دبلوماسي أميركي يتهرب من فشل بلاده بمواجهة “كورونا”: انتظروا سورية ولبنان والعراق!

01-04-2020

دبلوماسي أميركي يتهرب من فشل بلاده بمواجهة “كورونا”: انتظروا سورية ولبنان والعراق!

تهرب السفير الأميركي الأسبق لدى البحرين آدم إيريل من الإقرار بالفشل الذي تواجهه بلاده في مواجهة فيروس “كورونا”، بالقول: انتظروا فقط حتى يضرب الفيروس الملايين في سورية ولبنان والعراق واليمن وكينيا وغزة.

وطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أمس من مواطنيه الاستعداد، على غرار أوروبا، لأسابيع “مؤلمة جدا” في مواجهة وباء “كورونا”، العالمي الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة تواجهها البشرية منذ 1945.

وبعدما أنكر المخاطر التي تواجهها بلاده، حذر ترامب بنبرة جدية مواطنيه قائلا “أريد من كل أميركي أن يكون مستعدا للأيام الصعبة التي تنتظرنا”، علما أنه تم في الولايات المتحدة الإعلان رسميا عن نحو 186 ألف إصابة بالفيروس ووفاة 4076 شخصا حتى اليوم حيث تعاني نيويورك من أزمة كبيرة .

وقال إيريل في تغريدة له على صفحته في “تويتر” نقلتها مواقع الكترونية: “إن كنتم تعتقدون أن نيويورك لديها مشكلة، فانتظروا فقط حتى يضرب فيروس كورونا الجديد الملايين من النازحين واللاجئين في سورية ولبنان والعراق واليمن وكينيا وغزة”.
ووصف هذه الدول بأكثر المناطق “كثافة سكانية على الأرض والتباعد الاجتماعي مستحيل وتعاني من فشل بجهود التعقيم والرعاية الصحية بأدنى مستويات.. إنها قنابل موقوتة”.


وتفرض أميركا ودول أوروبية إجراءات قسرية أحادية الجانب على سورية ودول أخرى وتستخدمها كسلاح في حربها الآثمة على تلك الدول، وترفض إلغاءها رغم اجتياح “كورونا” للعالم.


وتحول تلك الإجراءات دون حصول السوريين وبقية شعوب تلك الدول على الاحتياجات الأساسية للوقاية من فيروس”كورونا”.
تأتي تغريدة إيريل، الذي شغل منصب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية سابقا، كتعليق على تغريدة للجنة الصليب الأحمر في نيويورك، والتي قالت فيها: “الانتصار على الجائحة يكمن فقط عندما تجتمع الدول والوسائل والموارد معا لاحتواء ومحاربة انتشار الفيروس.. هذا هو الطريق الوحيد للسير قدما”.

 

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...