باسم ياخور وهشام سليم يقودان انقلاباً عسكرياً في كربستان

26-12-2007

باسم ياخور وهشام سليم يقودان انقلاباً عسكرياً في كربستان

يقود الفنانان السوري باسم ياخور، والمصري هشام سليم، "انقلابا عسكسليم وياخور بزي الميلشيات أثناء التصويرريا" على حاكم عربي مفترض في دولة مفترضة تدعى "كربستان"، وذلك من خلال العمل الدرامي "ظل المحارب" الذي يُصور حاليا بسوريا، ويخرجه المصري نادر جلال.
وبدأ تصوير المسلسل منذ أيام في قلعة الحصن، بحمص وسط سوريا، وانتقل أيضا إلى مدينة اللاذقية ومنها سينتقل إلى دمشق، ومن ثم سيتم تصوير المشاهد الداخلية ووضع الديكورات في مصر، كما قال نادر جلال للعربية.نت. وكتب نص العمل الكاتب بشير الديك الذي سبق له أن كتب فيلم "ناجي العلي". 
 وقال الفنان باسم ياخور إن العمل "يتناول دولة وهمية اسمها كربستان تشهد توقيع اتفاقية للسيطرة الغربية عليها، وضمن هذه الدولة توجد حركات تحرر ثورية تنشط لمواجهة التسلط الحاكم وترتكب أخطاء فيما بينها، كما يلقي العمل الضوء على نضال الشعوب للاستقلال عن الهيمنة الأجنبية وبنفس القوة المطالبة بالديمقراطية".

وأضاف بأن العمل أيضا يثير "إشكالية الثورات التي نشأت في دول العالم الثالث وطالبت بالديمقراطية وأسقطت أنظمة حكم لكن ارتكبت أخطاء فظيعة بحق نفسها وبحق مبادئ الديمقراطية".

إضافة إلى ذلك، يتناول المسلسل "بشكل غير مباشر الأنظمة الحاكمة العربية وأنظمة العالم الثالث من خلال دولة كربستان، التي تحصل فيها أحداث نراها في دول عربية كثيرة"، على حد قول الفنان باسم ياخور.

ويقود كل من باسم ياخور وهشام سليم ميلشيا ثورية مستقلة عن الأخرى. ويقول باسم ياخور:" أؤدي دور زعيم ثوري دموي جدا ويفهم الثورة على أنها الإطاحة برقاب كل من لا يتفق مع الثورة في الرأي، وكل من يحاول أن يضع ملاحظات على الثورة أو يخالفها، والحلول الدموية بالنسبة لي مفتاح النصر في الثورة ضد الحكم العسكري وطريقة للاطاحة بحكم الجنرال العسكري الحديدي الذي يحكم البلد".

وتحصل بين قائدي الميشيات، هشام سليم وباسم ياخور، "خلافات سياسية تعيق حركة الكفاح ضد الجنرال الحاكم تتحول أحيانا لخلافات عسكرية"، كما يروي باسم ياخور.

ويضيف " أحداث العمل أعمق من فكرة قلب نظام الحكم ، بل تركّز أكثر على اللعبة السياسية العميقة جدا بين الداخل والخارج وتعاون القوى الخارجية مع حركات ثورية محلية"، مشيرا إلى أن شخصيات أمريكية ستبرز في العمل مثل "وزير الدفاع الأمريكي السابق رامسفيلد ووزيرة الخارجية رايس وهي تدير دفة الصراع الداخلي في كربستان".

ويقول باسم ياخور إن فهمه الشخصي لمعنى "كربستان" أنها (بلاد المصائب) ، مضيفا "هذا مفهموم واسع يشمل العديد من الدول لأن الدول العربية فيها مصائب كثيرة وكرب عظيم".

ولفت إلى أن المسلسل سوف يذكر أن "أي تشابه من قريب أو بعيد بين شخصيات العمل وشخصيات معروفة هو تشابه مقصود".
من جهته، أكد المخرج المصري البارز نادر جلال -من مقر عمله في اللاذقية- أن العمل سيتم عرضه في شهر رمضان المقبل.

وقال "المسلسل يتطرق لموضوع حساس نسبيا، ولكنه جميل جدا، ونأمل أن تعرضه المحطات دون رقابة".
ويوضح "لا نتحدث عن حاكم معين، وإنما عن نظام حكم.. والصراعات القائمة في البلد ومصلحة البلد في التصالح وليس الصراع من أجل السلطة".

وشدّد على أن "شخصيات العمل غير حقيقية رغم أن الاحداث تمس أوضاعا كثيرة في العالم العربي"، قائلا إن "بعض الشخصيات في المسلسل سوف ترمز لشخصيات رايس ورامسفيلد في إشارة إلى القوة الخارجية ودورها".

وقال إن المشاهد الداخلية للعمل ووضع الديكورات سو يتم تصويرها في مصر في فترة لاحقة، لافتا إلى وجود معارك كثيرة لكنها لن تمنع أحدا من رؤيتها وذلك "لأننا لا نقدم مشاهد دموية".

وتشارك في العمل أيضا شخصيات فنية بازرة أيضا مثل علا غانم وحمدي قنديل وعبد الرحمن أبو زهرة وآخرون. ولم يتسنّ للعربية.نت الحديث إلى الفنان هشام سليم بسبب إرهاقه من العمل.

حيان نيوف

 المصدر: العربية نت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...