تدمير مقرات لإرهابيي “داعش” في ريفي حمص ودير الزور

26-06-2016

تدمير مقرات لإرهابيي “داعش” في ريفي حمص ودير الزور

أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية الرملية بريف حماة الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “نفذت عملية عسكرية على تجمعات تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي أعادت خلالها الأمن والاستقرار إلى قرية الرملية وأحكمت سيطرتها على التلال المحيطة بها”.

وبين المصدر أن العملية العسكرية أسفرت أيضا عن “مقتل 60 إرهابيا وتدمير 10 عربات بعضها مزودة برشاشات”.

وكان مصدر ميداني قال في وقت سابق اليوم  أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من “جبهة النصرة” ومما يسمى “جيش التوحيد” و”جند بدر313″ و “أنصار الشريعة” و “فيلق حمص” تسللوا إلى قرية الرملية جنوب غرب مدينة سلمية.

وأشار المصدر الميداني إلى أن الاشتباكات انتهت “بسقوط قتلى في صفوف الإرهابيين وفرار من تبقى منهم تاركين جثث بعض قتلاهم”.

ولفت المصدر إلى أن من بين قتلى الإرهابيين ما يدعى “أمير الانغماسيين في فيلق حمص” أسمر الوزير”  و “باسل أبو عدى” و “محمد يحيى المرعي”.

وكبدت وحدات من الجيش أمس إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد ودمرت لهم آلية مزودة برشاش ثقيل في تلة الراسية الحمرا ومستودع ذخيرة في منطقة مداجن الفاروق شرق بلدة المفكر ووسعت نطاق سيطرتها في مزارع الزهرية وامبوري بريف سلمية الشرقي.

- من جهة أخرى وجه الطيران الحربي السوري ضربات مكثفة على مقرات وعربات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف دير الزور.

وقال مصدر عسكري إن سلاح الجو العربي السوري شن صباح اليوم سلسلة غارات على مقرات وآليات لتنظيم “داعش” الإرهابي في الريف الجنوبي الشرقي والشرقي من مدينة دير الزور.

وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن “تدمير مقرين للتنظيم التكفيري في محيط جبل الثردة وقرية المريعية وعدد من العربات المزود بعضها برشاشات ثقيلة في منطقة الشامية وقرية الطابية والقضاء على العديد من إرهابيي داعش”.

وأسفرت الطلعات الجوية أمس عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومقرين بما فيهما من أسلحة وعتاد حربي لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط جبل الثردة.

- ونفذت وحدة من الجيش  صباح اليوم عملية على تحركات لارهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف درعا الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري بأن العملية أسفرت عن “القضاء على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” على طريق أم المياذن/النعيمة” شرق مدينة درعا بنحو 10 كم.

وتنتشر في قرية أم المياذن والقرى القريبة من الحدود السورية/الأردنية مجموعات إرهابية غالبية أفرادها مرتزقة من مختلف الجنسيات تسللوا عبر الحدود بتسهيلات من النظام الأردني ويرتكبون المجازر بحق الأهالي في هذه القرى.

- إلى ذلك أكد مصدر عسكري تدمير مقرات وتجمعات لإرهابيي “داعش” الإرهابي خلال غارات جوية للطيران الحربي السوري على مواقع التنظيم التكفيري في مناطق متفرقة من ريف حمص الشرقي.

وقال المصدر إن الغارات تركزت على محيط حقل شاعر النفطي شمال غرب مدينة تدمر بنحو 52 كم وأسفرت عن تدمير عربات وتجمعات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

ويعمد تنظيم “داعش” إلى السطو على آبار النفط في البادية السورية وسرقة منتجاتها وتهريبها للخارج ولا سيما إلى الأراضي التركية بموجب صفقات تثبت التقارير تورط أردوغان شخصيا فيها في خرق فاضح للقرارات الدولية القاضية بمنع الاتجار بالنفط مع التنظيمات الإرهابية.

وأضاف المصدر.. إن الطيران الحربي أوقع العديد من القتلى والمصابين بين صفوف تنظيم “داعش” ودمر لهم مرابض هاون ومدفعية في محيط قرية حويسيس وشرق منطقة جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 73 كم.

واستهدف تنظيم “داعش” خلال اليومين الماضيين بالقذائف الصاروخية والهاون والمدفعية منطقة جب الجراح ما تسبب بإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين الذين شكلوا لجانا شعبية للمساهمة مع وحدات الجيش في المنطقة للحرب على الإرهاب والدفاع عن بلدتهم.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...