بتوصية من حكومتنا رفع "نستله" عن لائحة المقاطعة السوداء

10-11-2006

بتوصية من حكومتنا رفع "نستله" عن لائحة المقاطعة السوداء

قرر المكتب الإقليمي لمقاطعة إسرائيل، أمس، رفع شركة نستله عن اللائحة السوداء للشركات التي يحظّر شراء منتجاتها، فيما أضاف إليها سبع شركات من جنسيات مختلفة.
وفي ختام مؤتمر في دمشق لضباط مكاتب المقاطعة الإقليميين، قال مصدر مسؤول إنه <تمّ رفع اسم شركة نستله السويسرية عن اللائحة بعدما تقدمت بالعديد من البيانات المطلوبة، إضافة إلى توصية من الحكومة السورية برفع المقاطعة عنها>. وذلك بشرط أن <تلتزم نستلة بالوعود التي قطعتها على نفسها، كإقامة مشاريع للأطفال وبعض الأعمال الإنسانية في المنطقة>. وكانت شركة نستله أدرجت، خلال المؤتمر الماضي، على اللائحة السوداء التي تتضمن مقاطعة <من الدرجة الأولى> أي التي تدخل ضمن رأسمالها أموال ثبت أنها إسرائيلية أو صهيونية.
وأسفر المؤتمر الذي استمر لأربعة أيام عن وضع <سبع شركات متعددة الجنسيات على اللائحة> السوداء. وبينها <شركة رونسون البريطانية التي تعنى بالالكترونيات، إضافة إلى شركات إيطالية وفرنسية وأميركية وتركية> لم يتم الكشف عن هوياتها بعد.
وذكر المصدر أنه <لم يتم حظر> الشركتين الفرنسيتين اللتين ستقيمان مترو أنفاق في إسرائيل يمرّ عبر القدس المحتلة، وذلك بعدما رفض الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ذلك. كما رفض موسى التوصية التي رفعها إليه المؤتمر في اجتماعه السابق، والداعية لتفعيل المقاطعة الشعبية وقيام تنسيق ما بينها وبين الجهات الرسمية.
وشاركت 14 دولة عربية في المؤتمر، فيما غابت عنه كل من مصر والأردن وموريتانيا بحكم اتفاقات السلام الموقعة بينها وبين إسرائيل. وتغيبت أيضاً جيبوتي والبحرين وجزر القمر والصومال.
وقد بلغت خسائر إسرائيل السنوية نتيجة المقاطعة نحو 3 مليارات دولار، إلا أن هذا الرقم قد تضاءل نتيجة الضغوط التي تتعرّض لها الحكومات العربية من واشنطن، وقيامها بدورها بعرقلة عمل مكاتب ولجان المقاطعة.

 


المصدر : وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...