قافلة مساعدات إلى غزة انطلاقاً من الهند

06-10-2010

قافلة مساعدات إلى غزة انطلاقاً من الهند

أعلنت منظمة خيرية إسلامية تركية غير حكومية، سبق أن نظمت في أيار الماضي «أسطول الحرية»، أمس عن تنظيم قافلة مساعدات برية إلى قطاع غزة تنطلق من الهند، في وقت ناشد النائب البريطاني جورج غالوي الرئيس المصري حسني مبارك السماح لقافلة «شريان الحياة 5 « بالتوجه إلى غزة عبر الأراضي المصرية، مبدياً استعداده للتعاون مع الحكومة المصرية في كل ما تطلبه.
وأوضحت منظمة «هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية»، على موقعها على الانترنت، أن 500 ناشط مؤيد للفلسطينيين سينطلقون من 17 دولة بينها تركيا، في 2 كانون الأول المقبل من نيودلهي في اتجاه غزة.
وتوقعت المنظمة، في بيان، أن تصل القافلة البرية إلى غزة في 27 كانون الأول، في ذكرى العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2008. وستعبر القافلة الهند وباكستان وإيران وتركيا وسوريا، ومن هناك ستتجه بحراً لبلوغ وجهتها النهائية. وستتولى المنظمة التركية، ومقرها اسطنبول، تنظيم الشق التركي من الرحلة.
وكانت المنظمة شاركت في رعاية رحلة «أسطول الحرية» الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية في31 أيار، وهو في طريقه إلى غزة. وقتل تسعة ناشطين أتراك، ما أثار موجة استنكار عربية ودولية ضخمة، وتأزمت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.
وفي دمشق، ناشد غالوي مبارك أن يسمح لقافلة «شريان الحياة -5»، التي وصلت إلى سوريا أمس الأول، بدخول الأراضي المصرية. وقال غالوي مخاطباً الرئيس المصري «أرجوك دعنا نمر عبر الأراضي المصرية. دع القافلة تمر إلى غزة». وأضاف «نحن مستعدون للتعاون مع الحكومة المصرية بكل ما تطلبه، ولكن يجب أن نمر، لأن من واجبنا أن نصل إلى غزة».
وتابع «لقد قدت القافلة حتى وصلت إلى هنا، وأتمنى مرافقتها حتى تصل إلى هدفها، ولكن إذا كان الاختيار بين أن أُمنع من دخول غزة ومنع القافلة، فسأفضل أن تدخل المعونات وأضحي بزيارتي لغزة».
وكانت السلطات المصرية أصدرت قراراً في كانون الثاني الماضي، اعتبرت فيه غالوي «شخصاً غير مرغوب به في مصر، ولن يسمح له مستقبلا بالدخول إلى مصر».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...