السودان تبيع أسلحة للمعارضة السورية

13-08-2013

السودان تبيع أسلحة للمعارضة السورية

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين غربيين وآخرين في المعارضة السورية، أن “حكومة السودان باعت أسلحة مصنوعة في السودان أو الصين إلى دولة قطر التي دبّرت نقلها إلى مسلّحي المعارضة السورية عبر تركيا”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قالت إنه مطلع، قوله إن “السودان جعل نفسه مزوداً كبيراً عالمياً للأسلحة، وصلت أسلحته إلى مناطق وأفرقاء النزاع، وبينهم مسلحي المعارضة السورية”.

كما نقلت عن مسؤولين أميركيين آخرين أن “طائرة عليها علم أوكرانيا أوصلت هذه الأسلحة، حيث أظهرت معطيات إدارة الطيران في المنطقة أن 3 طائرات تابعة لشركات الطيران الأوكرانية نقلت شحنات عسكرية من عاصمة السودان، الخرطوم، إلى مطار مدني غرب تركيا”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “مسؤولين في شركتي طيران أوكرانيتين نفوا نقل شركتيهم لأي شحنات أسلحة، فيما عجزت الصحيفة عن الحصول على ردّ من شركة الطيران الأوكرانية الثالثة المعنية”. ويشتبه محلّلون آخرون أن “يكون السودان باع المعارضة السورية أيضاً بندقيات قناصة وصواريخ مضادة للدبابات صينية الصنع، ظهرت في الحرب السورية هذا العام، غير أنها بقيت مجهولة المصدر”.

ومن جهتهم، نفى مسؤولون سودانيون أن “يكونوا ساعدوا أياً من فريقي النزاع في سوريا”. وأوضح عماد سيد أحمد، المتحدث الإعلامي باسم الرئيس السوداني، عمر حسن البشر، إن “السودان لم يرسل أسلحة إلى سوريا”.

غير أنه أشار إلى أنه “في حال تم رصد أسلحة سودانية مع المعارضة السورية، فذلك لأن ليبيا زودتهم بها على الأرجح”، لافتا إلى أن “بلاده أقرّت بإرسال أسلحة خلال الحرب الليبية عام 2011، التي أدّت إلى الإطاحة بالزعيم الراحل، معمر القذافي”، ومؤكداً أن “ليبيا كانت منذ ذلك الحين تعد مورداً كبيراً للسلاح إلى سوريا”.

غير أن الصحيفة أشارت إلى أن “هذا التفسير غير منطقي لأن بعض الأسلحة التي صنعت عام 2012 في السودان تم رصدها في سوريا، أي بعد الحرب الليبية”.

الحدث نيوز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...