اغتيالات خطّط لها الموساد الإسرائيلي… أغربها بالتنويم المغناطيسي ومعجون الأسنان!

30-07-2018

اغتيالات خطّط لها الموساد الإسرائيلي… أغربها بالتنويم المغناطيسي ومعجون الأسنان!

كشف كتاباً جديداً للصحافي الإسرائيلي رونين بيرغمان كشف أبعادا “غريبة” في طرق تنفيذ عمليات الاغتيال.

ويقول بيرغمان في كتابه، الذي نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مقتطفات منه”، إنّ الموساد نفذ 800 عملية في العقد الماضي فقط، متحدثا عن جواسيس “بنكهة هوليوودية” جنّدتهم إسرائيل لتنفيذ عمليات اغتيال.

فمنذ 40 عاما، كان وديع حداد، أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واحدا من أكثر المطلوبين الفلسطينيين لدى إسرائيل.وتقول الصحيفة البريطانية، نقلا عن كتاب بيرغمان، إنّ حداد تعاون مع الفنزويلي “كارلوس جاكال” أو كارلوس الثعلب، الذي كان يعد رمزا للإرهاب الدولي.

وبحسب الصحيفة، فإن حداد أدار عملية اختطاف طائرة “آير فرانس”، التي كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس، بينما أجبر المختطفون الفلسطينيون طاقمها على تحويل مسارها إلى عنتيبي في أوغندا حيث أنقذتها وحدة كوماندوز إسرائيلية.

وبعد هذه العملية أصبح حداد متصدرا قائمة الاغتيالات في الموساد، لكن بعد مرور 6 سنوات على إصدار “أمر بالقتل”، كان حداد لا يزال على قيد الحياة، يعيش في حياة رغدة في العاصمة العراقية بغداد.

ما حدث بعد ذلك يستحق أن يكون فيلما جديدا لجيمس بوند. ففي 10 كانون الثاني 1978، استبدل عميل من الموساد، كان مقربا من محيط حداد، معجون الأسنان الخاص بحداد إلى أنبوب مماثل ممزوج بمادة سامة، عمل مختبر سري بالقرب من تل أبيب على تطويره.

وفي كل مرة كان حداد ينظف أسنانه، تتفاعل كميات السم لتأخذ طريقها، من خلال اللثة، إلى مجرى دمه.

وبمرور الأيام، بدا حداد وكأنه يحتضر. اتصل أصدقاؤه الفلسطينيون بالشرطة السرية لألمانيا الشرقية، التي نقلته إلى مستشفى في برلين الشرقية. بعد 10 أيام، نزف حداد من مناطق مختلفة في الجسم، ثم مات.

وفي ألمانيا احتار الأطباء في تشخيص مرضه، بينما كان العدو الإسرائيلي يحتفل بما حققه الموساد الذي أصبح “رائدا” في عمليات الاغتيال.وفي عام 1968، أقدم الموساد على عملية استوحى فكرتها من فيلم (The Manchurian Candidate)، حيث الموساد طبيبا نفسيا (سويدي الأصل) لغسل دماغ أسير فلسطيني ليقتل ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك.اختار الطبيب النفسي السجين المناسب، وقضى 3 أشهر في تنويمه مغناطيسيا، وأخذ يردد عليه جملة “عرفات فاسد. يجب إزاحته”.وحدث أن السجين تدرب على التصويب بالنار على صور عرفات في غرفة سرية أعدت خصيصا لهذا الغرض.

وفي 19 أيلول 1968، هرَب فريق من الموساد السجين عبر نهر الأردن حيث كان من المفترض أن يتسلل إلى مقر عرفات.ثم انتظروا. وبعد 5 ساعات، جاءتهم الأخبار. السجين لم يضيع وقتا، فقد توجه مباشرة إلى مركز للشرطة واتهم الموساد بمحاولة غسل دماغه. فحققت العملية فشلا ذريعا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...