفكار هذه الورقة: عباس النوري – بسام كوسا – ليث حجو – فؤاد حميرة – أحمد معلا – سليمان عبد النبي – نجيب نصير - أيهم ديب – نضال سيجري -محمد ابراهيم العلي - عارف دليلة –  ميشيل كيلو - نبيل صالح . 

ملاحظة: لن تنشر المشاركات خارج سياق الموضوع، وما يعتمد منها سوف يضاف إلى ورقة العمل التي سنقدمها في الاجتماع القادم لهيئة الحوار الوطني، لذلك يستحسن ذكر اسم المشارك .

التعليقات

الدعوة الى استفتاء شعبي بخصوص تغيير الدستور او لمنح الرئيس الثقة

1-التأكيد على عدم أنشاء أحزاب ذات فكر او توجه او فحوى ديني

2- برأيي المتواضع انو اغلب دول العالم المتقدمة تعمل بطريقة الشركات العملاقة أي يوجد سياسيات عامة دائما يكون الجميع متوافق عليها تشكل استراتيجيات هذه الشركات على المدى الطويل و القصير ضمن مجموعة من الضوابط و الحريات و بذلك يكون دور رئيس الأدارة توفير المناخ المناسب و العمل على تحقيق هذه الأهداف اولا و بذلك تحافظ الشركة على كيانها و كل رئيس مجلس ادارة قد يترك بصمته بمدى مقدرته على توفير هذه العوامل و اثره الشخصي في العمل. باسقاط ذلك على الواقع السياسي برأيي المتواضع يجب ان يتم التوافق من جميع مكونات الحياة السياسية السورية المستقبلية منذ الأن على الخطوط العريضة للسياسيات الخارجية و التحالفات و مواقف سوريا من جميع القضايا الدولية و قضايا المنطقة و ان يكون ذلك خط أحمر يمنع تجاوزه لأي حكومة و ليكن لأي حكومة الحرية المطلقة في تنفيذ أليات العمل السياسي. أما على الصعيد الداخلي أنا اقترح ان يتم التوافق على خطة عمل و تكتيك للنهوض بالأقتصاد بخطوطه العامة التي ايضا يجب ان تكون خطوط حمراء ممنوع تجاوزها(متال:دعم الخبز في سوريا) اما تطبيق السياسات الأقتصادية و امكانية الحكومة في انجاحها سيكون هو معيار النجاح و الفشل طبعا نفس المنطق يجب ان يطبق في كافة مناحي الحياة الأجتماعية و الخ

اعطاء الحريةللمطالبين بها... وهي الحرية من الفكر الحجري.. الحرية من تبعية المال... الحرية من التبعية العمياء لشيوخ فتنه اعلام حر ومتطور يقطع الطريق للوصول لقنوات تحريضية دينية او اخبارية التأكيد في قانون الاحزاب على ايجاد صيغة تراقب بشكل مستمر التمويل الخارجي للحزب وتسرب الفكر السلفي تحت شعارات مدنية علمانية

كما قال احد المشاركين عن اهمية المبدأ الأولي في البناء للمشترك القادم هل لي ان اسأل : من هي الجهة الحيادية والحاكمة بالفصل في التعدي على الخطوط العامة هذه ومن اين تستمد ضمانتها المعنوية والواقعية؟ اعتقد ان هناك حاجة للخروج من حالة اللاتوازن عند كل الاطراف لبناء ارضية تمثيلية حقيقة لا تنتج اخطاء حرق المراحل ولا تتأسس على فرضية "الطليعة الثورية" . مع التقدير للرؤى المقدمة لكنها تحتاج الى "تسويق" شعبي حتى تنتقل من رؤيا الى فعل واقعي.

أحيانا...بل في معظم الأحيان، لا أجد رابطا بين الكلام (الحكي) والفعل على أرض الواقع، يعني بغض النظر عن ما تحويه أوراق المشاركين....ما هو تأثير ذلك على الشّارع؟ ما هي آليه هذا التأثير؟ كيف يحدث؟ آخر ما توصلت إليه، يرحم طرابو للقائل:

السّيف أصدق أنباء من الكتب في حدّه الحدّ بين الجدّ واللعب

هي هيثم المالح فرّ إلى تركيا لتأسيس مجلس انتقالي سوري، في أعقاب غزوة فورد شوفالييه، والآن تصعيد أمريكي غير مسبوق...لهيك كمان مرة يرحم طرابك أبا تمّام...

المطلوب كسر الحواجز الاجتماعية الداخلية أيضا والاحتقان الطائفي بتشكيل وفود من كل الأطياف والذهاب للمنطق المتوترة وليس الزيارة فقط وإنما الاسضافة لعدة أيام والنقاش الإنساي بكل صراحة إعادة جسور التواصل ومن جهتي مستعد مع مجموعة كبيرة من الشباب للمشاركة وأرجو النقاش الجدي بهذا الموضوع ومن ناحية ثانية إعادة تنظيم المناطق العشوائية وفق مخططات تنظيمة مع إتاحة فاغ أخضر ومساحات للعب إعادة ثقافة اللعب للأطفال وإنشاء نوادي اجتماعية في كل المناطق بما يضفيه موضوع النادي الاجتماعي إعادة الثقافة الزراعية لسوريا وفق مفاهيم حديثة كإقامة مشاريع على مستوى الوطن كمشروع دجلة وذلك بإقامة عدة مشاريع على غراره مشروع لسكة قطار حديثة تربط أنحاء الوطن إحياء الفكرر التحرري بمايخص موضوع الجولان الصامد وفلسطين المحتلة وذللك على مستوع كافة الشرائح وفق مفاهيم بعيدة الخطاب الخشبي مع حملة إعلامية

كيف يمكن حماية سوريا من ان تصبح احزاب طائفية وكل حزب يتم تمويله من دولة خارجية وعندها ستكون سوريا دولة ضعيفة تسير من الخارج بدلا من وضعها القوي المؤثر في الاحداث كما عهدناه لعقود خلت، من يضمن عدم سيطرة المال السياسي وتفتيت سوريا سياسيا بين السعودية ومصر وايران وتركيا ، من يضمن ان يصبح اعلامنا حرا لدرجة الفوضى ويصبح لكل طائفة محطة تروج لكراهيتها ضد الاخرين، بصراحة لا اصدق اي من المنادين بالحرية والديمقراطية وأراهم يقودوننا نحوالخراب. كثير من المعارضون هم مملؤون حقدا تجاه السلطة والبلد سيدفع الثمن. انا خائف على بلادي.

التاكيد على ان يكون رئيس الجمهورية غير منتمي الى حزب سياسي و ان يتولى السياسة الخارجية و ان يكون القائد الاعلى للجيش و القوات المسلحة و ان يكون رئيسا توافقيا يحظى بتاييد الاغلبية الكاسحة من الشعب السوري و ليس فقط النصف زائد واحد و ان يمارس دور الرقيب على الاحزاب في الشان الداخلي

كما قال السيد Firas Adnan Chamsin بخصوص (يجب ان يتم التوافق من جميع مكونات الحياة السياسية السورية المستقبلية منذ الأن على الخطوط العريضة للسياسيات الخارجية و التحالفات و مواقف سوريا من جميع القضايا الدولية و قضايا المنطقة و ان يكون ذلك خط أحمر يمنع تجاوزه لأي حكومة) اقترح ان يكون هناك قانون يمنع اي معاهدةمع العدو الاسرائيلي او على الاقل قانون يخضِع اي اقتراح لمعاهدة مع العدو الاسرائيلي لاستفتاء شعبي.

طالما أننا نؤسس لجمهورية ثالثة فلا بأس بالاستئناس بما سبقها. فالمؤسسات موجودة والمطلوب إعادة تأهيلها، وألفبائها القانون والقضاء.

1. عصرنة القوانين والاستمرار بتحديثها كلما استدعت الحاجة، فالقانون يلحق بحاجات المجتمع و لا يُستخدم لشد المجتمع للخلف.

2. تمكين القضاة ولا يد فوق القضاء سوى هيئة دستورية لضمان نزاهته.

3. تطبيق مبادئ الثواب والعقاب على أساس المواطنة فقط.

4. إلغاء كافة أشكال التمييز الصريحة والضمنية "الملتبسة" في قوانين الأحوال الشخصية، والمساواة في المواطنة من حيث الحقوق والواجبات.

نحن مجموعة من الشباب شكلنا تجمع سميناه التجمع الوطني الحر وقد قام فريقنا التقني بإنجاز دراسات تفصيلية لألية يمكن بواسطتهاتفعيل دور المواطن بمحاربة الفساد

وذلك عن طريق أتمتت الشكاوي ضمن برنامج له محددات ومعايير تضمن السرية لهوية المشتكي وكذلك حماية لموظف من الشكاوي الكيدية مع إشراك للإعلام بمراقبة عمل الوزارة ولجان الرد على الشكاوي بنفس الوقت وتقارير إحصائية تنشر بشكل دوري لتكون معيار من معايير محاسبة الحكومة أمام مجلس الشعب أو البرلمان كما أنجزنا دراسة لأتمتت الانتخابات ضمن البنية الحالية مع بقاء التصويت ورقي لضمان المصداقية

والدراسة تشمل أتمتت عملية التسجيل والفرز واشراك المواطن بالمراقبة هناك دراسات أخرى إجتماعية ووطنية لتقوية أواصر الشعب المفترق سياسيا نتمنى من حضرتكم الإطلاع على دراساتنا وإيصالها إلى المسؤولين لكي يتم اعتمادها كأليات في عملية الانتقال الديمقراطي إلى سوريا الجديدة

سؤالين فقط...هل السوريين والعربان والمسلمين جاهزين اصلا للديمقراطية ام انكم تريدونها على طريقة العراق ولبنان اي طائفية....قبل اي اجراء تطلبونه من الحكومة اليس افضل لكم تطهير الجوامع والمدارس الدينية من الفكر المتطرف والمتعفن والتكفيري.المشكلة هي قبول الاخر والدين لا يقبل الاخر لذلك انصح الجميع بتدريبات ديمقراطية على اهل بيته بدايتا.وبعدين تمرينات على اهل البناية من الجيران وبس تتقبلوا بعضكم منحكي بالديمقراطية على مستوى البلد.اخيرا وحسب رأي الشخصي دول العالم المتخلف الذي نحن منه لا تتأقلم مع مفهوم الديمقراطية ولن تتأقلم ابدا والسلام......

ضد الباند رقم"3" ورقم "9" وبشدة . الباند 3 : لانه يقلل من قيمة اللقاءات التي اجراها الرئيس الاسد والي قال فيها انو من خلال اللقاء تم طرح ومناقشة خطوات اكتر من المادة 8 اللي كان الكل بدايتا مصر عليها وماكان لسه حدن حخكي بموضوع تغيير الدستور لولا اشارة الرئيس الها بخطابه الاخير . واللي قال انو من خلال القاء مع الوفود راى انو المطلوب اكتر بكتير من المادة 8 وموضوع الاحزاب والتعددية والفساد لهيك الرئيس اقر تشكيل هيئة الحوار حتى تبحث امكانية اما التعديل او الغاء الجدستور لدستور جديد عصري يناسب سوريا الجديدة ( يعني هاي المادة باللقاء عم تنكر جهد الرئيس بقاءات كانت مثمرة وكانت السبب لفتح باب حوار وطني كامل ) كان يكفي ان تكون : الحوار يكون بين طرفين متعادلين :فقط بدون تلميحات مقصود منها تقليل جهد الرئيس وتسجيل نقطة وبسمار!! الباند 9: كيف ممكن تلتغى الرقابة على الكتب؟ هيدا مشمنطق ابدا وخاصة انو عنا ناس ناطرة بس تلتغى الرقابة لتصير كتب الدين معبية المكتبات او بالاحرى الكتب التحريضية والسامة او كتب سياسية او ثقافية جنسية الخ . شخصيا مع بقاء الرقابة وبشدة لكن مع ضبط هذه الرقابة بالحد اللي بيسمح للحرية تكون مسؤولة .وللرقابة تكون عادلة .!

هل سمعتم بقاعدة لزوم مالايلزم. مع احترامي المتواضع للمناقشة فاننا لا نضع يدينا على موضع الجرح النازف. بدى لي نفس الاسلوب العربي الشرقي الذي ذكرته في كتاباتك. العمومية لاتفيد في نقاش بحثي يشير الى ادارة حياة الناس. ساذكر معك ولك فقط نقطتين وردتا في الفقرة 5 والفقرة 14 للدلالة على العقل الشرقي البحت. الدم يسيل في شوارع بدلي ونحن - عفوا - نناقش ونقول والجند منهكين والشبيحة متعبين والقوى الحكومية استنفذت والحالة المالية صارت شحادة في شحادة ونحن نناقش بينما في اقل من 7 دقائق تغير دستور ليناسب عمر شخص معين فهل نحن نناقش ام ايش نفعل؟! على وجه الحقيقة العقلانية وليس العاطفية, ننتج سلطة لنحمي النظام؟! ايش ساويت يابوزيد بعمرك ماغزيت ومن قال اننا اي بعض الشعب على الاقل ولكن على الحقيقة اغلبه نريد ان يبقى النظام هذا ؟! الشعب يريد اسقاط النظام فما معنى سلطة لابقاء النظام؟! يعني مركب جحش وحمار ليتابع الاسد سيره فهل عقمت نساء سورية عن ولادة قائد سوري بعد 50 سنة ظلم وقهرو تعسف؟! اصحوا يابشر اصحوا افيقوا قاعدة اساسية صحيحة : مابني على باطل فهو باطل الحق لايموت ولو طال الزمن عليه ولابد من رد الحقوق لاهلها النظام قشة لفة باطل غير مفيد فاسد مفسد عاث فسادا وقتلا وتشريدا ودمر البلد ومن يثور الان ليسوا افراد غير متجانسين او غير معروفين ربما لك ولكم ولامثالكم غير معروفين لانهم عملوا بصمت وصبر فائقين حتى زرعوا النبتة التي يحاول اسد ان يؤدها في مهدها وانى له ثم انى له. الارادة الاولى هي تغيير النظام برمته وهياكله والابقاء على هيكلية الوطن للجميع بمن فيهم رجال النظام تحت سقف العدالة التي لم يرحموا الناس بها وطالتها انيابهم تمزيقا بشابابنا وكوادرنا. يااخي سيبونا من الشكليات ايش يعني اسمو برلمان او مجلس شعب فنحن قوم عرب فلماذا نكرر ونؤكد على اسم برلمان وهو اسم اجنبي؟! سمه ماشئت ايا كان المهم قيام العدل والعدالة وتحقيق المواطنة للجميع الكبير والصغير والذكر والانثى والقريب والبعيد فلماذا لايوجد رجل واحد تحت سقف البرلمان يدافع عن حقوقي في وجه الظالم بل وقف يقول له -شل لسانه - انت يجب ان تكون رئيس الدنيا...كشكوها كتير كتير ها اي سفير امريكا ذهب وعاد لحماة 210 كم ولم يستطع قرد واحد ان يفعل اي شيء ناقشوا كيفية رمي النظام والحفاظ على كيان الوطن والامة والناس والشعب ناقشوا كيفية ترتيب وضع الوطن والبلد والادراة لضمان حياة الناس وصيرورة الاشياء بعد هرهرة النظام وفاسديه ...قريبا سيكون. وتفضلوا بقبوا الاحترام.

أتمنى إدراج ما أدناه برامج عمل، وأقصاه وزارة خاصة بالشباب.

إن أهم الملاحظات على المظاهرات الغوغائية (ولا أقصد جميع المظاهرات، أقصد الغوغائية منها) هو أن جيل الشباب الصغير يطغى عليها. فإذا لم توفروا للشباب البديل العلمي الصحيح، فلن يستطيع شيء أن يفسر له لماذا لا يجب أن يلحق بشيخ الجامع، أو شيخ الحلقة (الذي يعطي دروس الدين بشكل غير رسمي)، أو شيخ التلفزيون الذي يظهر على قناة دينية من (الأرض المقدسة). المجتمع الغربي سياسياً هو من ألد أعدائنا، لكن لديهم تجارب ناجحة جداً في مجال الشباب واستثمار الشباب وطاقاته.

يرجى أن تأخذوا بعين الاعتبار برنامجاً يفيد الشباب ويستفيد منهم في خدمة الوطن في آن معاً. كما أؤكد على ما قاله السيد فراس شمسين بخصوص الخطوط الحمراء الوطنية، وإدراجها في الدستور، حتى لا يستطيع أي شخص المساس بها.

تعمدت أن أكتب هذه السطور القليلة بشكل منفصل عن اقتراحي لكم بخصوص الشباب، حتى ينشر الاقتراح إن كانت هذه السطور لا تتفق مع شرط النشر على هذا الموضوع بالذات، أحترم هذا الشرط، لكني سأدلي بما لدي. وصفتم القوى الموجودة حالياً بالسلطة، وأعداء السلطة والسلميين. برأيي المتواضع أغفلتم وجود كم هائل من الجماهير المؤيدة للسلطة والتي ليس لها صفة السلطة، (وهي تزيد كما رأيناهم في الشارع على ربع عدد سكان هذا الوطن) فالسلطة حسب توصيفكم هي من تملك القوة الشرعية حالياً، والقادرة على إحداث التغيير إذا أعطيت الوقت اللازم، من خلال تشريعات وقوانين وممارسات.

بينما جمهور السلطة هو حالة مختلفة تماماً، تتدرج من قمة السلمية إلى قمة الغوغائية، ومثال ذلك ما حدث يوم أمس قرب السفارة الفرنسية، ولا أقصد رمي السفارة بالبيض والطماطم، أو محاولة اقتحامها لتحرير الشخصين الذين احتجزتهما قوات الأمن الفرنسية، أو الاعتراض (ولو بالحجارة) على إطلاق الرصاص، لكن حتى امتداد الشارع وبعض السيارات غير العائدة لأي جهة أجنبية، لم ينج أي منها من البيض والبندورة، ومع احترامي لكافة الآراء، لكن الشارع الذي فيه السفارة، والسيارات التي تقف فيه، أغلى عندي من السفير الفرنسي ووجوده من عدمه، فلا أقل من المحافظة على الشارع السوري.

بالتالي، يجب توجيه هذه القوى (المؤيدة للسلطة) بشكل مدروس، حتى تكون بحق سلاحاً ماضياً ضد أي مؤامرات خارجية، وتكون أداةً مفيدةً للانتقال بسورية الحالية إلى سورية الجديدة، بالإضافة إلى الحؤول دون حدوث حالات شغب يكون المتضرر الأول فيها هم المواطنون السوريون.

لك جزيل الشكر أستاذ نبيل، وسأتفهم الوضع تماماً إن لم تنشر هذه المشاركة، فهي وإن كانت قريبة من شرط النشر، فقد تكون قد خرجت عن إطاره قليلاً.

إن الوطن يعاني ونحن في القرن الحادي والعشرين من ارتكاسة فكرية طائفية الجذور و ذات أصول جاهلية وأصر على جاهليتها وإن كانت بظاهرها إسلاموية الطابع . ما أود قوله هو أننا نعاني مشكلة في الفكر الجمعي لبعض أطياف مجتمعنا و القائمة على التبعية العمياء والانصياع المطلق للمرجعيات الدينية التي في غالبها لم تجد من وسيلة لاكتساب بعض الاحترام سوى التلطي وراء عباءة الدين وتزلف مظاهر التدين لذا أنصح ومن على منبركم الحر بما يلي :

1- معالجة المنظومة الفكرية والخلفية الثقافية التي تسمح بمثل هذه الأعمال الغرائزية إثر كل حقبة تاريخية يسودها الهدوء والاستقرار والتعايش المشترك وهنا أخص الطائفة السنية الكريمة على اختلاف مذاهبها لأن الفكر السني المتطرف هو الفكر الإسلامي الوحيد الذي يحل قتل الآخر المخالف للرأي عبر التلطي وراء حماية الإسلام متناسين قوله تعالى : لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي .

2- لا يخفى على أحد منا مقولة التاريخ يعيد نفسه وهذا يعني أن الاعتراف بشرعية الأخوان المسلمين لن يثنيهم عن تكرار أفعالهم الشنيعة وإن تلطوا وراء ستار العلمانية الزائفة كما حزب العدالة والتنمية التركي أو ظهروا على حقيقتهم كما في حماس فلسطين أو إخوان مصر والأردن ولعل أخطر ما في تنظيم الأخوان هو أن مرجعيتهم الفكرية والعقائدية قابعة خلف حدود الوطن في مصر والأردن ومشروع أسلمة الدولة لا يمكن أن يلتقي بحال من الأحوال مع مشروع الدولة المدنية المزمع بناؤها .

3- أتخمنا بالحديث عن إطلاق قناة دينية إسلامية بداية رمضان الكريم والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل ستكون ناطقة وممثلة لكل المذاهب الإسلامية ( لا السنية وحسب ) أم لا ؟ وماذا بخصوص الأقليات الغير مسلمة أوليس من حقها أن تعبر عن أفكارها ومعتقداتها الدينية .

4- الجميع يطالب بحرية الإعلام لكن أية حرية يريدون تلك التي تستثير الغرائز وتزيف الحقائق ( ولن أدخل طبعا في معمعان الأسماء ) أو تلك الحرية البناءة التي تستهدف إحداث تغييرات بناءة في الوعي الجمعي للأفراد لذا فإني أدعو قبل تشريع قانون لحرية الإعلام ( والذي قد يصبح وبالا على الوطن مالم يحسن استخدامه ) إلى تشريع ميثاق للشرف الإعلامي يكون ناظما للمل الإعلامي .

4- الدولة المدنية تقتضي الاعتراف بجميع ألوان طيفها وهذا يقتضي إيقاف عملية أسلمة المجتمع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ونقطة البدء هي المناهج التربوية عبر استبدال مادة التربية الإسلامية المقتصرة أساسا على مذهب دون غيره بمادة ثقافة الأديان ولا أقصد بالأديان هنا السماوية وحسب وإنما السماوية وغير السماوية فلا يمكننا إنكار وجود الأخيرة في مجتمعنا .

5- السماح بالزواج المدني إذ أن القانون السوري يقر بشرعية المساكنة بين الذكر والأنثى بالتراضي وحسب دون أية وثيقة قانونية فما المانع عندها من إقرار الزواج المدني الموثق في المحاكم .

6- الإصلاح السياسي لا يقتصر على التعددية الحزبية حيث يقتضي إقرار دستور مدني خال من أية مواد فيها أسلمة سواء للمجتمع أو للفرد أو للمنصب على أن يحتوي مادة تقر مراجعة الدستور وتعديله خلال فترات زمنية متعاقبة لا عند الضرورة وحسب وتبني الفكر المعارض البناء لا ذلك القائم على الأحقاد والمصالح الشخصية الضيقة إذ أشعر بالخزي حقيقة حينما أستمع لآراء معارضينا الداخليين منهم والخارجيين مع إقراري بوجود شخصيات تستحق منا كل الاحترام والتقدير أمثال نبيل صالح و ميشيل كيلو ( طبعا مع حفظ الألقاب ) .

7- الإصلاح القضائي وذلك عبر تحقيق استقلال السلطة القضائية وعزل القضاة الحاليين النزهاء وغير النزهاء وإقرار نظام قضائي معاصر قوانينه لا تعود إلى عهد المشرع الأول حومورابي .

8- تحرير الاقتصاد ( وبالمناسبة أنا اقتصادي ) عبر المزاوجة بين النظامين الرأسمالي والاشتراكي لا بإلغاء أحدهما والتجربة الصينية خير دليل وهنا أنا أنادي باشتراكية الزراعة والصحة والتعليم وبرأسمالية السياحة والخدمات والصناعة ( طبعا تحت إشراف الدولة حماية للمنافسة ومنعا للاحتكار ) .

أخيرا شكرا لكم على إتاحة هذه الفرصة للتعبير عن الرأي بشفافية وأعتذر منكم إن أسهبت في الحديث .

الرجاء اضافة باند :

- هيبة الدولة والسيادة السورية من المقدسات !!

- احترام القانون واداء الواجبات واستخدام الحريات بكل مسؤولية !! الحوار يجب ان لا يكون فقط لمناقشة حق المواطن بل يجب مناقشة واجبات المواطن ايضا!! كلمة واجب فضفاضة ارجو ان لا تكون مجرد شعار ..ارجو التركيز على دراسة الوجبات بشكل واضح !

ليكون المواطن السوري مواطن نافع يوثق بشرفه ويعتمد عليه ."

الرجاء اضافة باند : - هيبة الدولة والسيادة السورية من المقدسات !! - احترام القانون واداء الواجبات واستخدام الحريات بكل مسؤولية !! الحوار يجب ان لا يكون فقط لمناقشة حق المواطن بل يجب مناقشة واجبات المواطن ايضا!! كلمة واجب فضفاضة ارجو ان لا تكون مجرد شعار ..ارجو التركيز على دراسة الواجبات بشكل واضح ! ليكون المواطن السوري مواطن نافع يوثق بشرفه ويعتمد عليه ."

الأستاذ نبيل : هناك نقاط أعتقد ضرورة وجودها وهي تترك مخاوف لدى شريحة كبيرة من الناس:

1- ضرورة طرح المسائل المصيرية على الإستفتاء العام. مثل تمثيل الأقليات العرقية في الوطن كما سمعنا في الدستور ماذا يعني ذلك هل يجب أن بكون رئيس مجلس الوزراء أو وزير الخارجية أو الدفاع من حصة تلك الإثنية أو أننا مقبلون على ما يشبه لبنان أو العراق. أيضا إلغاء المادة الثالثة من الدستور التي تتعلق بدين رئيس الجمهورية هي مادة حساسة بالنسبة للكثيرين . هل يعني ذلك دولة علمانية لا علاقة لها بمنظمة العالم الإسلامي . يجب في رأي المتواضع توصيف ما هي سورية لم أرى أي نقطة تشير إلى أن سورية هي دولة عربية مثلا. أضم صوتي أيضا إلى ضرورة وجود جهة قوية ومستقلة تراقب تمويل الأحزاب بل وسياساتها كالمحكمة العليا لكي لانقع تحت التمويل الأمريكي أو السعودي للعشائر تحت أي ذريعة أومسمى (مساعدات إنسانية إلخ). أيضا منع مبدأ سيخ الشاورما الذي شهدناه في حملات إنتخابية لنواب تجار إشتروا الأصوات بالمال والسندويش وصناعيين لم يجرؤ عمالهم على مخالفتهم ومنهم من إنتقل إلى صف المعارضة حاليا عندما لم تلبى مصالحه. في النهاية يجب علينا ألا نعود إلى أحزاب الخمسينات التي يحن إليها البعض وهي فاسدة كليا تخضع للمال السياسي والعشائرية وعائلات سياسية تضررت من حكم البعث بالتأميم و الإصلاح الزراعي وحتى لانذهب من تحت الدلف إلى تحت المزراب . للتذكير هناك معارضين من بيوت سياسية حكمت سورية من قبل يظنون بأحقية الإرث السياسي . كما بيت الجميل وبيت فرنجية في لبنان . فهل نحن على قدر تحمل المسؤولية لنبذ كل عفن الماضي أم نضع قوانين محكمة لضمان عدم حدوث ذلك. أستاذ نبيل أرجو ألا أكون تجاوزت حدود الصراحة. من الضروري المناقشة بصراحة وقراءة بعضنا أفكار بعض ما دمنا لاتسئ لبعض.

يا ريت تضيف للطرف الأول (السلطة)مؤيديها لأنو السلطة مانها لوحدها ونحنا المؤيدين للسلطة ولاإصلاحاتها نحنا اكثرية وبتمنى ما تغيبونا

اخي مواطن بالغربة مجرد طرح هيك مسائل للاسفتاء !! يعني يحق لحزب البعث ايضا طرح المادة 8 مسبقا للاستفتاء !!

اما تجاهل هيدي النقطة والتركيز على نقاط ثانية للاستفتاء فقط هيدا فرض حقيقي وانتهازية للازمة وليست ديمقراطية ..!! مع اجراء استفتاء مسبق قبل وضع الدستور الجديد حول كل النقاط المختلف عليها .. وخلي الشعب يقرر مش هيدي الديمقراطية؟ ونحن مع رأي الشارع السوري بالنهاية !

كلنا يرغب بخروج سوريا من هذه الأزمة معارض وموالي ولكن لا أحد يرغب بأن نعود إلى نفس الدائرة التي انطلقنا منها كما أننا لا نرغب بحلول تجميلية للنطام ولمجرد المحافظة على الكرسي أو الكراسي اقتراحي بين هذه الأسماء الكبيرة هو اقتراح شاب عشريني يخاف على وطنه ولم يملاؤه الحقد بعد على نظام يستحق أن يحقد عليه ولكن لا بد من وجود روح الشباب في خطة لإصلاح الوطن واخراجه من أزمة حقيقية قد تدمره وأقول : 1.إن أي خطة عمل يجب أن تكون محكومة بزمن وإلا فمصيرها الفشل والإهمال. 2. يجب أن نعترف بأننا كسوريين نعيش حالة من الفراغ السياسي ولذلك في مرحلة كهذه لا يجوز أن يسيطر أي حزب أو فئة على المرحلة القادمة . 3. الحزب الذي يدخل الشباب أو المراهقين في صفوفه عنوة يستحق أن يحل "يفكك" ويفسح المجال للشباب لتعمل بشكل حر بعيداً عن الحزب 4. لا بد من وجود لجان شعبية وسياسية تراقب سير الخطة ومحطات تلفزيونية ذات مصداقية تبث للشعب بكل شفافية سير الخطة . 5. عند الانتهاء من التنفيذ يتم الرجوع إلى صناديق الاقتراع لتحديد مستقبل الرئاسة وشخصها . سوريا وطني

لما للعامل الديني من أهمية فإنني أقترح توحيد خطبة الجمعة في كل المحافظات السورية و بثها بشكل تلفزيوني مسجل في كل جامع , و يمكن لكل خطيب جامع المشاركة بارسال خطبته إلى المعنيين في الشأن الديني ليتم الموافقة وفق أسس محددة لالقاءها

- عدم خلط الدين و المدلولات و الاشارات الدينية بالعمل السياسي و الدعايات الانتخابية لا من قريب ولا من بعيد

نحن العلمانيين أقلُ جرأةً ووقاحةً من التيارات الاسلامية.حتى الاخوان المسلمون يطالبون بمفاهيم وأسس حكم لاتندرج ضمن ثقافتهم أو تراثهم أو قناعاتهم(لابل ربما تتعارض معها) مثل الحرية والديمقراطية وتداول السلطة. فشل حزب البعث, في لحظة تاريخية نادرة, أن يتجرأ على فصل الدين عن الدولة. وهانحن الآن, وفي لحظة تاريخية أخرى,نخجل أو نخاف من الدفع بهذا المطلب بشكل جدِي, ودون أن ندرك أن الديمقراطية والتعددية والحرية وتداول السلطة والمواطنة مرتبطة بشكل عضوي بفصل الدين عن الدولة. نحن نفكر بعقل المعارضة الاسلامية لكسب ودٍها ومحاباتها ونشيح عن مطالبنانحن. هم أقوى منا لأنهم على الأرض, ومنابرهم مساجد الأمة التي لاتعدُ ولاتحصى,والقنوات الفضائية المنتشرة على امتداد الوعي العربي, وأموالهم أموال الأمة وبيدهم كتاب/سيف مسلًط على الرقاب. نحن ضعفاء, أصحاب ثقافة مسحوا,هم والدولة,أحذيتهم بها. نحن لدينا الصحف الصفراء والقلم المكسور والمؤسسة الأكاديمية التي حوَلها النظام والمجتمع إلى كارثة ثقافية على الوطن.الجميع يريدون الاصلاح(حتى البعثيون وأرباب الفساد) ويجهرون بذلك حتى ملأ الضجيجُ البلد ولم يعد أحد يستمع لأحد. أما نحن العلمانيين,أصحاب الثقافة والعلم والمعرفةوالفن, فنتأرجح بين الجميع, ونجامل الجميع, دون أن نتمتع بالجرأة الأخلاقيةلإيجاد أرضية صلبة لأقدامنا المتعبة.

أمام ازدحام الأفكار و الرؤى الاصلاحية و تنافر النوايا و الغايات لمكونات المجتمع السوري باصلاحييه و ظلامييه /و هم جزء من بلدنا لا بد من الاعتراف بوجوده و تأثيره المستنزف للآمال و الطموحات المنشودة لسوريا عزيزة و قادرة / لا بد أن نتيح لبلدنا : - الفرصة لالتقاط أنفاسها من العبث الحاقد و المفضوح الذي أريد من خلفه زعزعة الثقة فيها ككيان صلب بتنوعه و رسالته الحضارية الموغلة في التاريخ . - الكفاءات المنزهة عن أي عصبية المنوط بها سن ما أسميه مشاريع تشريعات لأن أي تشريع مقترح لا بد له أن : - يطرح للاستفتاء العام لسببين الأول أن يأخذ مجراه الطبيعي الثاني أن يدرك السوريون أنهم و هم وحدهم من يصنعون مصيرهم و ليتحملوا مسؤولية المصير الذي الذي صنعوه بدمائهم و ليتعلموا ثقافة المسؤولية و الاختلاف المشروع تحت سقف البيت الواحد

أمام ازدحام الأفكار و الرؤى الاصلاحية و تنافر النوايا و الغايات لمكونات المجتمع السوري باصلاحييه و ظلامييه /و هم جزء من بلدنا لا بد من الاعتراف بوجوده و تأثيره المستنزف للآمال و الطموحات المنشودة لسوريا عزيزة و قادرة / لا بد أن نتيح لبلدنا : - الفرصة لالتقاط أنفاسها من العبث الحاقد و المفضوح الذي أريد من خلفه زعزعة الثقة فيها ككيان صلب بتنوعه و رسالته الحضارية الموغلة في التاريخ . - الكفاءات المنزهة عن أي عصبية المنوط بها سن ما أسميه مشاريع تشريعات لأن أي تشريع مقترح لا بد له أن : - يطرح للاستفتاء العام لسببين الأول أن يأخذ مجراه الطبيعي الثاني أن يدرك السوريون أنهم و هم وحدهم من يصنعون مصيرهم و ليتحملوا مسؤولية المصير الذي الذي صنعوه بدمائهم و ليتعلموا ثقافة المسؤولية و الاختلاف المشروع تحت سقف البيت الواحد

من الأفضل أن تتلازم مسارات الاصلاح السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي لكي يشعر المواطن أي كانت اهتماماته بالاصلاح و عمليا" هذه المسارات مرتبطة مع بعضها و تدعم بعضها بعضا" ,و لقد رأينا ما جرى عندما تأخرنا بالاصلاح السياسي و عملنا على الاصلاح الاقتصادي

الأستاذ نبيل... أعتقد أنه من المهم جدا دراسة انعكاس بنود خطة العمل على الواقع السوري أو على الشعب السوري. بكلام آخر الخطة النظرية و طريقة التطبيق و نتائج التطبيق. على سبيل المثال، في الوضع الراهن يوجد احتقان طائفي هائل يغيب المنطق ربما بدأ متذ اغتيال رفيق الحريري يعني أن أي كلام عن فصل الدين عن الدولة أو أي كلام عن دين رئيس الجمهورية سوف يقابل برفض كبير (على أقل تقدير) من قبل طائفة معينة (و التي تعمل كل من تركيا و السعودية على تحريكها باتجاه معين).

لذلك أقترح أن تقر بعض البنود إقراراً بدون استفتاء لأن رأي الشعب ليس بالضرورة صائبا أو أن يصوت على المصلحة الوطنية للبلد. فالشعب يحرك عاطفيا و هناك أمثلة كثيرة على ذلك في العراق عندما رحبت أو صمتت الطائفة الشيعية على الغزو الأمريكي للعراق من أجل التخلص من صدام حسين أما النتائج اللاحقة فهي بغنى عن الشرح. أيضا هناك موضوع العدالة الاجتماعية بحيث يتمتع الجميع بالمساواة القانونية بغض النظر عن العرق و الدين أو حتى الطائفة.و لا أقصد هنا المساواة على الطريقة الشيوعية، ما أقصده هو العدالى الاجتماعية على الطريقة الأوروبية بحيث قيمة الإنسان هي بما يعمل. أما بالنسبة للمرأة فهناك شجون كبيرة لأن كل الشرائع و الأديان السماوية تظلمها. لذلك يجب أن تكون المرأة إنسانا مستقلا و ليست تابعا للرجل فمن غير المقبول أن لا تسطيع المرأة تزويج نفسها و ألا تستطيع المرأة المطلقة الحصول على جواز سفر لطفلها بدون موافقة الأب أو حتى فتح حساب توفير لهذا الطفل و أن تبقى رهينة مزاج طليقها. نقطة أخيرة، يجب أن يراعي الأفراد المشاركون في وضع هذه الخطة التفاوت الفكري و الثقافي و الاجتماعي لمختلف طبقات المجتمع (الثقافية و المادية)

عجبني هيدا (عابر سبيل) وخاصة طلبو الاخير انو عندما يتم الاصلاح يجب ان يكون انتخابات رئاسية!! عجبتني هاي كتير .. يعني عارف انو مافي غير الرئيس الاسد هوي الاصلاحي الحقيقي والي راح ياخد البلد للاصلاح لسوريا الحديثة الديمقراطية .. وعليه انو يابا اعملنا الاصلاح وتعال فوت انتخابات! وهوي رئيس شرعيا لل 2013 لسه!! مافهمت لما بدك تفوت بانتخابات قبل ماتخلص فترة ولايته ليه حتى تطلب منو اصلاح؟ شي انتهازي من الاخر ..عيب عم يشتغل من قلبو الرئيس وبكل محبة واخلاص ..عيب لها الدرجة من الانتهازية .

برأيي المرحلة القادمة يجب أن تكون تحت عنوان كبير هو " الحب " لنعمل بحب لبلدنا ـ لنربي الأجيال القادمة على حب بلدنا ـ لنمشي في شوارعنا ونطالب بكل ما يعيد إليها نظافتها ورونقها ... ليكن حوارنا مع الآخر بحب ... أنا ما شايفة أنه في مواطن سوري خارج السيطرة ... بس نعرف كيف ندير هالأزمة ...بس للاسف ما تزال المحسوبيات قائمة .. فحتى تاريخه ما نزال نختار الشخص الخطأ في المكان الهام ـ ما تزال عقولنا موضوعة ضمن صناديق حديدية لا ينفذ إليها التغيير ... هالفترة يجب ان يفسح المجال للمبادرين والأذكياء للعمل أكثر في المواقع الحساسة

التغيير يتطلب خطوات جدية .. على مستوى الإدارات أو محاربة الفساد يظهر مفهوم مراكز خدمة المواطنين التي بدأت بالظهور في بعض المناطق ومنها حمص .. هي مراكز تقدم الخدمات للمواطنين بشكل ميسر ودون التعامل مع قبائل من المرتشين في دوائرهم ... مهم جدا تفعيل هذه المراكز وزيادة المعاملات المقدمة فيها واعتبارها منطلقا لتبسيط الاجراءات ... فالمواطن السوري ينتظر منا احتراما في دوائرنا الرسمية وتبسيطا لمعاملاته وتقديرا لانسانيته واحتياجاته المحقة

في إطار مناقشة خطة عمل وطني للتغيير كما ورد في الخطوط العامة يمكن ملاحظة ما يلي كما تم ترتيب النقاط من قبلكم :

3- لا داع لأن يكون طرفي الحوار متعادلين طالما يقوم بين قوى وطنية و ليست متعادية و الحوار مطلوب في كل الأحوال مهما كان ميزان القوى لأننا لسنا في ساحة حرب ميدانية.

5 – السلطة الجديدة المطلوب إنتاجها لا بد أن تقابل بسلطة وطنية معارضة أو حكومة ظل او طرف وطني متابع لتقييم اداء السلطة و محاورتها و أن يكون للإعلام الرسمي و المستقل الوطني دورا حيويا و شفافا لاطلاع الشعب .

6 – ما دامت المعارضة تعمل تحت سقف الوطن فلا يوجد حدود قانونية لتحركها دستوريا و حرية الحركة تتيح فرصا كبيرة لواقعية طرحها أمام السلطة .

7- بكل تأكيد المواطن مسؤول مباشرة في مكافحة الفساد اضافة الى المؤسسات الرسمية و لكن الاجدى بعد وضع برنامج عملي و زمني و تنفيذي لمكافحة الفساد يشترك فيه الجميع دون استثناء .

9- في بيئة كهذه لا أظن انه امر عقلاني رفع الوصاية دفعة واحدة عن المجتمع خاصة في ظروف تدخلات خارجية متعددة و مشبوهة ، و لا بد من احداث آلية دافعة و موضوعية باداء سريع مثلا كالرقابة حيث تضمن ما يطفو على السطح انه يفيد في تسريع عملية الاصلاح و يرتقي بالمجموع . و تكمن المشكلة ايضا في مواصفات الرقيب ( ثقافيا ، علميا ، موضوعيا ) و دون ولوج للشخصانية في اداء عمله.

12 – اذا كان الرأي بالمطلق لا يؤجج صراعا داخليا او يثير فتنة ما فهو رأي لا يمكن حجزه او قمعه او مصادرته تحت أي مسمى و المادة 38 في الدستور قد تشير الى ذلك ، علما ان ثورة المعلومات و الاتصالات قد تجاوزت كل الحدود و لم يعد للرأي أي عائق أمامه .

14 – مبدئيا التسمية غير مهمة بقدر الفعل و نتائجه و الجوهر هو التمثيل الحقيقي للشعب الذي هو محور حركة النائب و برنامجه و طريقة انتخابه و مصداقيته و محاسبته كما لحظ الدستور ذلك في المواد 10 – 68 .

15 – مكافحة فاعلة للفساد تعزز الطبقة الوسطى و تدعمها و تعيد نشاطها في نهاية المطاف.

17 – كفل الدستور حق الاجتماع و التظاهر في المادة 39 و أرى ان التهدئة و وقف المظاهرات و العنف أمر مطلوب حتى يتسنى تأسيس مشروع اتفاق على برنامج اصلاحي متطور لأن محاور الأزمة و تعقيداتها أظن انها باتت معروفة و بالتالي الغلو بالمظاهرات يضيف عنصر أزمة جديدة و ربما تؤدي الى انتكاسات على حساب الوطن و المواطن. ملاحظة : ما ورد آنفا مجرد رأي و لكن الأكثر أهمية هو الوطن الغالي فخير ألف مرة أن نشعل شمعة من أن نلعن الظلام .

هل تعلمون أن نسبة كبيرة جدا من المحتجين والمتظاهرين قد خرجوا نتيجة رد فعل على تصرفات الأمن التي أقل ما يقال عنها أنها رعناء؟ من منا ينكر أن معظم متظاهري درعا لا يريدون إسقاط الرئيس ولا تهمهم كثيرا الإصلاحات فمعظمهم من بيئة فلاحية قروية بسطاء يعيشون يومهم، لكن من أكبر الكبائر لديهم أن يهان شرفهم وأن يعذب أطفالهم وينكس عقالهم. مطلبهم واضح حتى للسيد الرئيس: محاسبة الأمن وعلى رأسهم عاطف نجيب، وصدقوني لو تمت محاكمة علنية وأعدم المسؤولون أو لو حتى لو طردوا خارج البلاد لعاد كل أهل درعا فورا لبيوتهم وأقاموا الأعراس وانتهت المشكلة في أرضها. لكن ما حدث كان عكس ذلك وهو دعس الرقبة على كل من تظاهر. النتيجة أننا كنا بدرعا وأصبحنا في كل سورية. المهم: اليوم المطلوب الحد من قدرات الأمن اللامحدودة وإخضاعهم للمحاسبة والعقاب والثواب مثلهم مثل أي جهة أخرى من الدولة. لا أحد فوق القانون، فلماذا حتى الوزراء يخشون سطوة الأمن؟ هكذا يصرح المتظاهرون علانية. لماذا لا نستجيب لمطالبهم؟ لماذا التردد؟ لن يتم الإصلاح وتهدئة المظاهرات دون ذلك. هؤلاء ليسوا فريقا منظما وليسوا ضد الرئيس ولا يهمهم تعديل الدستور: إنهم يريدون العدل في الارض ولاشيء غير العدل والديمقراطية. نقطة ثانية: حزب البعث انتهى فعليا سواء بقيت المادة 8 أم أزيلت ، وكل من يحرك الشارع (مع أو ضد) هم

**********************

نقطة 3 : لقد خسرت سورية الكثير (ولا زالت تخسر يومياً) نتيجة الإعلام الهزيل والكراكوزي مقابل الأعلام المعادي. يجب فصل الإعلام عن سيطرة الدولة والأمن. الأعلام الحر ليس بحاجة لوصاية الأمن، فهل عنصر الأمن أكثر وطنية من مذيع نشرة إخبارية مثلاً؟ لا يمكن أن يكون الإذاعة والتلفزيون الرسميين حرين (إضافة لوكالة سانا) إلا إذا تخلصوا من سطوة الأمن على كافة مفاصل وزوايا الإعلام. يجب أن تكون الأمن مراقبا لما بعد النشر وليس قبله بحيث يخضع للمساءلة من يشذ أو يخطىء أو يسبب أضراراً لسورية وسمعتها.

للمحافظة على قوة الجيش و مناعته و بعده عن المهاترات السياسية لاحقاأقترح أن يكون منصب وزير الدفاع على الدوم عسكريا و أن يكون رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للجيش و القوات المسلحة و الأمر الآخر هو وجوب عدم انتساب أي من عناصر الجيش إلى أي حزب من الأحزاب المزمع تأسيسها و إن ثبت و أن كان أحد الضباط أو العناصر منتسب و في السر يحاسب و يحاكم و يفصل من الجيش . طبعا مع عدم المساس بهيبة جيشنا و عقيدته القتالية

لو كنت أنا هلأ برة سوريا كنت اقترحت معكن ... بس مشكلتي أني بالبلد ... و أنا مستغني عن زيارة بيت خالتي ... مبارحة طلعت ... اتمنى من كل قلبي أن يجمع المعرضون على خطة عملك .... على الرغم من أنها ناقصة و لا تلبي المطالب الشعبية لكنها جيدة نوعاً ما ..... تحيا سوريا الشعب

التأكيد على منتسبي الأحزاب السياسية عدم حيازتهم على أكثر من جنسية و أن لا يكونو قد أقامو خارج سورية أكثر من خمس سنوات على سبيل المثال و ذلك ليكونو قريبين من الحياة و التفاصيل اليومية للمواطن السوري مو يكون منتسب لشي حزب و ينظر من وراء المحيطات

أن مايقوله د.وائل صح 100% يجب أن يتوقف القتل ويحاسب كل من قتل بغير حق وليكون القانون فوق الجميع والقضاء أعلى سلطة في الدولة ومن ثم كما قال بعض الاخوه إرسال وفود لمحاورة المتظاهرين لأن لا احد من المعارضة يستطيع التأثير عليهم وبعدها يأتي التغيير و الإصلاح

1_ اعلام حر

2- لامركزية

3-فصل السلطات

4- تطهير القضاء

5- اعادة الدور الحقيقي للبرلمان

6- اعطاء المرأة كافة حقوقها مع الغاء قانون جرائم الشرف وحق المرأة في اعطاء جنسيتها لاطفالها والغاء كل ما يسمى ولي امر على المرأة أو اذن او انف وحنجرة !!!!!!!!.....اي الغاءذكر الجنس في اي مادة قانونية والاستعاضة عنها بكلمة مواطن ومواطنة !

7- السعي نحو بناء مجتع اهلي لايحمل اي صفة طائفية او عرقية او اثنية

8- قنوات من القمة للقاعدة وبالعكس في مجال مكافحة الفساد والمحسوبيات والانتهازية

9- الجميع تحت سقف الوطن ....

10- اخيرا وليس اخرا الوصول الى دولة القانون !

يجب إعلان سوريا دولة علمانية (الدين لله و الوطن للجميع)، هذا ضرورة ملحة.

في بداية الأزمة وعلى هول الصدمة وبردة فعل انفعالية كان أحدنا يقول إما أن تكون " مع " أو" ضد".. ولكن وبعد أن اعتدنا حالة كنا نخالها دخيلة على سوية بات بالإمكان لملمة المشاعر وفرز الأفكار .. وبات بالإمكان التنقل بين الأبيض والأسود للوصول حتى إلى الرمادي الذي ماكان ممكنا قبل شهرين على الأقل ,, وأنا برأيي أنه من الأفضل الوقوف في المنطقة الرمادية وإمساك العصا من الوسط لا التسمّر في هذا الاتجاه أو ذاك .. فكلنا يعلم علم اليقين أن هناك مكتسبات خلفتها العقود الأربع الماضية وبالمقابل نحن نعلم أيضا أن هناك الكثير من الأخطاء التي راكمها بعض المنتفعين لحصد تلك المكتسبات بأنانية مفرطة ..وكلنا يعلم أن مسيرة الإصلاح قد بدأت ومطالب الشارع باتت قاب قوسين أو أدنى من الواقع الملموس , ونعلم كذلك أن هذه الإصلاحات لاتنجز في ليلة وضحاها ولا أحد يملك العصا السحرية ليجعلها واقعاً في يوم وليلة .. ليس دفاعاً عن النظام ولا تهجماً على الشارع ,, بين الـمع والضد ..تتم عملية فرز الأفكار ,فأنا في أقصى اليمين ضد كل ما من شأنه أن يعطل حياتنا ويستنزف طاقاتنا ويستهلك أعصابنا ويستولي على مقدرات بلادنا , وفي أقصى اليسار مع كل ما من شأنه أن يعيد الأمن والأمان إلى نفوسنا قبل شوارعنا , ونقلنا إلى برّ الحرية المنشودة ,وفي الوسط مع الاعتراف بالآخر ووجوده كعنصر مكمل لوجودنا لا لاغٍ له .. لم يكن يوما احتكار ومصادرة الرأي حقا مشروعاً لأحد على حساب الآخر ,, ولم يكن يوما من حق القبضة الأمنية أن تضيّق الخناق على أعناقنا حتى تكتم أنفاسنا , وإن كنا نعترف بالدور الذي لعبته في مرحلة من مراحل خلت إلا ّ أنها ماعادت تفع لكل زمانٍ ومكان .. نحن جيل الشباب الملوّن ,جيل نشأ في عصر الصورة وترعرع في أحضان الفضائيات ونهل من منهل التكنولوجيا الرقمية وتعايش مع عوالم افتراضية وتأطر بأطر مجتمعات الفيسبوك والتويتر واليوتيوب , وحلّق في فضاء المعلومات والمعرفة ,جيل تفصله مسافة ملايين السنوات الضوئية عن جيل الأبيض والأسود الذي تقوقع في كهوف البث المحلي الإذاعي والتلفزيوني المنغلق على نفسه بعيداً عن التواصل والترابط إلاّ بنسيج العادات والتقاليد التي شرب الزمان نخب انقضائها .. ليس إلغاءً لماضي الأجداد ولا إعجاباً بحاضر الآباء .. "بين هنا وهناك " نؤسس للمستقبل فالماضي هو الأسّ الذي يبنى عليه القادم بمعطيات وظروف الحاضر ولن يقدر على موازنة أطراف هذه المعادلة سوى جيل الشباب الذي خبر الماضي بسلبياته وإيجابياته وتعلم من الحاضر دروس الخروج من الخطأ إلى الصح لبناء مستقبل منشدو يرضي كل أفراد عصر غير العصر الذي وجدت فيه تلك العقول المختزنة لأفكار غير قابلة للتطبيق بعد اليوم .. واسترشد هنا بقول الإمام علي بن أبي طالب (ع) : " لاتحاسبوا أبناءكم على أخلاقهم فهم خلقوا لزمان غير زمانكم " .. وفي النهاية أوجز بالقول أن الحل يكمن في النظر إلى المشكلة من كل الزوايا وعدم تغييب طرف لآخر , فثقافة الإلغاء والقتل لن تنجع في إسقاط نظام أو نيل حرية وإنما السير بنا في نفق مظلم يودي بنا إلى كهوف الجاهلية المقتة ’ لا إلى الحرية والعصرنة والمدنية ..

أولآ أرجو النظر بموضوع مجلس شيوخ لما له من تأثير على الحياة السياسية المحلية والديمقراطية الأيجابية , أريد أن أفهم ما تأثير المجتمعين على من يتظاهر أو من يرفع السلاح بوجهنا , اليوم هل أنتم قادرين على إيقاف أعمال تخريب منشآت الأباء والأجداد بنوها لنا , من سيضمن لي أني لن أسأل عن هويتي وهل سأعاقب على طائفتي , هل ستحمون افكاري من اعداء الفكر !!!

عندما فرأت على هذا البرنامج الذي تطرحون اثار في نفسي الكثير من التسأولات وقررت ان اكتب مشاركتي وقبل ذلك قلت انه يجب الاطلاع على المشاركات الاخرى تجنبا لتكرار للأفكار واتاحة الفرصة للأفكار الجديدة للقرأة لهذا كله اريد ان اؤكد ان ما كتبه السيد أكرم الامين هو عين الحقيقة وأود ان اتوجه لكم بضم ما كتبه الى رأس قائمة البرنامج والعمل عليه بمنظومةفكرية متكامله لأن البناء المراد اشادته في سورية لايمكنه ابصار النور اذا بقي شارعنا اليوم الذي اكتشفناه متأخرا بهذه السوية

1. ضرورة توصيف أزمة سورية بدقة متناهية و تسمية الأمور بمسمياتها (مثلاً الاعتراف بالنفوذ السعودي و النفوذ الايراني على الأرض السورية و المد الاسلامي الهائل الذي اجتاح أراضي الوطن /أزمة سياسية فكرية ثقافية بامتياز/

2. الضغط على السلطة القائمة على الإعتراف بالحراك الموجود و التعامل بواقعية معه دون اعتبارات التسويات مع الخارج

3. الضغط لمنع تداول العبارات التي تفقد الانتفاضة الشعبية صبغتها السياسية و محاولة بعض النظام لتحويلها لمطلبية خدمية و التأكيد على أن الأزمة سياسية و سياسية بامتياز

4. ضرورة الشفافية في إيصال وقائع الأحداث لأولي الأمر

5. ضرورة العمل على خلق جبهة يسارية علمانية واسعة الطيف و القوة و المصداقية و عالية الاحساس بالمواطنة و بخطورة انزلاق الوطن نحو الهاوية ( ما الذي يمنع تشكيل ائتلاف من أحزاب البعث (شرفاء البعث) - القومي السوري - الشيوعي بمواجهة الثور الهائج الذي يكتسح الشارع السوري و الذي تربى في حضن النظام و بدعم خارجي منقطع النظير

6. ضرورة التركيز على تعرية كامل الدستور الحالي للجمهورية و تعريف الرأي العام الفاقد للوعي الدستوري و ليس التركيز على مادته سيئة الصيت (الثامنة)

7. ومن ثم العمل على التهيئة لإقامة عقد اجتماعي سياسي جديد يكفل انتقال وطن الحر و الحضارة إلى وطن ديمقراطي تعددي حضاري يستوعب الحالة الناتجة عن السياسة السابقة التي أقصت و همشت الغالبية الحقيقية من السوريين

8. لا نشك مطلقاً بوطنية و إخلاص السيد رئيس الجمهورية و بما أن مقام رئاسة الجمهورية هو بيت القصيد في هذا المخاض السوري العنيف و العنيف جداً و بما أننا ننظر و بما أن مقام رئاسة الجمهورية هو بيت القصيد في هذا المخاض السوري العنيف و العنيف جداً وكما إننا ننظر إليه كمواطن حريص كل الحرص على أمن واستقرار الوطن و المواطن

9. فإننا نأمل من السيد رئيس الجمهورية المبادرة إلى اتخاذ الإجراء الذي يكفله له الدستور الحالي و العمل على إلغاء العمل بالدستور الحالي و الدعوة إلى الإعداد لدستور جديد تشارك جميع أطياف المعارضة و الموالاة و المستقلين من الشخصيات الوطنية و التي أثبتت كفاءتها و حرصها خلال أزمة الوطن التاريخية مع الأخذ بعين الاعتبار ممثلي حراك الشارع السلمي مفجري الانتفاضة الحقيقيين

10. أعتقد أن العمل على الحل السياسي لا يمنع و لا يتعارض مع عمل رجالات العسكر العظام (حماة الديار ) من القيام بواجبهم الذي نجل و نحترم

11. كما أن استمرار الحراك و المظاهرات السلمية لا تمنع من البدء و التحرك نحو الحلول السياسية التي يجب أن تشكل خلاص الوطن من محنته

12. قضيتان يجب العمل على الضغط للتحرك باتجاههما الأولى : وأد الفتنة الطائفية بكل ما أوتينا من عزم و إصرار الثانية : تبني رأي الأستاذ ميشيل كيلو نحو تحويل الجيش إلى مؤسسة عسكرية (ضامنة للسلم الأهلي و علمانية الجمهورية)

13. و عليه يجب فصل المؤسسة العسكرية عن مقام رئاسة الجمهورية و استحداث منصب قائد عام للجيش و القوات المسلحة

يجب البدء بالعمل على تبني مشروع وطني لإعادة هيكلة مؤسسات الجمهورية على اعتبار أن أحد عوامل تدهور الأوضاع للأسوأ فساد و انتهازية الهيكل الحالي و طريقة تعيينه و تركيبته و بالتالي يستحيل اصلاحه و انما اعادة هيكلته و الامر يطرح للنقاش

الاستاذ المحترم نبيل وجميع الآخرين المشاركين في هذا الاقتراح عذرا ولكنكم تغنون خارج الزمن رغم أن ما تقترحونه عين الصواب (على الأقل في الزمن المنظور) ولكن ما يجري على الأرض حاليا يحتاج لشيء مختلف تماما وبعدها يصبح من الممكن تداول هذه الاقتراحات. للتذكير فقط: كانت المظاهرات سلمية في بدايتها، بمعنى أنها لم تحو ضمنها مسلحين مبرمجين لافتعال الفوضى، ولكن هذا لم يكن كافيا أبدا لمنع تحولها لمظاهرات تدميرية بمجرد دخول القليل من المسلحين إليها والذين أعطوا بدورهم للمتظاهرين غير المسلحين إحساسا بالقوة وفتحوا عيونهم على إمكانية التفوق الأحمق وخلقوا بلمح البصر عدوا حلال قتله، وهو أي أحد خارج التظاهرة. يعني باختصار: عشرة كلاب مسعورة دخلت بين قطيع من مئات الأغنام وأطلقت نباحها في الهواء مهددة بافتراس القطيع أو أن يقبل أن يصاب بالسعار نفسه، وطبعا القطيع تحول بلمح البصر إلى قطيع مسعور ينبح مهددا ومتوعدا... والنتيجة أن الحل أو المبادرة أو القوة الحقيقية ليس في يد الأغلبية المعتدلة بل في يد الأقلية المتطرفة.. ولما كانت أجهزة الأمن هذه الأيام، ولسبب غير معروف، أقل تطرفا من أعدائها فقد رجحت كفة المتطرفين الدمويين والذين يحتاجون مع الأسف لدموية تفوق دمويتهم كي يسكنوا ويسمعوا صوت الآخر. والدليل على ذلك واضح وضوح الشمس: جميع المجتمعين في مختلف اجتماعات ومؤتمرات الحوار (ممن كنا نظنهم مثقفين وكنوزا وطنية) لا يملكون أن يمنعوا مجرما واحدا من قندهار أو تورابورا (في سورياطبعا) من أن يأخذ استراحة ولو يوم واحد من القتل والكراهية. فبالله عليك، عن أي حوار أو التزام تتحدثون الآن مع تقديري واحترامي لجهودكم وآرائكم ولكن على الأرجح يجب تأجيل مناقشاتكم حول ورقة العمل الوطنية لحين تطهير الوطن ومعرفة حدوده وترسيمها من جديد لأن القوة الآن هي بيد المتطرفين لحين شفاء أجهزة الأمن من مرض الرقة الذي أصابها، علها تعود وتفترس المتطرفين ولا تبق منهم حتى رفاة يذكرون بها

يمكن لاصلاحات اليوم العاجلة أن تكون كاملة ,والتشريع هو الرابط الذي يجمع أبناء البلد ويحافظ على مصالحهم بشكل قانوني , في حال كان القانون لا يضمن المصلحة ويشرعها عن طريق الدولة لا يمكن للدولة أن تستمر. أقترح التالي :

1- ضمان آلية تسمح بالتغييرات الديناميكية في التشريع , وسهولة تعديل القوانين

2- تحقيق الظروف الملائمة لدفع الجميع لاحترام القانون , فالقانون هو الأساس والجميع تحت مظلة القانون ولا بد من استقلالية فعلية للقضاء , سلطة مستقلة وبدون هذه السلطة لا يمكن ضمان النزاهة و محاربة الفساد

3- استقلالية السلطة التشريعية , واختيار اعضائها من حكماء البلد , ويمكن الاستعانة بمشرعيين خارجيين المشرعون يجب أن لا يتم اختيارهم عن طريق الانتخاب

4- اعادة تنظيم وتنظيف الجامعات . برأي هذه الخطوات تساعد على بناء المستقبل

لا أقصد هنا قعقعة سلاح ناري ...بل قعقعة كراسي المسؤولية التي لا تزال تئز و تصدر صريرها المعتاد ..ويبدو ان باب النجار لا يزال مخلخلا ! اردت ( وهنا اشدد على غبائي في السير وراء حلم : معا نحو مستقبل افضل او معا نحيا ) اردت كمواطنةان اتصل بمدير عام لاحدى مؤسساتنا الحكوميةلشرح غبن طالني مع فئة معينة من فئات مجتمعنا اليكم نتائج غبائي : 1- قال/ت مدير/ة الفرع الذي اعمل به : يجب ان تكون هناك حلقة وصل بين المواطن والمسؤول ! اي يجب الا اتصل بشكل مباشر مع هذا المدير العام ! لان هذا يعتبر تطاولا على مقام صاحب الفخامة ! 2- ارسلت لكل قنواتنا التلفزيونية ( مع الاخذ بعين الاعتبار تواضع عددها كما ونوعا ) المشاكل التي تعترض هذه الشريحة من شرائح المجتمع والتي اوصلتها الى الاقصاء التام حتى عن الحياة ..فكان الرد اكثر تواضعا من هذه القنوات ..اي على مبدأ طنش تعش ! 3- المدير العام وضع قانون ما حجر عثرة امام طلبي ! مع ان القانون نفسه قد تم استخدامه بطرق مؤسفة وغير انسانية وامام عينيه وربما بمباركته ! 4- اكتشفت في النهاية انني مندسة ! لان في التجربة اكبر برهان ........اعذروا اندساسي بينكم ربما تطاولت على صفحاتكم انتم ايضا ..لكن المثل يقول : اللي بيبطل عادتو بتقل سعادتو !

توصيف الحراك الشعبي بالثورة هو الطامة الكبرى لانه وبعد قرابة ال5 أشهر تبين أن الهدف الرئيس هو فرض ستاتيكو على الوضع السوري عنوانه الفوضى واستباحة السيادة السورية الى ما شاء الله- ومعلومكم الخاسر الوحيد كان الامن القومي والوطن وعندما تتعامى النخبة عن استباحة السيادة وخرق الامن القومي وتتبرج بالظهور على الشاشات المعادية التي كانت لها اثر طائرات الناتو التي تقصف الوحدة الوطنية - الثورة التي ليس لها قائد او محددات زمنية والتي تلعب بمشاعرها خطابات حاقدة تحريضية واعلامية هي الخطر بعيته على الوطن والتي ستخلق ان نجحت نزعة واتجاه لهذا السلوك الاسثتنائي الغير هادف. عندما تتعامى الطبقة الحاقدة والفاقدة لحس الامن القومي فاني لا اتوقع الكثير عندما تتبنى مبادرات وشروط للاصلاح . اذاماكان هناك مبادرات ضرورية لاخراج الافضل لسوريا فانها من الضروري ان تصدر من جيل نظيف متنصل من الماضي غير حاقد مدرك تماما ان الفترة السياسية الذهبية التي عاشتها سوريا الحديثة هي تلك التي امتدت من سبعينيات القرن الماضي لتاريخه . يقدر المتكسبات ويحفظها ويحملها الى المستقبل جاهدا نفسه باضافة مكتسبات اخرى

ان الاولوية يجب ان تكون لكرامة الانسان وهذا يتطلب : بالدرجة الاولى : اصلاح النظام القضائي السوري ... وتعديل الدستور .. لان هناك ثغرات قاتلة ضمنه ... واؤكد ايضا على محاولة الوصول الى اعلام حيادي ! واقصد بذلك :اعلام غير موجه سياسيا ... وهذه برايي رسالة الاعلام الحقيقية وهي نقل الحدث مجردا مع اضاءات عن اراء مختلفة دون تحيز لاحدها كما اشدد على ان ياخذ الاعلام دوره الرقابي المطلوب على اداء المؤسسات المختلفة العامة والخاصة في الدولة ...واتمنى من منظور شخصي ايلاء الاهمية الكبرى لمجال التعليم في سوريا واستكمال الاجراءات المتخذة للنهوض بمستوى وتصنيف الجامعات السورية .. من خلال التركيز على ربط الجامعة بالمجتمع وتفعيل الجانب العملي في المناهج الدراسية ........وبذلك يكتسب الطلاب مهارات تساعدهم بشكل اكبر على ايجاد فرص عمل اكثر ملائمة .......

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...