عنان في دمشق بعد بيروت وإسرائيل

31-08-2006

عنان في دمشق بعد بيروت وإسرائيل

يصل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان اليوم "الخميس" إلى دمشق. ومن المقرر ان يلتقي كوفي أنان مساء اليوم بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، ثم يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد في يوم الجمعة.

و كان الأمين العام للأمم المتحدة ترك إسرائيل أمس خالي الوفاض، بعدما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت دعوته إلى رفع الحصار عن لبنان داعياً إلى أن «تتغير الظروف بسرعة» لتسمح باتصالات «مباشرة»
وأفادت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن عنان طرح صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحزب الله، تقضي بإطلاق حزب الله سراح الجنديين الإسرائيليين في مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى لبنانيين محتجزين لديها بعد ذلك بأسابيع. وأضافت أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت صفقة التبادل ستشمل عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار.

ويتوقع ان تتركز محادثاته على احتمال قيام دمشق بدور الوساطة في إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرهما مقاتلو حزب الله في 12 يوليو. كما ستتناول محادثات كوفي انان في دمشق تطورات الوضع في المنطقة عامة وفي لبنان خاصة ونشر قوات دولية وقوات لبنانية في جنوب لبنان.
وكانت سوريا قد عبرت عن قلقها من نية السلطات اللبنانية نشر قوات لبنانية وقوات دولية عند الحدود اللبنانية السورية، لافتة إلى أن قرار مجلس الأمن 1701 ألذي أوقف العمليات القتالية في لبنان لا يدعو إلى نشر قوات عند الحدود اللبنانية السورية
وكان كوفي انان قد أكد بدوره أن القرار 1701 يدعو إلى نشر قوات دولية في منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية فقط.
وقد بدأن جولته في المنطقة من لبنان ثم زار إسرائيل ، وأفادت تقارير إعلامية ان الجانب السوري سيركز في محادثاته مع الامين العام للامم المتحده "كوفي انان" علي المادة ‪ ۱۸‬في القرار ‪ ۱۷۰۱‬التي تدعو الي سلام شامل وعادل في الشرق الاوسط.
من جهه ثانيه نقلت التقارير الاعلاميه عن مصادر رسميه سوريه قولها: ان "دمشق مرتاحه ازاء الاتصالات الاوروبيه لتحريك مفاوضات السلام بين سوريه واسرائيل".
وكان الرئيس "بشار الاسد" تلقى أول أمس اتصالا هاتفيا من "رومانو برودي" رئيس وزراء ايطاليا، وأوضحت مصادر رسميه، انه جرى خلال الاتصال بحث آخر المستجدات علي الساحه اللبنانيه في ضوء بدء انتشار القوات الدوليه في جنوب لبنان.
وذكرت المصادر، انه جرى خلال الاتصال الحديث عن الطروحات المتداوله التي تهم السلام في منطقه الشرق الاوسط .

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...