’زبالة‘ سوريا لا تغري المستثمرين .. رغم التسهيلات!

05-03-2019

’زبالة‘ سوريا لا تغري المستثمرين .. رغم التسهيلات!

أكد موريس حداد، مدير إدارة النفايات الصلبة بدمشق وريفها، أن البنية التحتية باتت جاهزة للاستثمار في عمليات معالجة القمامة، مشيراً إلى أن عدة مستثمرين من شركات عالمية اطلعوا على الوضع والشروط وحصلوا على المعلومات التي تتعلق بإقامة محطات معالجة في منطقتي الغزلانية ورخلة، منهم مستثمرين من إيران والصين واسبانيا، ويقومون حالياً بدراسة الجدوى الاقتصادية، سواء للاستثمار عبر تحويل القمامة إلى طاقة كهربائية أو إلى أسمدة.

لافتاً إلى أن البنية التحتية مجهزة ، من مياه وكهرباء وطريق و “تصوينة” ، وحتى بناء للإدارة، وهذا يريح المستثمر، إلا أن الحصار والعقوبات والوضع الاقتصادي، يؤثر على ذلك، حيث لم يتم التعاقد مع أي مستثمر حتى الآن ، لافتاً إلى أن المستثمرين سيحضرون منشآت وأجهزة وهذا يتأثر ولو بطريقة غير مباشرة بالوضع الاقتصادي في البلد.


وتعتبر معامل تحويل القمامة في سورية قليلة جداً وإمكانياتها متواضعة حيث يوجد معمل في طرطوس أُحدث عام 2011، يحوّل القمامة إلى سماد وهو أفضل الموجود، أما المعمل الثاني فموجود في القنيطرة، إلا أنه توقف عن العمل لفترة طويلة نتيجة الحرب، والمعمل الثالث لمحافظتي دمشق وريفها، وهو معمل قديم “عمره الفني منتهي”غير قادر إلا على معالجة كمية قليلة .


وتستفيد الحكومات في الدول المتقدمة من النفايات بتحويلها إلى طاقة، حيث يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تدوير 50% من النفايات بحلول عام 2020، ويشهد العالم أنجح الاستثمارات في هذا المجال كون المواد الأولية موجودة ومجانية، بينما لانزال في سورية تصرف المليارات سنويا للتخلص منها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...