أدونيس يشارك في معرض طهران للكتاب

27-04-2008

أدونيس يشارك في معرض طهران للكتاب

بهدوء لم تشهده دورة العام الماضي، تجري التحضيرات لبدء الدورة الحادية والعشرين لمعرض طهران الدولي للكتاب، الذي يفتتحه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الثاني من مايو/أيار القادم ويستمر عشرة أيام.
 ويشارك في هذه الدورة 770 ناشرا أجنبيا من 67 دولة و1950 ناشرا إيرانيا. أما عربيا فسيكون حضور الشاعر السوري علي أحمد سعيد (أدونيس) من خلال كتابه "لمس الضوء" من أبرز الفعاليات، كما سيشارك الناشرون المغاربة للمرة الأولى في المعرض.
 وقال حميد قبادي المساعد الإداري لمدير المعرض إن نسبة مشاركة الناشرين الخارجيين لهذا العام ارتفعت بنسبة 20% مقارنة بالسنة الماضية، وأكد وجود تسهيلات خاصة للناشرين الذين سيرسلون كتبهم بالشحن الجوي.
 وأضاف قبادي في تصريحات للصحفيين أن مشاركة الناشرين الإيرانيين ارتفعت بنسبة 10%. وسيوفر المعرض دليلا يتضمن 250 ألف عنوان خارجي تشارك في المعرض.
وأعلنت دار نشر "آهنك" عرض كتاب "لمس الضوء" لأدونيس الذي ترجمه للفارسية حميد كريم خاني. وسبق لمترجمين آخرين أبرزهم كاظم برقنيسي أن ترجموا إنتاج هذا الشاعر المولود عام 1930، ومن ذلك كتاب الثابت والمتحول ومهيار الدمشقي إلى الفارسية.
 وأفرد معرض هذا العام غرفة خاصة للشاعر الإيراني قيصر أمين بور الذي توفي العام الماضي. وأوضح رئيس تجمع الشعراء الشباب محمد رضا عبد الملكيان أنه سيتم للمرة الأولى توزيع كتاب مناظرة قيصر أمين بور وأدونيس.
 وأشار إلى أن هذه المناظرة بحث ثنائي بين الشاعرين تتضمن أسئلة طرحها بور الذي يعد من أهم الشعراء الإيرانيين المعاصرين، وأجاب عليها أدونيس خلال زيارته لإيران عام 2005. وتتركز المناظرة حول الشعر والفن.
 وأعلن رئيس المعرض حسن برويز توجيه الدعوة لمديري عدد من المعارض الدولية وفي مقدمتها الشارقة والكويت واليونان والمغرب وإندونيسيا. وأكدت إدارة العلاقات الإعلامية أن رئيس معرض فرانكفورت يورغان بوس يرافقه وفد من ستة أعضاء سيشارك في معرض طهران.
 وسيشارك الناشرون المغاربة للمرة الأولى في تاريخ المعرض، وكانت دار لامان المغربية أول ناشر مغربي يسجل حضوره. وتعليقا على ذلك رحب المترجم كاظم برقنيسي بهذه المشاركة واعتبر أنها فرصة جيدة لمتابعة الإنتاج الفكري في المغرب.وقال برقنيسي الذي يعد من أبرز المترجمين الإيرانيين من اللغة العربية إن إنتاج المشرق العربي متاح سنويا بصورة جيدة عبر دور النشر المصرية واللبنانية والسورية التي تشارك بصورة دورية، في حين يغيب الكتاب المغاربي، مضيفا أن القليل الموجود لم يترجم بشكل جيد.
 وحظرت إيران هذه العام بيع وتوزيع أشرطة الكاسيت والملصقات وقال مدير القسم المحلي في المهرجان حميد قبادي إن ما جرى العام الماضي من بيع لملصقات لشعراء إيرانيين وأجانب إضافة إلى بيع الأشرطة الصوتية من موسيقى وغيرها سيمنع هذا العام.
 وأكدت إدارة المهرجان التي نظمت جولة للصحفيين على موقع تنظيم المعرض اليوم أن التنظيم والتحضير هذا العام لن يواجه إشكالات العام الماضي، وتم الإعلان عن لجنة للطوارئ تحسبا لأي مفاجآت.
 وكانت أمطار مفاجئة العام الماضي أتلفت الكثير من الكتب وأربكت المعرض، كما وجهت انتقادات كثيرة لتنظيمه في موقع مصلى الإمام الخميني وما رافق ذلك من ازدحام. وأكد المنظمون أن ذلك لن يتكرر هذا العام بعد إجراءات على صعيد تنظيم المرور وزيادة رحلات المترو.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...