وزير خارجية الإمارات يصل دمشق قادما من رام اللـه

26-04-2010

وزير خارجية الإمارات يصل دمشق قادما من رام اللـه

يستقبل الرئيس بشار الأسد اليوم وزير خارجية الإمارات عبد اللـه بن زايد آل نهيان صباح اليوم وسط توقعات في أن يبحث العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وخصوصاً التهديدات الإسرائيلية لسورية ولبنان.
ووصل وزير خارجية الإمارات إلى دمشق مساء أمس قادماً من رام اللـه حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة هي الأولى من نوعها، ومن المقرر أن يتضمن جدول زيارته لقاء مع وزير الخارجية وليد المعلم يرجح أن تدور المحادثات فيها إضافة إلى التهديدات الإسرائيلية المناورات الإيرانية التي شاركت فيها قطر خلال اليومين الماضيين.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام» بحث عبد اللـه بن زايد مع عباس بمقر الرئاسة في رام اللـه آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام المتعثرة إلى جانب البحث في سبل تنسيق الموقف العربي خاصة خلال الاجتماع المزمع أن تعقده اللجنة العربية لمتابعة مبادرة السلام العربية في الأول من أيار المقبل.
وأعرب الوزير الإماراتي عن أمله في أن يبارك الاجتماع القادم للجنة المتابعة العربية المفاوضات غير المباشرة، مشيراً إلى أنها «ستكون مفاوضات مع الجانب الأميركي وهذا ما أحب أن أوضحه وأؤكده». وأضاف «أعتقد أننا في مرحلة التواصل مع الجانب الأميركي وليس التواصل مع الجانب الإسرائيلي إن كان كجانب فلسطيني أو جانب عربي، ونعتقد أنه بعد موقف الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما لابد من تشجيع هذا الموقف وتطويره وفضح الجانب الآخر، والذي نلاحظه في الآونة الأخيرة أننا كعرب استطعنا أن نحقق اختراقات كبيرة في ذلك».
وشارك عبد اللـه بن زايد السبت في مؤتمر وزراء خارجية الناتو الذي عقد اجتماعاته في العاصمة الاستونية تالين بحضور 46 وزير خارجية. وناقش المؤتمر السبل الكفيلة بدعم الاستقرار في أفغانستان والإسراع في عملية نقل المسؤولية الأمنية إلى القوات الوطنية الأفغانية.

المصدر: الوطن السورية

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...