تقرير أمريكي: المقاتلون الأجانب يشكلون غالبية قيادات تنظيم "داعش"

30-06-2014

تقرير أمريكي: المقاتلون الأجانب يشكلون غالبية قيادات تنظيم "داعش"

يضم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب، الذين يشكلون جزءاً مهماً من قيادات التنظيم في سوريا والعراق، جاء ذلك بحسب تقرير شامل أعده مركز "سوفان غروب" للدراسات الاستراتيجية ومقره نيويورك.

 وبحسب التقرير الذي حمل عنوان "المقاتلون الأجانب في سوريا"، وأشرف على تحضيره الدبلوماسي ورجل الاستخبارات البريطاني السابق ريتشارد باريت، فإن عدد المقاتلين الأجانب الذي دخلوا سوريا، خلال السنوات الثلاثة الماضية، تجاوز الـ12000 مقاتل، كما أوضح التقرير أن هذا العدد تجاوزعدد الذين وفدوا إلى أفغانستان، خلال فترة احتلالها من قبل الاتحاد السوفيتي الذي استمر 10 سنوات.

 وأوضح التقرير أن المقاتلين يأتون من 81 دولة، من القارات الخمسة، وأن العدد الأكبر من منتسبي التنظيم يأتون من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 وكان منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي فيليس دي كيرجوفـ قدّر في نيسان الماضي عدد الذين ذهبوا من دول الاتحاد الأوروبي، للقتال في سوريا بـ 2000 شخص، في حين كان تقديره للعام الفائت لا يتجاوز الـ 500 شخص.

 ووفق معلومات حصل عليها القائمون على التقرير من وحدات الأمن من بعض الدول، فإن تونسيي الجنسية يتصدرون عدد المقاتلين الأجانب بـ 3000، يليهم السعوديون بـ 3 ألاف، ثم المغاربة بـ 1500، والجزائريون بـ 200 مقاتل.

 أما المقاتلين من الجنسيات غير العربية فهم كالتالي: من فرنسا 700، ومن بريطانيا 400، ومن روسيا الاتحادية 800، ومن تركيا 400، ومن استراليا 150، ومن الدنمارك 100، ومن الولايات المتحدة والدنمارك 70 من كل منهما.

 وأفاد التقرير أن 6% من المقاتلين الأجانب في تنظيم "داعش" – القادمين من أوروبا – هم من الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً، كما أن معظم الذين يأتون من الدول غير المسلمة، هم من الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين المسلمين في تلك الدول.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...