نائب سوري يطالب بإعادة أضنة ومرعش وكلس وأورفه ونصيبين و جزيرة ابن عمر إلى سورية

21-10-2016

نائب سوري يطالب بإعادة أضنة ومرعش وكلس وأورفه ونصيبين و جزيرة ابن عمر إلى سورية

الجمل : طالب النائب سمير حجار في جلسة مجلس الشعب يوم أمس بإعادة اضنة ومرعش وكلس واورفه و نصيبين و جزيرة ابن عمر بالإضافة إلى لواء اسكندرون إلى أراضي الدولة الأم سورية، وفيما يلي نص مداخلته:

طالب يوم أمس رجب طيب اردوغان، إعادة النظر بمعاهدة لوزان لعام 1923 ، أي إحياء معاهدة سيفر لعام 1920 لضم الموصل الى تركيا. و بذلك يُكشف اردوغان بكل صراحة عن وجهه العثماني الطوراني العنصري المعادي للشعوب كافة .
هذا من جهة ، و من جهة أُخرى إننا ضد أي معاهدة أو اتفاق استعماري يتناول سيادتنا و خاصة ما يتعلق باقتطاع جزء من اراضينا.
في 20/10/1920 وقّعت فرنسا المنتدبة على سورية مع تركيا العثمانية معاهدة سُمّيت معاهدة أنقرة ، كان غايتها انهاء الحرب التركية الفرنسية كما نصّت المادة الأولى من الإتفاقية ، و الإفراج عن الأسرى من الطرفين حسب المادة الثانية.

و بموجب هذه الإتفاقية وضعت (السناجق )السورية الشمالية ضمن الاراضي التركية ، وهذه (السناجق)من الغرب الى الشرق: اضنة عثمانية مرعش عينتاب كلس اورفه ماردين نصيبين و جزيرة ابن عمر.
و تحتفظ تركيا بحسب المادة التاسعة من الاتفاقية بقبر الغريق سليمان شاه والد عثمان على بقعة مساحتها 8.797كم2 ،و تحتفظ بحمايتها.
هذه الاتفاقية الموقعة بين دولة الانتداب الفرنسي و تركيا العثمانية خلت من أي حقٍ لكلا الطرفين بالتصرف بأرض لا علاقة لأي منهما فيها.
و على مجلس الشعب إعلان بطلان هذه الإتفاقية لأنها بُنيت على باطلٍ لمخالفة فرنسا نص المادة الرابعة من صك الإنتداب و الذي ينصُّ على الزام الدولة المُنتدبة احترام وحدة البلاد الموكلة اليها و الحفاظ على سلامة أراضيها.
كما أن المعاهدة تمت بمعزل عن الطرف المعني و صاحبة الأرض و هي سورية ، علماً بأن هذه الإتفاقية لا تخضع لتقادم الزمن.
و في الوقت نفسه ندين الجرائم التي ارتكبتها فرنسا على ارضنا و التي تدّعي الدفاع عن حقوق الانسان، و التي اعتبرت كل من دافع عن وطنه و استقلاله إرهابياً، و هي التي احرقت 60 رجلا و هم أحياء في قرية بابنا في اللاذقية بعد معركة نيحا و الشيخ بدر ، و هي التي اعدمت 24 شخصا في الغوطةو عرضت اجداثهم في ساحة المرجة وهي التي قصفت دمشق عام 1925  و ارتكبت المجازر في قرى الغيضة و حران العواميد و الهيجانة ، و هي التي قصفت حماه بالمدفعية عام 1920 و دمرت قرى جباتا الخشب و جباتا الزيت  و تل شيحا في جبل الشيخ و هي التي قصفت دمشق عام 1945 لثلاثة ايام و فرنسا التي قتل رجالها السنغال حامية المجلس النيابي بالسواطير لأنهم رفضوا رفع العلم الفرنسي على ساريته .
لذلك أتقدم عن طريق مقام رئاسة مجلسنا الموقر ، الى لجنة الشؤون العربية و الخارجية ، للعمل على إثارة موضوع هذه الاتفاقية و تسجيل الاعتراض عليها  و اعلانها باطلة محليا و دوليا و اعادة الحال الى ما كانت عليه باعادة الاراضي المسلوخة الى الدولة الأم سورية بما في ذلك لواء اسكندرون و إدانة جرائم فرنسا على الأرض السورية .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...