4 طائرات محملة بالسلاح غادرت بلغاريا إلى السعودية في طريقها إلى "جهاديي"سوريا

30-11-2014

4 طائرات محملة بالسلاح غادرت بلغاريا إلى السعودية في طريقها إلى "جهاديي"سوريا

كشفت صحيفة "فروغ نيوز" البلغارية عن توجه أربع طائرات محملة بالسلاح من بلغاريا إلى السعودية مع وجود طائرتين أخريين على وشك المغادرة، مشيرة إلى أن بعض المصادر أفادت بأن السلاح ربما يصل إلى التنظيمات "الجهادية" الناشطة في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن أجهزة الأمن البلغارية قولها إن "أربع طائرات محملة بطاقتها القصوى بالسلاح أقلعت من العاصمة البلغارية صوفيا متجهة إلى السعودية فيما هناك طائرتان أخريان ستقلعان في وقت لاحق".

 بدوره أكد كراسيمير سيمكوف مدير شركة سبيديكس التي قامت بتحميل السلاح أن هذه الصفقة تمت في زمن الحكومة البلغارية المؤقتة هذه السنة أي ما بين شهري آب وتشرين الثاني الجاري وهي مستمرة إلى الآن معربا عن اعتقاده بأنه سيكون هناك رحلات أخرى مماثلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "طائرات جامبو فارغة هبطت في مطار صوفيا ليلا فقط وبعد ساعات من هبوطها أقلعت وهي محملة بالسلاح والذخيرة التي تم تفريغها في مطار تبوك في السعودية".

 وأضافت إن "صفقة الأسلحة هذه بين بلغاريا والسعودية عقدت بموافقة أمريكية وإن الوسيط هو شخص عراقي الجنسية مقرب من وزير الخارجية البلغارية السابق نيكولاي ملادينوف حيث يبدو رسميا أن هذا السلاح البلغاري مخصص للسعودية ولكن فعليا داخله يوجد وبشكل أساسي بنادق وقنابل أمريكية من الجيل الحديث".

 ولفتت الصحيفة إلى أن "الخبراء يؤكدون أن السعودية وقطر هما الداعمان الأساسيان للفصائل المقاتلة ضمن المعارضة السورية، وغيرهم من التنظيمات الجهادية الناشطة في سوريا، لذلك لا يستبعد أن يصل هذا السلاح لأيدي الجهاديين في يوم ما بعد أن تبين أن السلاح يرسل من السعودية إلى سوريا محملا بالشاحنات يمر عبر الأردن".

وأردف الخبراء، بحسب الصحيفة، أن "الغريب في الامر أنه في السابق كانت أسلحتنا تتداول عبر شركة أمريكية قطرية حيث كانت تحمل في مطارنا وتتجه إلى قطر ولكن يبدو ان الأمر انتقل حاليا إلى السعودية".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...