المعلم يجدد دعم دمشق لموسى ويدعو الرئيس اليمني لحضور القمة

12-02-2008

المعلم يجدد دعم دمشق لموسى ويدعو الرئيس اليمني لحضور القمة

أعرب وزير الخارجية وليد المعلم، أمس، عن أمله بان يتم انتخاب رئيس في لبنان قبل القمة العربية، المقرر عقدها في نهاية آذار المقبل في دمشق.
وبحث الرئيس بشار الأسد مع وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم في دمشق أمس «العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتوطيدها في المجالات المختلفة... وعملية السلام في الشرق الأوسط وأهمية تحقيقه بشكل عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها، بالإضافة إلى الأوضاع إقليميا ودوليا». كما التقى نائب الرئيس فاروق الشرع.
وقال المعلم، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع اموريم، «نأمل لجهود (الأمين العام للجامعة العربية) عمرو موسى أن تثمر حلا في لبنان يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية قبل انعقاد القمة العربية». وأضاف «نحن ندعم المبادرة العربية بكل ما تضمنته كخطة متكاملة يتم تنفيذها بالتوافق بين اللبنانيين، ونحن في سوريا نقول الله يحمي لبنان من بعض من يريدون استمرار الوضع (القائم) مما هو عليه».
وعما إذا كان هناك اتصالات أجراها موسى مع المسؤولين السوريين خلال زيارته إلى بيروت مؤخرا، قال المعلم «لم نجر أية اتصالات مع موسى، ولا توجد اتصالات مع الفرنسيين أو غيرهم فيما يتعلق بلبنان».
وردا على سؤال حول التصعيد في لهجة قادة الغالبية النيابية في لبنان، قال المعلم «مع الأسف، هذا التصعيد لا يخدم التوافق».
ورفض المعلم الإجابة على سؤال بشأن زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل السرية إلى دمشق الأسبوع الماضي. ودعا إلى سؤال مندوب الصحيفة في دمشق زياد حيدر حول الموضوع.
وحول تقييمه لزيارة عمان وحضورها القمة العربية، قال المعلم «عادة عندما توجه الدعوات فان ما يهمنا حضور الدولة ورئيس الدولة أو الملك إلى القمة العربية».
وأشار المعلم إلى أن دمشق تتطلع إلى دور برازيلي على الساحة الدولية، بوصفها دولة هامة في أميركا اللاتينية وعضو في دول حركة عدم الانحياز.
من جهته، أشار اموريم إلى أن بلاده مهتمة بما يجري في منطقة الشرق الأوسط، نظرا إلى وجود جاليات سورية ولبنانية كبيرة في البرازيل تعيش جنبا إلى جنب مع الكثير من اليهود في سلام. وشكر دمشق على المساعدة في عملية إجلاء 3 آلاف برازيلي من اصل لبناني خلال حرب لبنان الثانية.
وقال اموريم انه زار بيروت والرياض قبل دمشق «للاستماع إلى جميع الأطراف... والبحث عن قاعدة مشتركة بين اللبنانيين». وأوضح انه أجرى محادثات «مثمرة وبناءة» مع قادة البلدين. وأكد أن «لسوريا دورا أساسيا في المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة».
إلى ذلك، يزور المعلم صنعاء اليوم لتسليم دعوة من الأسد إلى نظيره اليمني علي عبد الله صالح للمشاركة في القمة العربية. كما يسلم وزير الإعلام محسن بلال خلال اليومين المقبلين الرئيس السوداني عمر البشير دعوة مماثلة. يشار إلى انه لم يتم تحديد موعد لزيارة الرياض لتسليم الملك السعودي عبد الله دعوة لحضور القمة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...