فضائح زعماء الغرب الرأسمالي بالوثائق

03-04-2012

فضائح زعماء الغرب الرأسمالي بالوثائق

الجمل- قسم الترجمة:

عقول فاسدة تحكم العالم:
من هم أصحاب العقول الفاسدة التي تحكم العالم؟ كيف يتستر الزعماء في أمريكا وأروبابادعاء أنهم أصحاب الحرية والعدالة ؟ إلى أي مدى بلغت فضائح السياسيينفي الغرب ؟ التقرير التالي يتطرق لبعض فضائح المسؤولين الغربيين خلال السنوات الأخيرة الماضية.
حسب تقرير المجموعة الافتراضية في "خبرگزاری فارس" نقلاً عن المشرق: الفساد الاخلاقي والاقتصادي ليس أمراً غريباً وجديداً في حياة المسؤولين الغربيين ،طبعاً اليوم أصبح الأمر يخضع لإرادة الشركات العملاقة التابعة لأصحاب النفوذ المالي والسياسي ،فالفضائح المرتبطة بالأشخاص التابعين لهذه المؤسسات تظل دائماً مغطاة بستار من الغموض مثل الذي جرى مع أوباما ،أو التي تعلن على الملىء بدون أي تبعات أو مُسآّلة قانونية مثل ما جرى مع ساركوزي و برلسكوني، أو في أسوء الأحوال فقد تؤدي هذه الفضائح إلى استقالة السياسيين من مناصبهم، مثل الذي جرى أخيراً مع أعضاء الكونغرس الامريكي المدانين بالفساد لكن الملفت للنظر في هذا الامر، إن هؤلاء السياسيين الفاسدين ما داموا يأتمرون بأوامر المؤسسات والشركات المهيمنة على الساحات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية في الغرب فهم يتمتعون بحصانة قانونية وبدعم هذه المؤسسات ، لا عجب   من أن هؤلاء الساسةالفاسدين أصحاب الوجوه المتعددة يسعون بكل قوتهم لتصدير الاخلاق والحريات الغربية إلى العالم فمن يخدعون؟سنبحث في هذا التقرير الفضائح الأخلاقية والجنسية والاقتصادية للسياسيين الغربيين من الكبير حتى الصغير فيهم .من النائب في البرلمان لنصل إلى رئيس الجمهورية ومن أمريكا حتى شرق أوربا وايراد المثل الايراني المعروف الذي تناقله الاجداد لا يخلو من فائدةوالذي يقابله في العربية ما معناه (المكتوب ظاهر من عنوانه).

اوباما - تعاطي كوكائين وعلاقات غير شرعية:
ذكر اوباما في كتابه الأول "أحلام عن والدي 1995" تعاطيه الكوكائين وفضائحه الجنسية و قال أنه قبل أن يلج عالم السياسة كان يتعاطى الكوكائين و الماريغوانا وكتب أنه لم يعجبه شكل شخص حاول أن يبيعه هروئين ،  لذلك لم يتعاطى الهروئين!
 
 إن قضية تعاطي المحذرات هي أحد المشكلات التي يعاني منها المسؤولين بشكل عام وأحياناً تستخدم كمقياس لصدق هؤلاء ،إذا كان السياسيين يتعاطون المخدرات فالعقل السليم يقضي بأن يبادروا لحل هذه المشكلةبأسرع وقت ممكن.
الدكتور جرومي كورسي(Jerome R. Corsi) في كتاب له بعنوان " أمة أوباما" يتطرق لهذه المسألة ويتساءل لماذا اعترف اوباما بتعاطيه المخدرات، يقول :ربما أحس اوباما أنه في النهاية سيتم كشف هذه المعلومات من قبل المدارس التي تعلم فيها ،لذلك حاول بهذا الاعتراف أن يقلل من حجم الضرر الذي سيلحق به من جراءتكشف هذا المعلومات بعد وصوله إلى السلطة. فوصل إلى نتيجة بأن الاعتراف يمكن أن يكون أفضل طريقة للتخفيف من وقع انكشاف هذا الأمر.
 
طبعاً فضائح اوباما لا تنحصر في هذه القضية فقط  ، قام اوباما أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية بالتلاعب بشهادة ميلاده لكي تتناسب مع قوانين الانتخابات الامريكية ، كذلك قام  واين مدسن(Wayne Madsen)الباحث والصحفي الامريكي بنشر مقالة في تموز عام 2010 تناول فيها المثلية الجنسيةلأوباما ورام آمانوئيل مدير مكتبه حسب ما كتبه مدسن،فإن اوباما وآمانوئيل كانا أعضاء في نادي للمثليين في مدينة نيويورك يدعى "موطن الرجال" أعلنت مصادر مطلعة لمدسن أن هذا النادي يمنح زبائنه حق العضوية الدائمة لمدة عام كامل في حال تم دفع الرسوم و النفقات اللازمة ،ويمكن رؤية اسم باراك اوباما وآمانوئيل في ملفات الحاسوب وسجلات النادي ، يتم الاحتفاظ بهذه المعلومات بشكل سري ،لكن هناك مصادر مقربة من رئاسة النادي تعتقد أن أجهزة الاستخبارات قامت بحذف الملفات من الحواسيب التي تحوي معلومات عن اوباما وآمانوئيل.

طبعاً لا تنحصر الفضائح الجنسية لرئيس أمريكا في هذا الأمر في عام 2010 أعلنت نشرة (National Enquirer)بعد تحقيق استمر عامين ، أن لباراك اوباما علاقة جنسية غير شرعية مع أمرأه تدعى فيرا بيكر(Vera Baker)بيكر احدى مساعدي اوباما قامت في عام 2004 بجمع ملايين الدولارات كمساعدات مالية من أجل خوضه معركة انتخابات مجلس الشيوخ. حسب تقرير هذه النشرة هناك خمس أشخاص يستطيعون أن يؤكدوا هذا الأمرلكنهم يتحاشوا الخوض فيه .بعد انتشار هذا التقرير غادرت "فيرا بيكر"أمريكا .


ساركوزي:جاسوس الموساد–فضائح المال والجنس:ساركوزي عام 2005 عندما كان وزيراً للداخلية ينال الشمعدان اليهودي  في كنيس في باريس تقديراً لخدماته


يمكن أن ينال الرئيس الثاني والثلاثون للجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي و سلفيو برلسكوني ، رئيس وزراء ايطاليا  لقب أكثر الزعماء السياسيين فساداً في أوربا خلال العقد الاخير.سجل ساركوزي في العمل السياسي خلال العقود الأخيرة مليء بقضايا تبدأ من عمله كجاسوس للموساد وتنتهي بفضائحه المالية والاخلاقية والسياسية. نشر هذا الخبر في صحيفة الفيغارو الشهيرة في عام 2007 ،حسب تقرير هذا الصحيفة قامت الشرطة الفرنسية في عام 2007 بالتحقيق في ما يتعلق بموضوع التعاون بين الموساد وساركوزي الذي بدأ في عام 1983، التحقيق لن يصل إلى نتيجة أبداً وتم تعليق القضية قبل أن تستكمل التحقيقات.
 
وفق ما كتبته الصحيفة، في عام 1978 أعطت حكومة مناحيم بيغن أمراً للنفوذ إلى حزب غليست لإيجاد شركاء لإسرائيساركوزي إلى جانب الحاخام ديفيد زائي رئيس فرقة يهودية تسعى لبناء معبد في القدس  ل داخل الحزب ،قاد هذا العملية استاذ اسرائيلي مخضرم في الجاسوسية يدعى رافائيل ايتن(Rafael Eytan)، في المرحلة الأولى تم اختيار ثلاثة فرنسين للتعاون معهم و هم: باتريك بالكاني (Patrick Balkany) وابتريك دفاجيان(Patrick Devedjian) وبیره للوشه(Pierre Lellouche) .باتريك بالكاني في عام 1983،عرّف "ساركوزي" بأنه شاب ذو مستقبل واعد فحصل على عضوية الموساد كرابع رجل.
 
اما فضائح ساركوزي المالية تشكل قائمة طويلة ، تبدأ من تلقي مبالغ مالية بشكل سري كمساعدات لخوض الانتخابات وتنتهي بدفع رشاوي للمسؤولين في الدول الأخرى ، من جملة فضائحه المالية يمكن أن نذكر فضيحة بنتكورت ،فضيحة تابي، كراتشي غيت، بركز ، ورشوة السعوديين .
 

تزوج ساركوزي أول مرة بابنة صيدلاني تدعى" ماري دومنيك كوليوي" بعد أن ولد ابنه الاول انفصل عنها ، لأنه أراد أن يتزوج بعشيقته الجديدة المتزوجة "سيسيليا ألبينو" ، وصلت العلاقة بينهما إلى حدانفصلت سيسيليا عن زوجها وتزوجت ساركوزي.طبعاً لم ينته الامر هنا ، انتشرت تقارير على شبكة الانترنت تتحدث عن علاقة ساركوزي و كارلا بروني بشخصين آخريين ، وفق ما تناقلته مواقع الانترنت كانت كارلا بروني على علاقة بالمغني الفرنسي بنيامين بيولاي ، حتى أنها سافرت معه إلى تايلند لقضاء العطلة ، وبعد أن طلب منها ساركوزي العودة قطعت إجازتها وعادت مباشرةً إلى فرنسا، كما ذكرت التقارير أن ساركوزي على علاقة غير شرعية مع شانتال يوانو(Chantal Jouanno) وزيرة البيئة في حكومته ، طبعاً رغبة وسائل الاعلام والصحفيين الفرنسيين في الحفاظ على علاقة جيدة مع السياسيين أدى إلى عدم تناول هذه القضايا على مستوى واسع في وسائل الاعلام.

 

ميركل–جاسوسة السنونو لــ ك.ج.ب:


تنافلت وسائل الاعلام المستقلة في العالم منذ مدة تقارير عن الماضي الأسود والغامض لأنجلا ميركل المستشارة الالمانية الحالية.حسب التقارير كانت ميركل في الماضي عضو في جهاز التجسس الـ ك.ج.ب التابع للاتحاد السوفيتي ، تزوجت ميركل عام 1977 بطالب جامعي يدرس الفيزياء يدعى" أولريخ ميركل" ، حصلت على الطلاق عام 1982، أما زوجها الثاني – ما يزال هذا الزواج قائماً حتى الآن- كيميائي متخصص في الكوانتوم يدعى" يوآخيم ساور" حاول ساور جاهداً أن يبتعد عن الأضواء وعن وسائل الاعلام حيث يفضّل أن لا يعرف أحد عنه شيئاً.
يقال أنه في زمان الاتحاد السوفيتي كان عضو في الـ ك.ج.ب ،و قد شارك في عمليات "هاني ترب"Honey) Trap) التي قامت بها الـ ك.ج.ب ، وهذا سبب ابتعاده عن وسائل الاعلام لكي لا يتعرف عليه أحد ضحايا هذه العمليات.
 
ليس لأنجيلا أولاد وهذا يثير التساؤل ، تزوجت في عام 1988 بشكل سري بساور بعدها عملت في أكاديمية العلوم في برلين حين كانت تشكل قسم من نظام التعليم الجامعي  الذي كان يقوم بتأمين الاحتياجات العلمية للاتحاد السوفيتي، ماركوس ولف اليهودي الذي شغل منصب مسؤول قسم الشؤون الخارجية في وزارة الامن الوطنية في ألمانيا الشرقية شخصية معقدة جداً، كان يوكل إلى ميركل مهمة إرسال أشخاص بشكل سري إلى ألمانيا الغربية وفرنسا والنروج ودول أخرى بغية الحصول على معلومات سرّية وعلمية عن المنشآت وامكانيات الجانب الأخر من الجدار العازل(جدار برلين) .
وفق التقارير دعا العملاء السابقين في الـ ك.ج.ب ميركل للمثول أمامهم بعد أن ظن بها المسؤولين سوءاً ،حيث قامت أمرأه تجيد الالمانية والروسية تدعى "أنيتا" باستجوابها، بعد سقوط جدار برلين تكشفت هوية الكثير من أعضاء الـ ك.ج.ب في ألمانيا الشرقية لكن هوية "أنيتا" ظلت مخفية يقال أن محاولات هلمت كول ودفعه رشاوي لإبقاء هوية أنيتا أو أنجيلا مخفية أدت إلى انتهاء مرحلة تسلمه السلطة.
 
برلسكوني شخصية تجاوزت الفضائح الجنسية: 
برلسكوني الذي يرتبط اسمه بشكل كبير بالفضائح الجنسية، ربما تكون هذه الفضائح قد ساعدت رئيس وزراء ايطاليا السابق لكي يخفي فساده في قضايا أخرى ،في ملفه هناك الكثير الكثير من قضايا الفساد الاقتصادي والاخلاقي ،من ارتباطه بشبكات المافيا والماسونية إلى تصريحاته المثيرة للجدل، الأمر الملفت للنظر إن المحامي الذي كان دافع عنه في بعض القضايا لم يكن سوى الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي.
 
صرح برلسكوني بعد هجمات 11 أيلول قائلاً: "علينا أن نعي أكثر تفوقنا الحضاري ، نظامنا على عكس الدول الإسلامية صنع لمواطنينا حياة رغيدة فيها احترام لحقوق الانسان، نظام يحترم الحقوق السياسية والدينية ويعترف رسمياً بالتنوع وله قدرة عالية على التحمل".قوبلت تصريحاته بموجة احتجاجات واسعة في الدول الإسلامية حيث اضّطر برلسكوني للتراجع عن مواقفه.


مجرمي الحرب مدمنين على الكحول:

أمراء حروب القرن 21 السكارى
عندما يثار الحديث عن جورج بوش دون شك يمكن القول أنه رجل مدمن على الكحول بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يسمون بوش الرجل الذي لا يمكنه تحمل المسؤولية ، اعترف بأنه يفرط في الشراب وقد تم اعتقاله عدة مرات لسلوكه السيء، كماقبض عليه مرة بسبب قيادته وهو في حالة سكر ،يدعّي بوش أنه أقلع عن الشراب يذهب الأن إلى الكنيسة، طبعاً لا ينحصر تهور بوش في الإدمان على الكحول فقط .حسب التقارير يتعاطى بوش أيضاً المخدرات وحبوب الهلوسة.

اعترف طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق أنه لجأ إلى الشراب للهروب من ضغوطات العمل ،مؤكد أن الضغوطات كانت بسبب عدم ايجاد أسلحة الدمار الشامل في العراق ، وادعى أنه لم يفرط يوماً في الشراب ويعتقد دائماً أنه يسيطر على هذا الأمر.


رئيس صندوق النقد الدولي يغتصب خادمة:

حسب ما تناقلته صحيفة الفيغارو الفرنسية ،قال ميشيل روكار رئيس الوزراء الفرنسي في مقابلة أجريت معه: إن "دومنيك ستراوس كان" رجل مريض نفسياًويبدو هذا واضحاً ، "ستراوس كان" الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي والمرشح عن الحزب الاشتراكي الفرنسي ،كانت تظهر استطلاعات الرأي قبل هذه الفضيحة فوزه الكاسح في انتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة لعام 2012.
قامت الشرطة بملاحقته العام الماضي لمحاولته اغتصاب امرأة تعمل في فندق في نيويورك ووجهت له تهمة بمحاولة الاغتصاب ،هزّت هذه الفضيحة كيان مؤسسة صندوق النقد الدولي الذي كان يركز اهتمامه على حل المشاكل التي أوجدتها الأزمة المالية لدول منطقة اليورو ،وكذلك غيرتنتائج استطلاعات الرأي المتعلقة بانتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2012، "ستراوس كان" البالغ من العمر 62 عام  شغل منصب رئيس صندوق النقد الدولي منذ عام 2007 وحتى 2009 ،كما يعرف "بالرجل صاحب النزوات".
 
قالت شرطة نيويورك أنه بعد أن اغتصب الخادمة هرب من الفندق وتوجه إلى المطار وبعد عدة ساعات قامت شرطة المطار بإنزاله من على متن الطائرة حيث تم اعتقاله، وجهت له تهمة الاعتداء الجنسي ومحاولة اغتصاب والحبس الغير قانوني لامرأة  تعمل في الفندق ، تم تبرئته بعدها من هذه التهم.


فضائح جنسية لأعضاء في الكونغرس الامريكي " عينة من البقية":

فولي النائب السابق والمثلي الذي كان ضد المثليين
مارك أدم فولي (Mark Adam Foley)النائب الجمهوري السابق فی الکونغرس الامریکي عن ولایة فلوريدا، استقال بعد توجيه اتهامات له لإرساله رسائل الكترونية و رسائل نصية جنسية من داخل الكونغرس إلى فتيان عملوا في المجلس سابقاً كمتدربين، الممتع في الأمر أن فولي أحد أكثر النواب فعالية في محاربة انتشار صور الأطفال المبتذلة وكذلك منع نشاطات المثليين. بالإضافة إلى إرساله رسائل نصية جنسية إلى الفتيان أعلن بشكل رسمي فيما بعد بأنه مثلي ، حسب ادعاء محامي فولي فإنه قد تم الاعتداء عليه  بين سن 13 و 15من قبل كاهن .
 
وأخيراً فضيحة أنتوني ديفيد وينر (Anthony David Weiner)عضو الكونغرس الامريكي منذ عام 1999 حتى 2011 عن الحزب الديمقراطي لمدينة نيويورك ، في يوم 27 أيار 2011 أرسل وينر رابط الكتروني إلى أحد أعضاء صفحته على موقع تويتر يحتوي على صورة له وهو عاري ، أنكر وينر لأيام عدة هذا الأمر ، بعدها عقد مؤتمر صحفي اعترف بقيامه بهذا الأمر وأذعن أنه خلال السنوات الثلاث الماضية أرسل صوره وهو عاري إلى ستة نساء وبعد انتشار أحد صوره في 21 تموز 2011 أجبر على الاستقالة من الكونغرس .
 
أغلب النواب الامريكيين أنهوا حياتهم السياسيةنتيجة الفضائح في عهد بوش وأوباما :
منذ عام 2009وحتى الأن خلال فترة رئاسة أوباما بالإضافة إلى النائبيين السابقين قدم ثلاثة أعضاء في الكونغرس استقالتهم أيضاً وأكثرهم من الحزب الجمهوري ، استقال جان انساين(John Ensign)في 3 تموز2011من مجلس الشیوخ وهو العضو المحافظ لمدينة نيويورك عن الحزب الجمهوري إثر تكشف علاقته غير الشرعية مع كينتيا هامبتون(Cynthia Hampton)وفساده المالي أيضاً ، أُجبر كل من تشارلز بي رانغل (Charles B. Rangel)النائب الديمقراطي عن مدينة نيويورك وتوم ديلاي(Tom DeLay)النائب الجمهوري عن تكساس على الاستقالة بسبب الفساد المالي .عدد النواب المستقلين خلال فترة رئاسة بوش كبير ، في الجدول أسماء النواب والفضائح المرتبطة بهم:

فضائح نواب المجالس البريطانية:
في السنوات الأخيرة كانت فضائح نفقات النواب البريطانيين تشكل إحدى أكبر الفضائح السياسية في بريطانيا، بدأت هذه الفضائح مع نشر صحيفة "ديلي تلغراف" لخبر النفقات التي يدعيها نواب البرلمان البريطاني مما أدى إلى تفجر موجة غضب واسعة بين البريطانيين ضد نواب البرلمان وأدى ذلك إلى انخفاض الثقة بالسياسيين ، في النتيجة أدى هذا الأمر إلى استقالة عدد كبير من المسؤولين ،هُزم الكثير منهم في انتخابات الدورة التالية ، بعضهم تقاعد ،وأجبر الكثير منهم على تقديم اعتذار رسمي للناس.
عدد من النواب السابقين والحالين في مجلس العموم ومجلس اللوردات تتم ملاحقتهم قضائياً وحكم عليهم بالسجن ، أدت هذه الفضيحة إلى تقديم طروحات كثيرة لإجراء اصلاحات سياسية حيث لقب البرلمان البريطاني "بالبرلمان الفاسد" في2005.يستطيع نواب البرلمان في بريطانيا أن يحصلوا على نفقات مالية مقابل قيامهم بوظائفهم ،في عام 2008 و استناداً إلى "قانون حرية المعلومات" ، أعلنت محكمة المعلومات(Information Tribunal) عن نشرها قائمة بالنفقات المستحقة الدفع التي يدعيها النواب،قال مسؤولين في مجلس العموم أن هذا الأمر غير قانوني ،لكن المحكمة البريطانية العليا طالبت بنشر هذه المعلومات كما أعلن مجلس العموم أن المعلومات المرتبطة بالنفقات سيتم نشرها مع المعلومات الحساسة التي تم حذفها ،قبل هذا نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" وثائق النفقات القانونيةدون أن تحذف شيء منها ، تظهر هذه الوثائق أن الكثير من نواب البرلمان البريطاني استفادوا من المصادر الحكومية لتأمين نفقاتهم الشخصية ، بعد هذا اتهم أريك ايلسلي (Eric Illsley) من حزب العمال بارتكاب ثلاثة مخالفات مالية ،كما قامت الشرطة باستجواب مارغريت موران  (Margaret Moran) و دنيس مك شين (Denis MacShane)الأعضاء في حزب العمال ، تم اتهام اللورد تيلور (Taylor) من حزب المحافظين بستة فقرات تخلف مالية ،كما تم تعليق عضوية اللورد باتيا (Bhatia) واللورد بل(Paul) وبارونس أودين(Uddin)إلى أجل غير محدد في مجلس اللوردات وألزم هؤلاء بدفع النفقات، في 3 أيلول 2010 أدين ديفيد تشايتور (David Chaytor)بتهمة التلاعب بحسابات نفقات البرلمان وحكم عليه بـالسجن لمدة 18 شهر.


المصدر: خبرگزاری فارس

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...