الحكومة تقرض اتحاد المصدرين 250 مليون ليرة لشراء الحمضيات والتسديد بعد 9 أشهر

04-09-2016

الحكومة تقرض اتحاد المصدرين 250 مليون ليرة لشراء الحمضيات والتسديد بعد 9 أشهر

اتخذ اجتماع العمل الخاص بتسويق الحمضيات برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس مجموعة من القرارات الضرورية والداعمة لتسويق الحمضيات داخلياً وخارجياً. تبدأ بتشكيل مجموعات عمل دائمة فرعية في مركز التوضيب مهمتها مراقبة عمليات الفرز والتوضيب والتغليف للحمضيات المعدة للتصدير، إضافة إلى معاملة هذه المراكز بتعرفة مبيع الكهرباء وفق التعرفة الزراعية بدلاً من التعرفة الصناعية أو التجارية.
وقرر الاجتماع إعفاء صادرات الحمضيات من كامل العمولات والرسوم التي تتقاضاها شركة التوكيلات الملاحية، كذلك الإعفاء من الرسوم والعمولات التي تتقاضاها غرفة الملاحة البحرية، وتخفيض رسوم بدلات المناولة في كل من مرفأي طرطوس واللاذقية ورسوم الموانئ وأجور الحاويات في المرافئ بنسبة 50%.
ومنح الاجتماع قرضاً لاتحاد المصدرين بقيمة 250 مليون ليرة سورية لتمويل شراء الحمضيات من الفلاحين بغرض التصدير على أن يتم تسديده خلال تسعة أشهر.
وقرر الاجتماع كذلك الأمر تكليف اتحاد المصدرين بتشكيل لجنة دائمة للتواصل الدولي بهدف تذليل عقبات التصدير وتخصيص مليار ليرة سورية لدعم نقل الحمضيات من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك في مختلف المحافظات لتخفيض أسعار الحمضيات على المستهلك وإعفاء مواد التشميع المستوردة من الرسوم المترتبة عليها وتوجيه مؤسسة الخزن والتسويق لإحداث معمل للعبوات اللازمة لتعبئة المنتج كلف الاجتماع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي دراسة تكاليف إنتاج الكيلو غرام الواحد من الحمضيات منعاً لوقوع أي غبن على مزارعي الحمضيات وأخيراً إعفاء صادرات الحمضيات من تعهد إعادة قطع التصدير.
حضر الاجتماع وزراء الزراعة والإصلاح الزراعي والصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والنقل وحاكم مصرف سورية المركزي ورئيس المجلس الاستشاري ورؤساء اتحادات غرف التجارة والزراعة والفلاحين واتحاد المصدرين والمدير العام لمؤسسة الخزن والتسويق.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...