طهران: رفع التجميد عن 100 مليار دولار

02-02-2016

طهران: رفع التجميد عن 100 مليار دولار

أعلنت الحكومة الإيرانية، أمس، أنه تم رفع التجميد عن 100 مليار دولار بعد تطبيق الاتفاق النووي، فيما أعلنت شركة «ايه تي آر» الفرنسية الإيطالية المتخصصة في صناعة الطائرات أن طهران وافقت على شراء ما يصل إلى 40 طائرة من طراز «ايه تي آر 72-600» في صفقة تبلغ قيمتها نحو مليار يورو (1.09 مليار دولار).
واعتبر المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت أن «الاتفاق النووي بين إيران والغرب يمكن أن يشكل أنموذجا لحل كل القضايا الإقليمية، ومنها الأزمة السورية، ومن المحتمل ألا تلبي الحلول مطالب كل الأطراف المعنية، لكنها تشكل توافقا للخروج من الأزمة».
وأعلن نوبخت انه تم رفع التجميد عن 100 مليار دولار من الأصول الإيرانية بعد تطبيق الاتفاق النووي، موضحاً أن معظم الأموال كانت موجودة في مصارف في الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا منذ تشديد العقوبات الدولية على طهران في العام 2012.
إلى ذلك، ذكرت شركة «ايه تي آر» الفرنسية الإيطالية المتخصصة في صناعة الطائرات، في بيان، أن إيران وافقت على شراء ما يصل إلى 40 طائرة من طراز «ايه تي آر 72-600» في صفقة تبلغ قيمتها نحو مليار يورو (1.09 مليار دولار).
وأوضحت الشركة أن الصفقة تشمل طلبيات مؤكدة لشراء 20 طائرة، وخيارات لشراء 20 طائرة أخرى، وأن وكالات ائتمان تصدير فرنسية وإيطالية ستمول جزءاً من تلك الصفقة.
وتأتي هذه الصفقة اثر محادثات أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني في روما وباريس الأسبوع الماضي بعد رفع العقوبات عن طهران.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة باتريك دو كاستلباجاك إن مجموعته «يشرفها المشاركة في هذه الحقبة الجديدة في إيران، بتزويد شركة الطيران الوطنية بطائرات ستسهم في تعزيز ودفع النقل الإقليمي عبر البلاد».
ويتألف الأسطول الإيراني في الوقت الراهن من 140 طائرة قيد الخدمة، ويبلغ متوسط عمرها 20 عاما. وخلال زيارة روحاني لايطاليا وفرنسا، وقعت إيران عقداً بقيمة 25 مليار دولار لشراء 118 طائرة «ايرباص» ستسلم في غضون السنوات الأربع المقبلة، إلى جانب عقود مع مجموعة السيارات «بيجو» وعملاق النفط «توتال».
من جهة ثانية، حض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال زيارة لسلطنة عُمان، إيران والسعودية على التوصل إلى «تسوية» في الشرق الأوسط.
وقال بان كي مون، في كلية الدفاع الوطني لسلطنة عُمان، «نحن في حاجة ماسة للمساعدة على إنهاء المعارك، وعمليات الحصار والانتهاكات الفظيعة الأخرى لحقوق الإنسان التي وصمت هذه الحرب» في سوريا. وأضاف أن «المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، هم أولى ضحايا النزاع». وقال «آمل أن تبدي إيران والسعودية، رغم عدم الثقة والصعوبات التي تواجهانها، واقعية ومسؤولية وتسوية في علاقاتهما ومن أجل المنطقة».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...