سوريا تؤكد تجاوبها مع أيِ مبادرة لحل الازمة بالحوار

02-01-2013

سوريا تؤكد تجاوبها مع أيِ مبادرة لحل الازمة بالحوار

اكدت دمشق الاثنين تجاوبها مع "اي مبادرة اقليمية او دولية" لحل الازمة بالحوار، وذلك غداة اعلان الموفد الدولي الخاص الاخضر الابراهيمي عن وجود مقترح للحل قد يحظى بموافقة الجميع.
واعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في خطاب القاه في مجلس الشعب السوري الاثنين ان الحكومة تعمل "على دعم مشروع المصالحة الوطنية وتتجاوب مع اي مبادرة اقليمية او دولية من شانها حل الازمة الراهنة بالحوار والطرق السلمية ومنع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية واعتبار ما يجري في سوريا شانا سوريا يحله السوريون بانفسهم دون ضغوط او املاءات خارجية".
واكد الحلقي ان بلاده تمضي نحو "اللحظة التاريخية التي تعلن انتصارها على اعدائها لترسم معالم سوريا المنشودة ولتعيد بناء نظام عالمي جديد يعزز مفهوم السيادة الوطنية وتعزز مفهوم القانون الدولي".
وكان الابراهيمي اعلن من القاهرة الاحد بعد محادثات اجراها في موسكو وقبلها في دمشق، ان لديه "مقترحا للحل.. يمكن ان يتبناه المجتمع الدولي"، موضحا ان هذا المقترح يستند الى اعلان جنيف الصادر في حزيران/يونيو 2012.
ويتضمن الاقتراح، بحسب قوله، "وقف اطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي الى انتخابات اما رئاسية او برلمانية"، مرجحا "ان تكون برلمانية لان السوريين سيرفضون النظام الرئاسي".
من جهتها اكدت الحكومة العراقية أن أى حل غير سياسي في سوريا سيعمل على اطالة أمد الازمة والمعاناة والقتل والتشريد.
وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي علي الموسوي "إن العراق يدعو النظام وجميع أطياف المعارضة للتجاوب مع مساعي الحل للازمة السورية، مجددا تأيد الحكومة لجهود المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي في ايجاد حل للازمة السياسية في سوريا".
وأضاف الموسوي أن مقترح الاخضر الابراهيمي سيعمل على انقاذ الدولة السورية من الانهيار والمجتمع السوري من التمزق والاحتراب وايضا انقاذ المنطقة ودول الجوار من الاضطراب وعدم الاستقرار.

المصدر: قناة العالم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...