واشنطن ترحّب بمحادثات ثنائية مع بيونغ يانغ

28-10-2006

واشنطن ترحّب بمحادثات ثنائية مع بيونغ يانغ

انتقلت قضية البرنامج النووي الكوري الشمالي إلى بكين أمس مع وصول وزير خارجية كوريا الجنوبية والامين العام المقبل للأمم المتحدة بان كي مون، الى العاصمة الصينية في سياق جولة تشمل الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن لبحث هذا الملف.
وفي هذا الوقت، قال السفير الاميركي لدى اليابان توماس شيفر امس، إن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع كوريا الشمالية شرط عودتها الى المحادثات السداسية الهادفة الى إنهاء برنامجها النووي.
وأضاف شيفر: “نحن مستعدّون لمناقشة المسائل معهم ثنائياً أو ضمن نظام متعدد الأطراف، اذا عادوا الى هذه المحادثات.
ولذلك إذا ارادوا حل هذه الأزمة فثمّة فرصة كبيرة لفعل ذلك. ونأمل أن يغتنموا هذه الفرصة”. ودعا بيونغ يانغ الى عدم إجراء تجربة نووية ثانية، مشيراً إلى أن هذه ستكون “خطوة استفزازية اخرى”.
وفي سياق آخر، رأى شيفر أن اليابان ليست في حاجة الى امتلاك السلاح النووي، مؤكداً في الوقت نفسه أن واشنطن لن تعارض فتح نقاش بشأن هذه المسألة التي بقيت لفترة طويلة من المحرّمات في اليابان.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إنه لا يستطيع “قمع” النقاشات في ما إذا كان يتعين على اليابان امتلاك أسلحة نووية. مضيفاً أن “اليابان بلد حر”.
وكانت قضية البرنامج النووي لبيونغ يانغ محور محادثات بين بان كي مون والرئيس الصيني هو جينتاو امس في بكين، حيث من المقرر أيضاً أن يلتقي عضو مجلس الدولة تانغ جياشوان ووزير الخارجية لي تشاوشينغ خلال زيارته التي تستغرق يومين والتي يتوجه من بعدها إلى روسيا وفرنسا.
ومن جهته، قال السفير الأميركي لدى سيول ألكسندر فيرشيباو امس، إنه يجب على كوريا الجنوبية اتخاذ إجراءات صارمة ضد كوريا الشمالية في إطار تنفيذ قرار الأمم المتحدة لمعاقبتها بعد إجرائها التجربة النووية أخيراً، متوقعاً أن تتخذ سيول إجراءات مناسبة بشأن مشاركتها في المبادرة الأمنية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل أو عدمه.
في سياق متصل بالتطورات الحاصلة في شبه الجزيرة الكورية، وعقب كشف شبكة تجسس في سيول تعمل لمصلحة بيونغ يانغ، قدم مدير وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية كيم سونغ كيو استقالته إلى الرئيس روه موو ــ هيون، وفق ما أعلنته الرئاسة امس.
وكان وزيرا الدفاع والتوحيد قد عرضا في وقت سابق من هذا الأسبوع الاستقالة من منصبيهما معتبرين أنهما يتحملان مسؤولية السياسة “المربكة” التي اعتمدتها سيول للتعامل مع الأزمة النووية الكورية الشمالية والتحالف العسكري مع واشنطن.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...