بدء حملة النظافة الشاملة بالمحافظات
وزيرة شؤون البيئة تطلق حملة النظافة من الرفيد
شاركت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة كوكب صباح الداية في الحملة الوطنية للنظافة التي انطلقت (أمس) من قرية الرفيد بالقطاع الجنوبي بمحافظة القنيطرة والواقعة على خط وقف إطلاق النار، حيث قام المشاركون بتنظيف الشوارع وإزالة الأعشاب والملصقات الجدارية وترحيل الردميات ومكبات الأنقاض العشوائية وتعزيل مجاري الأنهار والقناة المطرية والقيام بتشجير الأماكن التي تم ترحيل التجمعات العشوائية للنفايات منها، كما تم توزيع اللافتات والبروشورات والحاويات وتعليق السلال على الأعمدة.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة: رأينا أن نبدأ حملتنا من هذا المكان الذي نعتز به والواقع على خط وقف إطلاق النار من قرية الرفيد المحررة التي نفخر بأن من يقوم بالعمل هم أبناء القرية والذين هم دائماً في طليعة المواطنين المحبين للوطن والمتمسكين بالأرض، ونحن بتماسكنا جميعاً نرى أن انطلاق حملة النظافة من هذا المكان (قرية الرفيد المحررة) سيكون لخير البلد كله وانطلاقة نحو التمسك بالأرض والتحرير الكامل. وأشارت الوزيرة إلى أهمية المتابعة الحثيثة والمستمرة للحملة كما نتمناها ويتمناها السيد الرئيس، وكما عودتنا أدياننا وعاداتنا وأخلاقنا المحافظة على النظافة، منوهة بسعادتها بأن البداية من القنيطرة ومن قرية الرفيد تحديداً القريبة من الجولان الذي نتطلع جميعاً إلى أن يكون لقاؤنا القادم على أرضه وقد تحرر من دنس الاحتلال وهذا الوقت ليس ببعيد. وأضافت الداية: التوعية مهمة جداً في حملة النظافة وان لم يكن هناك وعي لدى الجميع فالحملة ستذهب أدراج الرياح، لذلك التوعية مهمة وكذلك ترسيخ ثقافة النظافة ومشاركة المجتمع المحلي الذي هو أساس وهدف الحملة. وثمّن محافظ القنيطرة الدكتور رياض حجاب قيام وزارة البيئة بإطلاق حملة النظافة من القنيطرة وتحديدا من قرية الرفيد المحررة، والتي تحتاج إلى اهتمام كبير بسبب اعتماد الأهالي على تربية الماشية وما تسببه من آثار ومخلفات بيئية، مشيراً إلى أهمية إطلاق حملة النظافة لما لها من تأثيرات كبيرة على المجتمع والإنسان وضرورة الاستمرارية في العمل بعد الحملة مع نشر الوعي والمفاهيم البيئية الصحيحة بين أفراد المجتمع والأسرة بشكل خاص.
بدوره ذكر مدير البيئة بالقنيطرة حمزة سليمان ورئيس اللجنة الفرعية لحملة النظافة أنه بعد عمليات سبر للمناطق والبلدات في المحافظة تم تقسيمها إلى ست مناطق الأكثر تلوثا ذات الأولوية والأهمية «المناطق الساخنة أو الأكثر احتياجاً» وهناك ست مناطق الأقل تلوثاً وتم تقديم جميع الاحتياجات والمستلزمات لجميع المناطق ووضع برامج وخطط عمل تنفيذية.
خالد الخالد
كل شخص «يرمي» نصف كغ قمامة يومياً!!
ترحل مديرية نظافة دمشق يوميا ما معدله وسطيا ألف وخمسمئة طن من القمامة، في الأيام العادية بينما تصل الكمية إلى ألفي طن في المواسم والأعياد، وذلك بمعدل حصة يومية لكل فرد تعادل نصف كيلو غرام من القمامة. وذلك وفقا لما قاله مدير النظافة في دمشق وليد جحا الذي بين أن عملية النظافة لا تقوم بها جهة محددة، كما أنها لا تتحمل مسؤوليتها فالنظافة هي ثقافة قبل كل شيء، مؤكداً ضرورة الحملة الوطنية التي تقوم بها وزارة البيئة على مستوى البلاد، مبيناً أن دور مديرية النظافة في هذا الأمر هو دور مؤازر وفق ما يتم التخطيط له بين الوزارة والمحافظة وما يمثلها من مديريات كالبيئة والنظافة.
ووفقاً لمعاون مدير مديرية النظافة باسل علون في محافظة دمشق فإن واقع النظافة في دمشق في حالة جيدة، فدمشق على عكس محافظات أخرى لا تعاني من ظاهرة المكبات العشوائية، إلى ذلك فإن محطة نقل النفايات في باب شرقي قد تم توقيع عقد بناء محطة بديلة في السبينة بعد أن تم الاتفاق مع محافظة الريف على المكان لإنشاء محطة نموذجية.. وتجتهد المديرية بإشرافها المباشر على عمل المستثمر للنقل المباشر للنفايات إلى معمل إدارة النفايات الصلبة الذي بدأ باستيعاب نفايات الريف إضافة إلى المدينة وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على محافظة ريف دمشق، ونجاح هذه التجربة دفع المحافظة إلى إعداد الدراسات اللازمة لدمج محطات نقل النفايات في دمشق وريفها.
ويوضح علون أن آلية عمل مديرية النظافة تقوم على تقسيم دمشق إلى مراكز، يرأس كل مركز مراقب وكل أربعة أو خمسة مراكز تسمى قطاعاً وتتبع إلى مهندس يشرف على عملها، علما أن عدد العاملين في مديرية النظافة يناهز خمسة الآلاف عامل، وهو عدد قليل مقارنة بعدد سكان دمشق. فوفق التصنيف العالمي لمعيار النظافة فإن كل خمسمئة شخص بحاجة إلى عامل نظافة. وكل عشرة آلاف بحاجة إلى سيارة ضاغطة.
عبد المنعم مسعود
كنس شوارع السكن الشبابي بقدسيا يكلف 13 مليون ل.س
وافق المكتب التنفيذي بريف دمشق على تصديق مشروع عقد تقديم وتنفيذ واستثمار مكب رخلة بقيمة ستة وأربعين مليوناً وتسعمئة ألف ليرة سورية، إضافة إلى تصديق مشروع عقد كنس الشوارع وجمع وترحيل القمامة من السكن الشبابي إلى مكب رخلة في مدينة قدسيا الجديدة بقيمة تتجاوز 13 مليوناً وستمئة ألف ليرة.
وصدق المكتب التنفيذي مشروع عقد توريد محطة رصد على الأقمار الصناعية GPS لمديرية الخدمات الفنية بريف دمشق بقيمة تتجاوز 4.3 ملايين ليرة سورية، ناهيك عن أن المجلس وضع مشروع عقد إشراف على تنفيذ مبنى مديرية صحة ريف دمشق في دوما تحت التدقيق، علماً أن قيمة العقد لا تتجاوز ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف ليرة لا غير، وصدق المكتب مشروع عقد تعبيد وتزفيت في بلدة معرة صيدنايا بقيمة 1.6 مليون ليرة سورية، ومشروع عقد صرف صحي في قرية أشرفية صحنايا بقيمة 2.4 مليون ليرة سورية ومشروع تعبيد وتزفيت الطريق الواقع على امتداد قرية الفرعونية في بلدة الصبورة بقيمة 1.5 مليون ليرة. ووافق المكتب التنفيذي على تصديق مشروع عقد تعبيد وتزفيت في بلدة مزرعة بيت جن بقيمة 1.4 مليون ليرة، إضافة إلى الموافقة على مشروع عقد تعبيد وتزفيت في قرية عين ترما بقيمة أربعة ملايين وسبعمئة ألف ليرة سورية وتصديق مشروع عقد استبدال خط صرف صحي في بلدة منين بقيمة 2.1 مليون ليرة سورية وصدق على مشروع عقد قميص زفتي في بلدية بقين 1.8 مليون ليرة وخصص المكتب منح إعانة مالية بقيمة 3.6 ملايين ليرة لتنفيذ مشروع كنس وتنظيف وجمع وترحيل القمامة في الحي الشمالي والشرقي لشوارع مدينة معضمية الشام، وسمح المجلس بترخيص روضة أطفال باسم روضة حلم الأطفال الخاصة على العقار 468 من المنطقة العقارية في التل، ومنح موافقة على ترخيص روضة أطفال باسم روضة الحدائق الخاصة من المنطقة العقارية في قرى الأسد.
أسعد المقداد
حملة للنظافة بحمص
انطلقت أمس الحملة الوطنية للنهوض بالنظافة في محافظة حمص بمشاركة 19جهة من الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية ومديرية البيئة وبدأت بحي بابا عمرو متوجهة من ثلاثة محاور وهي السلطانية – خط السيل وسوق الخضار أو سوق (البحش) كما أطلق علية أفراد المجتمع المحلي الحمصي والمحور الثالث شارع عبد المنعم رياض – ملعب تشرين توزع عليها 400 متطوع ومتطوعة.
واعتبر المتطوعون المشاركة في الحملة أمراً في غاية الأهمية للحفاظ على البيئة نظيفة والهواء النقي والتخلص من الأوراق والأكياس النايلونية متخذين مقولة «أن نصل متأخرين خير من ألا نصل أبداً».
من جهته المشرف على الحملة المدير العام للهيئة العامة لشؤون البيئة المهندس سليمان كالو أكد أن وزارة الدولة لشؤون البيئة تقوم بالحملة الوطنية في سبيل الوصول إلى هدف النظافة في أنحاء القطر كافة والنظافة عنوان عريض من العناوين البيئية ومقياس تقدم وتطور ورقي الدول.
على حين أكد المهندس كالو أن محور النظافة من المحاور الإستراتيجية التي تتابع الوزارة العمل به منوهاً بأن الحملة انطلقت وستستمر الحملة حتى نهاية العام الحالي بشكل أولي لتتابع عملها ضمن أطر جديدة بحملة نظافة دائمة ستبدأ بتفعيل جميع القوانين للمحافظة على البيئة نظيفة بكل الأيام مشيراً إلى التوجهات حول سياسة إدارة النفايات ضمن دراسة تريفالور التي أصبحت الدراسات التنفيذية جاهزة في المحافظة كافة واستبدال المكبات العشوائية في أنحاء المحافظات بأخرى نظامية مدروسة تدعم بمطامر صحية أو معامل إنتاج أسمدة (كومبوست) ومحطات نقل نظامية كي تكون إدارة النفايات الصلبة متكاملة تجنباً لأي تلوث بيئي ينتج عن المعمل نفسه.
رفاه الدروبي
تصوير المواقع قبل وبعد الحملة
أطلقت وزيرة البيئة كوكب الداية أمس من السويداء الحملة الوطنية للنظافة بمشاركة المجتمع المحلي وتعاون كل الفعاليات الاقتصادية والخدمية للحد من التلوث والاهتمام بالنظافة وتحسين الخدمات.
وتهدف هذه الحملة إلى القيام بحملات ميدانية للنظافة في جميع المناطق وتشمل تنظيف الحدائق والشوارع وإزالة الملصقات الجدارية وترحيل الردميات ومكبات الأنقاض العشوائية والقيام بحملات تشجير في الأماكن التي تم الترحيل منها.
وقال مدير البيئة الدكتور معتصم العبد: إن الحملة تشمل جميع مناطق المحافظة موزعة على 12 منطقة هي الأكثر تلوثاً بالمحافظة و11 منطقة متوسطة وست مناطق نظيفة نسبياً وتم وضع برنامج نظافي لشهر تشرين الثاني لتنظيف 13 موقعاً بمشاركة متطوعين من الجهات الأهلية والهلال الأحمر والطلبة والشبيبة والطلائع والبيئة واتحاد الحرفيين والعمال والاتحاد النسائي.
وفيما يتعلق بقياس نتائج الحملة أكدت الوزيرة أنه سيتم سبر المناطق لتصوير المواقع قبل وبعد التنظيف ورصد موضوع الردم ووضع الخطة وبرنامج العمل وتطبيق القوانين.
عبير صيموعة
علوش: الملوثات ارتفعت بنسبة 10% خلال خمس سنوات
أصبح التصحر يهدد مساحات كبيرة من الأراضي يقدر بنحو 59% من مساحة القطر وتقدر نسبة المناطق المنجرفة بفعل العامل الريحي بـ25% من أراضي البادية، كما أدت ضغوط تأمين الغذاء المترافقة بوسائل الري التقليدية إلى تدهور التربة، هذا ما أكده مدير البيئة في هيئة تخطيط الدولة محمد علوش في محاضرة ألقاها في مؤتمر إدارة الطاقة والنفايات والمياه الذي أقامته وزارات الصحة والبيئة والتعليم.
علوش أشار إلى أن نسبة المناطق المحمية الطبيعية والغابوية والحراجية والبحرية تقدر بـ1.6% من مجمل المساحة وتصل إلى 6% عند ضم المحميات الرعوية علماً أن هذا الرقم كان يجب أن يرتفع إلى 10% في نهاية 2010.
وأوضح علوش أن الهواء الملوث ينتشر في المدن التي تمتاز بكثافة سكانية عالية وما يصاحبها من كثافة للمركبات الملوثة وخاصة في محافظتي (دمشق وحلب) وقرب المصانع ومحطات توليد الطاقة (حمص وطرطوس).
مضيفاً إن الملوثات ارتفعت بنسبة 8 – 10% من سنة 2005 إلى اليوم وذلك يعود إلى تدني نسبة تنفيذ المشاريع المتعلقة بالإصحاح البيئي (صرف صحي، نفايات صلبة، مخلفات صناعية وزراعية، وغيرها من المشاريع).
وحول التحديات التي تواجه قطاع البيئة حالياً أكد علوش أن ضعف التنسيق بين القطاعات الاقتصادية والإنتاجية المختلفة يعد من الصعوبات التي تعوق العمل البيئي إضافة إلى ضعف تنفيذ القوانين البيئية وعدم تطبيق نظم الإدارة البيئية في مؤسسات الشركات العامة والخاصة.
مضيفاً إن الواقع بحاجة لتأمين الكوادر المؤهلة وإلى قواعد بيانات بيئية في المحافظات.
علوش أشار إلى أن الخطة الخمسية الحادية عشرة تهدف إلى إجراء مسح بيئي على مستوى البلديات وتحسين مؤشرات نوعية (المياه، الهواء، التربة، والسكن) في كل منطقة بنسبة 10% سنوياً.
كما تتضمن الخطة الخمسية الحادية عشرة هدف تحقيق نسبة 25 – 30% من مجموع حجم الاستثمار الصناعي والزراعي والسياحي في المشاريع الصديقة للبيئة ورفع نسبة مشاريع آلية التنمية النظيفة إلى ما لا يقل عن 100 مشروع، واستقطاب نسبة من 10 – 15% من مجموع حجم طلاب المدارس والجامعات سنوياً للعمل ضمن النشاطات.
منار ديب
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد