دمشق تعيد فتح مركز اللغات الأميركي وواشنطن ترحب

28-03-2009

دمشق تعيد فتح مركز اللغات الأميركي وواشنطن ترحب

أعلنت مصادر أميركية أن السلطات السورية أعلمتها بنيتها فتح مركز اللغات الأميركي في دمشق بعد أن كان أغلق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي احتجاجا على الغارات التي شنتها طائرات أميركية على منطقة البوكمال السورية القريبة من الحدود مع العراق.

وقالت ناطقة باسم السفارة الأميركية في دمشق إن الحكومة السورية أخبرت السفارة بأن مركز اللغات يمكن أن يعاد فتحه للجمهور، مشيرة إلى أنها لا تعرف بعد توقيت ذلك.

ووصفت الناطقة الأميركية هذه الخطوة بأنها "تطور إيجابي" وقالت إن السفارة ترحب "بهذا التطور الإيجابي ونتطلع إلى استمرار التحسن في العلاقات الثنائية مع سوريا".
 ولم يعرف مصير المركز الثقافي والمدرسة الأميركية بعد. وقالت الناطقة باسم السفارة إنها لا تمتلك معلومات متوفرة في الوقت الراهن، مضيفة أنها تحيل السؤال إلى الحكومة السورية للإجابة عنه.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر أميركي قوله إن وزارة الخارجية السورية أبلغت السفارة الأميركية بإعادة افتتاح مركز اللغات، لكنه لم يتوافر تعليق من الخارجية السورية بسبب الإجازة الأسبوعية.

وكانت الحكومة السورية قد أغلقت مركز اللغات الأميركي إضافة إلى المركز الثقافي الأميركي والمدرسة الأميركية في دمشق في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، بعد أن أغارت مروحيات أميركية على منطقة البوكمال السورية الواقعة قرب الحدود مع العراق، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.

وكان عدد من الوفود الأميركية قد زار دمشق في الأسابيع الماضية، وكان آخرها الزيارة التي قام بها وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيفري فيلتمان، الذي وصف محادثاته مع المسؤولين السوريين بأنها "بناءه للغاية".

وتقول واشنطن إنها بصدد مراجعة شاملة لسياستها تجاه سوريا ، بينما عبر الرئيس بشار الأسد عن ارتياحه لسلوك الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه بلاده في عدد من اللقاءات الصحفية التي أدلى بها مؤخرا.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...