واشنطن مستاءة من تقرير براميرتس

26-09-2006

واشنطن مستاءة من تقرير براميرتس

حاول السفير الأميركي لدى مجلس الأمن جون بولتون التقليل من أهمية الإشارة الواردة في تقرير المحقق الدولي في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عن التعاون السوري مع التحقيقات.

جاء ذلك بعد تسليم سيرج براميرتس تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي أظهرت المعلومات الأولية الواردة فيه أن التفجير الذي استهدف الحريري نفذ على الأرجح باستخدام 1800 كلغم من المتفجرات بدلا من 1200 كلغم كما كان يعتقد، ورجحت أن يكون منفذه قضى في الانفجار.

ويقول التقرير إن التحقيقات تعزز اقتناعا بوجود رابط بين 14 هجوما ارتكبت بلبنان فيما بين أكتوبر/تشرين الأول 2004 وديسمبر/كانون الأول 2005، منها العملية التي أدت إلى اغتيال الحريري في 14 فبراير/شباط 2004.
واعتبر التقرير أن تعاون الحكومة السورية مع التحقيق كان "مرضيا" بصورة عامة مع مواصلة مطالبتها "بالتعاون التام" بوصفه عاملا حاسما بالنسبة للنجاح في إنجاز التحقيق بصورة سريعة.

ويتضمن التقرير الذي تسلم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة نسخة منه مساء الاثنين 105 فقرات في 22 صفحة، ويشمل الفترة الواقعة بين 15 يونيو/حزيران و15 سبتمبر/ أيلول 2006، ومن المنتظر أن يجري مجلس الأمن مشاورات حوله يوم الجمعة القادم.

وتوصل التقرير إلى بعض النتائج الأساسية حول تفاصيل عملية اغتيال الحريري والأسباب التي تقف وراءها، مشيرة إلى أن هذا التقرير غير نهائي ولن يكون عاملا حاسما في السجالات الداخلية اللبنانية، لكنها رجحت أن يسهم في تخفيف حدة الاحتقان بين الكتل السياسية في لبنان.

وكان براميرتس قد أشار في تقريره الأخير الذي نشر في العاشر من يونيو/حزيران الماضي إلى إحراز "تقدم هام" في فهم ملابسات اغتيال الحريري، كما ألمح إلى تعاون دمشق.

وأشير إلى سوريا بأصابع الاتهام من قبل جانب كبير من الرأي العام اللبناني باعتبارها قد تكون متورطة في التفجير الذي قتل فيه الحريري و22 شخصا آخرون ببيروت.

المصدر: الجزيرة + الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...