شربل روحانا يدوزن عوده على دقات قلوب جمهوره السوري للمرةالثالثة

03-05-2010

شربل روحانا يدوزن عوده على دقات قلوب جمهوره السوري للمرةالثالثة

أقامت دار الفنون مساء الخميس في قصر العظم بدمشق حفل إطلاق الألبوم الجديد للفنان اللبناني شربل روحانا "دوزان" الذي يتضمن سبع مقطوعات موسيقية ملتزمة على آلة العود بمشاركة الفنان إيلي خوري.

وفي سؤاله عن الألبوم وسبب اختيار "دوزان" كعنوان له قال روحانا "أحببت أن أطلق اسم "دوزان" على الألبوم لأن علاقتي بالعود قديمة جداً وأنا بدأت الدوزان من أول عمري, لذلك اخترنا اسم "دوزان" لأنها الحالة المثلى التي يجب أن ينطلق بها أي شيء إلى الحياة", وأضاف "الألبوم يعتمد على آلتي العود فقط وهو ليس محتضناً بأوركسترا كبيرة تستطيع أن تقرب العمل وتنوعه لذلك فالألبوم يحتاج إلى آذان صاغية وأرواح صاغية, وأتمنى أن يصل العمل للقلب قبل العقل".

ويتألف ألبوم "دوزان" من سبع ثنائيات موسيقية وهي (دوزان، ما قبل الدوزان، كرمالو، رجوع، حكايا، عم اشتقلك، بسمة), وكان الفنان روحانا وقع ألبومه مع معجبيه في دمشق في الآرت هاوس الشهر الفائت لينطلق بعد يوم إلى حلب ويوقع ألبومه فيها للمرة الثانية في مدرسة الشيباني بالمدينة القديمة بحلب.

ولفت روحانا إلى أن "ألبومه الجديد استغرق حوالي الثلاث سنوات من التحضير, وأنه يعد تجربة من عدة تجارب قليلة وغير منتشرة كثيراً في الوطن العربي, وهو عمل صعب لأنه يتعلق بجودة الآلة الموسيقية ونوعية الكتابة والعازفين والتسجيل والمتلقي بالوقت ذاته".

من جانبه, قال عازف العود إيلي خوري الذي شارك روحانا الإعداد للألبوم إن "هذه المرة الأولى التي نطلق فيها ألبوم مشترك أنا وشربل رغم أن علاقتي به ليست بالجديدة، فنحن نعمل معاً منذ زمن", وأضاف "التجربة كانت مميزة اختبرنا فيها تناغم آلتي عود بعازفين مختلفين، واجهنا بعض الصعوبات التقنية في البداية لكن استطعنا تجاوزها فيما بعد".

في حين قال منسق العلاقات العامة يامن فيومي إن "هذه المرة الثالثة التي تتعاون فيها دار الفنون مع الفنان شربل, حيث كانت المرة الأولى بقلعة دمشق عام 2008 أما المرة الثانية فكانت بدار الفنون 2009, مضيفاً "الاقبال على الحفلة كان كبير جداً بدليل أننا نقلنا الحفل من خان أسعد باشا إلى قصر العظم نظراً لعدد الحضور الهائل الذي لم يكن متوقعاً, ولا يمكن تخيل مدى حب الجمهور السوري لشربل وإصرارهم على إقامة حفلة له في دمشق, ومدى الاتصالات التي وصلتنا بشأن الحفلة".

ودار الفنون هي تجمع ثقافي غير ربحي بتمويل ذاتي وبرعاية منظمة شبيبة الثورة، تأسست عام 2008 وهي تعنى بالفنون الموسيقية والمسرحية بالإضافة إلى نشر الثقافة العربية بين الطلاب الأجانب في سورية, وتقع الدار في منزل عربي أثري عمره حوالي الأربعمائة سنـة يقع في منطقة القنوات وهو مؤلف من ست عشرة غرفة.

والتقينا جانباً من الحضور حيث قال يازد مسلم وهو عازف عود منذ حوالي 18 سنة وطالب لدى الفنان شربل "أنا متابع لكافة أعمال أستاذي روحانا, والألبوم كان رائع جداً حيث كان هناك انسجام وتناغم كبير بين المعزوفات, وأضفت روح هذا المكان الدمشقي العريق جو جميل جداً على المعزوفات وأتمنى للفنان كل التوفيق وأن نرى منه أشياء جديدة ومميزة دائماً".

من جانبها قالت لونا محمد وهي خريجة معهد عالي للموسيقا-اختصاص غناء أوبرا "سمعت للأستاذ شربل العديد من المعزوفات ولكن هذه المرة الأولى التي أحضر له فيها حفلة مباشرة, كان هناك انسجام بين العازفين والعرض كان لطيف جداً ذكرني بجو ضيعتي, ومن الجميل حضور تجارب الآخرين الموسيقية لنتعلم منها ونفكر بأشياء جميلة ونطور أنفسنا".

أما طارق فقال "هذه ليست المرة الأولى التي أحضر فيها حفلة للفنان شربل, وكانت آخر مرة حضرته فيها في حفلة له بطرطوس", لافتاً إلى أنه "لم يستطع سماع المعزوفات بشكل جيد بسبب الحضور الكثيف وضجة المكان الغير مناسب لسماع عودين وألبوم جديد يسمعه الجمهور لأول مرة".

يشار إلى أن الفنان شربل روحانا من مواليد لبنان 1965 ويعدّ صاحب المنهج الجديد للعزف على آلة العود المعتمد من قبل المعهد الوطني العالي للموسيقا في لبنان, وهو حائز دبلوم في آلة العود وماجستير في العلوم الموسيقية وله العديد من الأعمال الموسيقية, كما حاز على عدد من الجوائز الموسيقية العربية والعالمية واختير عضو لجنة تحكيم في عدد من المسابقات الموسيقية المتخصصة.

أروى الباشا

المصدر: سيريانيوز

 

شربل روحانا يطلق ألبوم دوزان برعاية دار الفنون

 روحاناوخوري يحييان أمسيةفي قصرالعظم بدمشق ويطلقان ألبوم دوزان

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...