العاملون في مديرية الآثار يستنجدون :أنقذوا الآثار من القائمين عليها

18-02-2007

العاملون في مديرية الآثار يستنجدون :أنقذوا الآثار من القائمين عليها

وصل جريدة الجمل من مجموعة من العاملين في المديرية العامة للآثار والمتاحف هذا الرد على رد مديرية الآثار والمتاحف حول ( تزييف التاريخ ممهوراً بتوقيع السيد المدير المهذب الطيب القلب )الذي سبق وعممته على عدة مواقع الكترونية بينها موقع جريدة (الجمل) .

نص الرد :

عن مجموعة من العاملين في المديرية العامة للآثار والمتاحف:
لم نفاجأ كثيراً في مديرية الآثار بالرد السطحي غير اللائق الذي أرسله مدير عام الآثار على مقالة تزييف التاريخ.. ونعتقد أن أقل ما يمكن القول فيه هو كما وصف من قبل رئيس تحرير موقع الجمل بأنه نوع من الردح والتهديد والإساءة الشخصية، ونضيف أنه خال من أي رد حقيقي على المواضيع المطروحة.
لذلك، نشعر نحن موظفي مديرية الآثار، ومن منطلق الواجب الأخلاقي وبحكم انتمائنا لمؤسسة ثقافية، أن نقدم اعتذارنا للإساءة الموجهة إلى كاتب يعتبر من أفضل صحفيي سورية الذين لهم أسلوبهم الخاص والمتميز في الكتابة، والمعروفين بنزاهتهم ومواقفهم المبدئية، والذين لا نتمنى لهم الشفاء من (ديسك الكبرياء وتصلب الروح). ونلحق اعتذارنا ببعض التوضيحات حول بعض ما ورد في رد مدير عام الآثار.
أولاً ـ الموضوع المتعلق بمعرضي صلاح الدين وزنوبيا الذي أثاره موقع (الجمل)، موضوع قديم أثير في أروقة المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ أكثر من أربع سنوات، عندما عرف موظفو المديرية بتفاصيله آنذاك أصيبوا بصدمة كبيرة لم يكونوا يتوقعونها يوماً ما من قبل إدارتهم التي كان يصفها البعض آنذاك بعدم اهتمامها بشؤون المديرية وتفرغها لعقد الصفقات من خلال المعارض الخارجية والمشاريع الأوربية ومراكز الآثار الأجنبية المتواجدة في القطر، لكن الخيال لم يسرح بهم بعيداً ليتوقعوا أن اللامبالاة كانت قد وصلت إلى مرحلة التفريط بمبادىء عاشوا معها منذ طفولتهم تتعلق بحساسية الاشتراك في أي معرض أو نشاط رياضي أو ثقافي أو غيره تتواجد فيه اسرائيل، وتتعلق برموز تاريخية ووطنية ينظرون إليها بشيء من التقديس. وقد كانت المقالات التي كتبها الصحفي أسامة المصري آنذاك في جريدتي أبيض وأسود وتشرين فسحة أمل توقعوا بعدها محاسبة كل المسؤولين عن الموضوع بعد كشف تفاصيله، إلا أن رد الدكتور محمد محفل الذي ضيع القراء بتفاصيل لغوية قديمة ونظريات معقدة ظهر بكل بساطة آنذاك أنه مدافع (حتى العظم) عن القائمين على المعرض ومهاجم شرس (حتى العظم) ضد الذين أثاروا الموضوع.. وانتهى رده دون أن يقدم دفاعاً مقنعاً عما حدث، على الأقل كما شعرنا نحن الذين نعتقد بأنفسنا أننا مثقفون، وتم إنهاء الموضوع فجأة دون الوصول إلى أي نتيجة يستطيع القراء من خلالها معرفة الحقيقة، ودون أن يتم التحقيق بالموضوع.
كنا نتمنى من رد الدكتور مدير الآثار حول هذا الموضوع أن يكون واضحاً يفند فيه الحقائق بدقة، لا أن يكون عبارة عن سطرين يذكر فيهما أنه (المدير العام الحالي) ليس له علاقة بالموضوع، نتساءل هنا كيف ليس له علاقة واسمه وصفته بشكل واضح مذكوران في قائمة المشرفين على تلك المعارض، أم يقصد بأنه ليس له علاقة بأن اسمه كان يوضع في قوائم المشرفين على المعارض وغيرها لمراضاته معنوياً أو مادياً، ودون أن يكون مطلعاً على تفاصيل المواضيع التي كانت تتم والقرارات التي كانت تتخذ آنذاك..
لا نستغرب ذلك، ونعتقد أنها الحقيقة وأنه كان يقصد ذلك تماماً (بعبارة لم يكن له أي دور)، ومما يؤكد ذلك استمراره بنفس المنهجية حتى الآن، إذ تتخذ قرارات كثيرة يباركها بتوقيعه دون معرفة عمومياتها أو تفاصيلها أو نتائجها.. ولا داعي لذكر أمثلة كثيرة تتعلق بتفاصيل الإدارة اليومية، إذ نكتفي بالاتفاقية الكارثة التي وقعت مؤخراً بين وزارة الثقافة (مديرية الآثار) ووزارة السياحة التي جردت المديرية من أبسط حقوقها في إدارة المواقع الأثرية، وهو حق لها وواجب عليها فرضته القوانين السورية والدولية، لتستيقظ إدارة الآثار بعد فوات الأوان وتنتبه أن هذه الاتفاقية جائرة جداً بحقها ومخالفة لكل القوانين والأعراف السائدة، مما يعني أنه فعلاً لم يكن لإدارة الآثار أي دور في صياغة تلك الاتفاقية.
إضافة لكل ما قيل، وبدافع الفضول، نعتقد أن جميع موظفي المديرية يرغبون بمعرفة من هو ذلك الشخص الذي تبين أنه كان مسؤولاً عن موضوع المعارض وأبعد عن الإدارة.
ثانياً ـ استغربنا كثيراً عن رأي المدير العام بعدم قانونية توظيف قريبة رئيس التحرير في المديرية وهي خريجة آثار، وبغض النظر عن موضوع تقييم مستواها العلمي والفني، أو عن وجود إمكانية قانونية لتوظيفها أم لا.. نهمس بإذن المدير العام، كم هو عدد الذين قام بتوظيفهم خلال العامين الماضيين في مديرية الآثار (وخاصة بطريقة عقود الثلاثة أشهر)، علماً أن تلك الطريقة سمح بها القانون لبعض الحالات الاستثنائية، ولم يسمح بها كحالة تعمم يوظف من خلالها أكثر من ألف موظف مؤقت. ولن نكون من الدعاة لتطبيق القانون بحرفيته، وسنغفر له أنه تجاوز النص القانوني لو كان في سبيل تحقيق أهداف المديرية والمصلحة العامة عندما وظف أولئك المئات في مختلف محافظات القطر دون أن يكون لهم عمل حقيقي أو حاجة حقيقية، إذ جاؤوا وذهبوا كما جاؤوا دون أن يقدموا شيئاً للمديرية اللهم إلا إرضاء المدير العام من خلال إرضائه لعشرات الواسطات التي كانت خلف تلك التعيينات الوهمية في مكاتب المديرية، ونتساءل أيضاً عن عشرات الحالات المضحكة في تلك التعيينات بسبب اختصاصاتها التي لا تحتاج إليها المديرية لا من قريب ولا من بعيد.. دعونا نتصور ما هي حاجة المديرية لتوظيف أطباء لمدة ثلاثة أشهر، وعدة خريجي اختصاصات أخرى لا علاقة لها بالآثار أو بأي اختصاص يمكن أن يخدم الآثار.. ولا نبالغ، فالقوائم والأعداد متوفرة.. علماً أن المديرية كانت وما زالت بحاجة ماسة لتوظيف مئات الحراس المؤقتين لحراسة بعض المواقع الأثرية التي يتجاوز عددها الآلاف.. لكن هدرت عدة ملايين من الليرات (قد تصل إلى أكثر من 15 مليون ليرة) على تعيينات وهمية لا حاجة لها إلا إرضاء البعض.
ثالثاً ـ توقفنا كثيراً عند خوف المدير العام من انتشار الفساد حتى في عالم الانترنت، هذا العالم اللامتناهي الذي لا يمكن السيطرة عليه بسهولة. ونسأل هنا، أليس من واجبه الخوف من انتشار الفساد في مديريته الصغيرة التي يمكن السيطرة عليها بسهولة لو كان ينوي ذلك.. لن نتحدث كثيراً عن موضوع الفساد ونلقي التهم على البعض.. لكن من حقنا أن نتساءل عن عشرات الحالات غير المنطقية التي تحدث في المديرية، ولا يمكن تفسيرها إلا تحت عنوان الفساد الذي أصبحت المديرية رائدة فيه، والذي أصبح الهاجس الدائم الذي يؤرق الموظفين ويثبط هممهم ويجعلهم يترددون كثيراً قبل تنفيذ أي عمل.. سنبعد أنفسنا عن التشكيك بالآخرين، ولكن دعونا نتساءل ببراءة..
ـ ما هي مبررات عدم العدل بصرف مهمات السفر الداخلي، جميعنا يعلم بأن البند المالي غير كاف، وأنه أشيع أنه ستصرف نسبة مئوية واحدة (حوالي 30 %) لكل المستحقين.. ليفاجأ الجميع في نهاية العام أن البعض صرفت له نسبة كبيرة جداً، والبعض الآخر صرفت له نسبة صغيرة جداً دون أي مبررات منطقية.
ـ ما هي مبررات الاختراقات القانونية التي حدثت بصرف المكافآت والأسباب الموجبة، إذ أن البعض كوفىء عدة مرات، وبعشرات الألوف، يصل بعضها إلى أكثر من مائة، دون أسباب منطقية.
ـ ما هي مبررات التوزيع غير العادل لعشرات السيارات الحديثة التي وصلت إلى المديرية، والتي وزع قسم منها لأشخاص ليس لهم أي صفة اعتبارية، أو لأشخاص وصفوا بصفات اعتبارية لم تكن موجودة قبلاً في النظام الداخلي للمديرية، أو لأشخاص لا مبرر أبداً لتسليمهم سيارة.. وعن السكوت حول الاستخدام الخاطىء لتلك السيارات لفترة طويلة حتى فاحت رائحة اللامنطق فصدرت تعاميم تحث على عدم الاستخدام اللامنطقي لتلك السيارات.
ـ ما هي مبررات إعفاء مدير المباني من منصبه بعد أن أثيرت حوله عدة شكوك (مخالفة تدمر، مخالفات وتراخيص يقال أنها غير نظامية في محافظتي حلب وحمص، مخالفات دائمة وكثيرة في دمشق القديمة... لسنا متأكدين من صحتها أو عدم صحتها)، ليعين مديراً للهندسة! ألم يعد في مديرية الآثار كوادر حقيقية ليعفى شخص من منصبه ليوضع في منصب آخر..
ـ ما هي مبررات إعادة تشكيل فريق عمل المشروع الإيطالي بالطريقة الحالية، هل الكادر الذي وضع مؤخراً هو فعلاً الكادر المطلوب للمشروع، وبالاختصاصات المطلوبة، أم حكمته معايير أخرى لأن كل شخص في ذلك الكادر سيتقاضى عدة مئات من اليوروات كل شهر.
ـ ما هي الأسس المنطقية التي تحكم تعيين بعض الأشخاص كباحثين في المعاهد الأجنبية المتواجدة في القطر، هل هي معايير تتعلق بالأحقية والاختصاص ونوعية البحوث وحقيقة وجودها، أم تتعلق بنوعية الأشخاص الذين تنوي الإدارة دعمهم مادياً لأن كل شخص يعين في تلك المعاهد يتقاضى راتباً شهرياً مغرياً.
ـ ما هي المعايير التي تعامل بها بعثات التنقيب الأجنبية، خاصة عندما تكون مديرية التنقيب فارغة من موظفيها، كل منهم يلاحق بعثاته الخاصة، أو محاضراته الخاصة في البلدان الأجنبية، ويصطف دور أو رتل من العلماء وأساتذة الجامعات الأجنبية أمام غرفة مدير التنقيب بانتظار معاملاتهم بصورة تذكرنا بالدور على المخابز أيام الأزمات. ومن المفيد هنا أيضاً التساؤل عن الآلية التي يتم بها الإشراف على عمل حوالي مائة بعثة أجنبية.
ـ ما هي الأسباب التي أدت إلى اختيار مدير مكتب المدير (وهو موظف بصفة كاتب على شهادة البكالوريا) لإرساله ببعثة إلى اليابان ليلقي محاضرة يمحو بها أمية اليابانيين ويخبرهم فيها عن آخر المكتشفات الأثرية السورية.
ـ أخيراً، هل يمكن للسيد المدير العام أن يخبرنا عن الطريقة الحقيقية أو العجائبية، وليست الوهمية، التي أصبحت فيها نسبة تنفيذ المديرية لخطة عام 2006 تقارب 99%. فلعل الكشف عن تلك الطريقة يساعد بقية المؤسسات الحكومية، وربما مؤسسات التراث العالمي، على صرف ميزانياتها في نهاية العام دون الشعور بالتقصير.
كما تلاحظون، لا نتهم أحداً، ولا نروي وقائع يمكن أن يسألنا البعض أين وثائقها.. كل ما نفعله هو أننا نتساءل أسئلة بريئة عن بعض ما نشاهده في مديرية الآثار، نتمنى من الإدارة أن تجيب على تلك التساؤلات وأن تقدم التبريرات المقنعة لموظفيها قبل أن تقدمها للصحافة المكتوبة أو الالكترونية.. وسيكون من الجميل جداً أن يدرس كل موضوع بانفراد مع وثائقه الكاملة.
رابعاً ـ هل يعتقد حقاً المدير العام أن إخفاء اسم كاتب المقال كان بسبب اللجوء إلى دهاء الثعالب وجبن الأرانب، أم كان خوفاً من إنزال البطش فيه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أو البطش بمن سيعتقد أنه مصدر للمعلومات إذا كان من موظفي المديرية.. ومن المناسب جداً أن نذكر هنا قيام المدير العام بإعفاء إحدى الموظفات التي كانت تشغل منصباً إدارياً هاماً، ويعترف الجميع بمهاراتها العلمية والإدارية، من منصبها لمجرد الشك بأنه كان لها علاقة ببعض المقالات عن المديرية نشرها موقع كلنا شركاء منذ حوالي عدة أشهر.
أخيراً ـ إن لجوء المدير العام إلى التأكيد على أن نقده يعني نقد الجهات العليا التي عينته، هو جزء من السياسة التي يتبعها في المديرية والتي أصبح الجميع يعرفونها دون قدرتهم على تقديم الوثائق المناسبة لإثباتها، تلك السياسة التي تعتمد على إرهاب منتقدي تصرفاته وتهديدهم بسيف الجهات العليا، وإقناع مؤيديه وأتباعه بأنهم من الذين سيحظون برضى الجهات العليا، تلك السياسة التي تتجلى بتبريره لعشرات التصرفات، والاختراقات القانونية، والقرارات غير المبررة، وتغيير الأولويات، والنشاطات التي لا مبرر لها.. بأنها أوامر من الجهات العليا، ومن فوق، ومن القيادة السياسية، ومن..

في النهايةً، نكرر اعتذارنا من رئيس تحرير موقع (الجمل)، وندعو كل الغيورين على المصلحة الوطنية عموماً، وعلى مصلحة الآثار خصوصاً، بما لها من أهمية خاصة في حماية وجودنا وتاريخنا وهويتنا.. أن يساهموا بكل ما لديهم من حقائق ومعلومات وأفكار يمكنها أن تصحح الوضع الذي لا نحسد عليه، والذي لا يسمح برؤية أي منفذ نور في المستقبل القريب.         


 

الجمل

إلى الندوة

التعليقات

يا شباب ..مديرية الآثار نموذج لمؤسسات الدولة ..وكل ما اجا مدير بيشتغلوا فيه ..لأنو المشاريع الأجنبية بتجيب مصاري للسوريين .. والعاملين بالمديرية مابختلفوا عن هالشعب الراكد ورا لقمته ..وبكافة السبل ...فشكرا" للدولة ..شكرا" للوطن ..شكرا" للموقع ..شكرا" للعاملين ..شكرا" للمدير العام .. فاذا فسد الملح ..؟؟؟ على كل .. آسف أشعر بالاقياء ..سأتوقف .

إن المديرية العامة هي في وضع يرثى له، ولا نعلم أين هم القائمين على الثقافة، ونناشد المعنين بالتدخل لوقف هذا الترهل.

في دول متحضرةالفساد موجود ايضا ولكن من تحت لتحت ولكن عند فضح اي فساد عن طريق الصحافةفأن هذا يحرج الحكومة بالكامل وحتى رئاسة الوزراء ورئيس الوزراءبنفسه يعتزر ويقيل عددمن الوزراء والنواب اما عندنا فما ذكر في المقال السابق لا يحرج رئاسة الوزراء السوريةالحالية فقط بل يحرج حتى رئاسة الورزاء السابقة والتي قبلها والتي قبلها حتى تاريخ الاستقلال فماذا كانت نتيجة الاحراج كل شخص من مديرية الاثار والمتاحف احس بلاحراج راح دور على اقرب تواليت ودخل فيه وقضا هناك على كل الاحراجات التي شعر بها وخرج وهو بكامل لياقته البدنيه للعمل من جديد في التصدي على احراجات لاحقة ودمتم

الفساد في الثقافة كنا نظن أن الفساد لا يدخل إلى عالم الثقافة، ولكن يبدو أن ثقافتنا أصبحت فاسدة، وبالتالي لا يمكننا أن نتوقع إصلاح المجتمع أو الاقتصاد أو الإدارة.. أستطيع أن أتخيل مدير أي مؤسسة تجارية أو صناعية يلبس ثوب الفساد، ولكن لا أستطيع أن أتخيل مدير مؤسسة ثقافية وهو يخلع لباس الكهنوت الثقافي ليرتدي لباساً يروجه ليصبح موضة العصر التي ستنعكس على بقية النواحي في حياة الناس والدولة. لماذا السكوت عن الخطأ، إذا كان ما ورد في هذه المقالة صحيحاً فالرحمة على آثارنا، وإذا لم يكن صحيحاً بمجمله أو ببعضه، فماذا تنتظر إدارة الآثار، ولتقدم رداً موضوعياً على كل بند ورد في المقالة. أين جهات المحاسبة في البلد، أم أنها تلتفت للأمور الصغيرة فقط، أيهما أصعب؟ سرقة مبلغ مالي من مصرف أو مؤسسة زراعية صغيرة، أم سرقة ثقافة الوطن والمتاجرة بها، سرقة أحلام الجميع ولم يتبق لنا في هذا الزمن إلا ثقافتنا وتاريخنا.. بدلاً من استغلال إمكانيات مديرية الآثار لترويج ثقافتنا وتاريخنا، تستغل تلك الإمكانيات لغايات شخصية بسيطة..

انا اشهد وانا موظفه تابعه لمديره الاثار والمتاحف هي افسد المديريات من حيث المعاملات وفعلا كثره الموظفين الذين لا تحتاج لهم المديريه لا من قريب ولا من بعيد يرجى عمل احصائي مدني لاسماء الموظفين وستجدون انهم الزوج والزوجه والاخ والعم وابن العم وابن الخاله ووووووووو القريه كلها يرجى حقاانقاد هذه المديريه ووتحسين اوضاعها ورؤويه اوضاع اصحاب الشهادات العليا الذين يعانون من تميز واضح وعلني وشكرا

مديرية!!!!!!!!!!!!! متلها متل غيرها, متل متايل هيك............ آآآآآآآآآآآآه عليك يا وطني ولادك قلبهم على جيوبهم لما المدير العام بيدور على السفرات وعلى المناصب لا تتوقعو يفضى للثقافة, ولما المدراء بالدوائر دايرين على السفرات اللي بيجي من كل وحدة منها فوق الـ 150 ألف سوري غير الفسحة المجانية على حساب الجهة المضيفة بيكون سلام عليك يا أثر ويا أوابد وطنية شفت بعيني ما حدا قلي وطني حبيبي............ أنا زعلان عليك كتير بحبك كتير كتير كتير , ذنب أهلي إنهم ربوني أني أعبد ترابك سامحني ما عاد أتحمل شوفهون عم يجرحوك هيك ويشوهوك هيك سامحني أنا مهاجر

النجاح في المؤسسة، إن كانت ثقافية أو اقتصادية أو خدماتية، مرتبط بسلسلة من الأفعال والأحداث، بمعنى آخر ترتبط استراتيجية الموظفين (خططهم، انتاجهم، أدائهم...) باستراتيجية مديريهم (أو مديراتهم)، وبالتالي باستراتيجية المدير العام، وبالطبع باستراتيجية الوزارة... إلخ. توالى على المديرية العامة للآثار والمتاحف مجموعة من المدراء العامين في السنوات الثمانية الأخيرة، بمتوسط مدير عام لكل عام. الجميع من كلا الطرفين (الموالي والمعارض) وما بينهما يؤكد أن الاستراتيجية الهرمية التي تحدثنا عنها تجري إلى أسوأ مع السنين في هذه المديرية العامة. مؤخراً يفاجئنا السيد وزير الثقافة، الدكتور نعسان آغا، أن يجب على الثقافة ألا تقف عائقاً أمام التنمية. مقالٌ في مضمونه قصدٌ خيّرٌ إن سمعناه من وزراء التخطيط، المالية، الإدارة المحلية، السياحة، أو أية مؤسسة أخرى تعمل في أي مجال إلا الثقافة. على مدى السنين، وفي كل البلدان التي لديها حضارات عظيمة، كبلدنا، يعمل وزراء الثقافة على الدفاع عن مكونات الثقافة، وبشراسة أحياناً، كما رأينا في اليونان مع الوزيرة ميلينا ميركوري، وفي مصر مع معظم الوزراء، وكذلك في سورية مع عدة وزراء سابقين، كالعطار والسيد... ولكن مؤخراً يحمل السيد نعسان آغا نفسه نداء تفضيل التنمية على الثقافة ومهما كانت الطرق أو النتائج. يحضرني قول للسيد الرئيس الخالد حافظ الأسد (باقتباس): "الأرض من حق الإنسان، لذا لا يحق لنا أن نفرط بها، لأن الأجيال القادمة لها الحق في قول كلمتها". كيف يسمح السيد نعسان آغا لنفسه بأن يقرر الآن فيما أنتجه السوريون من تراث على مدى آلاف السنين. مع وزير "جريء" مثقف كهذا سنرى مدراء عامين ومدراء أقسام يعملون بنفس الطريقة: "ياالله نفسي" وعلى الآثار السلام.

كيف لنا أن نطمئن إلى المستقبل في وجود منتقدين ومادحين؟ كيف لنا أن نعلم أين الخطأ وكيف نصححه؟ أين المعايير الإدارية والتخطيطية في مؤسساتنا؟ أرجوكم دعوا هذا المخاض ينتهي بالخير، وإن طال. أرجوكم طمئنونا على المستقبل

In reply to by "من جوا وبرا" (لم يتم التحقق)

يا حضرة المدير العام دائرة آثار الرقة فاحت ريحتها بيع تلال اثرية تسوية تلال ابنية في المواقع الأثرية وانت تعرف تمام المعرفة مذا يحدث في الرقة وتتستر ورئيس الدائرة في الرقة يتستر لدرجة ان فرع الحزب في الرق كشفه ورفع مذكرة لوزير الثقافة ع\ط القيادة القطرية تطالب بفكة وانت يا حضرة المدير العام تدافع عنه وعن فساده لماذا تدافع عنه مشان ما يفضحك هل انت وهو شركاء

من المعيب ان يقول حضرة المدير لعام عن أخت لاستاذ نبيل انها فاشلة وهي جامعية لماذا لا يتحدث عن الحارس والمستخدمين الذين يعملون بالتنقيب في الرقة وفوق كل هذ يصدر لهم كتب هو ومدير لتنقيب ويسمونهم اساتذة وآثاريين شيء مخجل حتى الشهادات الجامعية لم تسلم من شرهم وفسادهم وللسيد لمدير لعام أقول كل وعاء ينضح بما فيه

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...