نكات نووية على فايسبوك

05-04-2013

نكات نووية على فايسبوك

بعد تهديدات بيونغ يانغ الأخيرة لواشنطن، وجد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مجدداً مادة دسمة للسخرية. حالما أعلن جيش كوريا الشمالية حصوله على موافقة نهائية لشنّ ضربات على الولايات المتحدة تشمل إمكانية استخدام الأسلحة النووية، كاد فايسبوك وتويتر أن ينفجرا من كثرة التعليقات. بعض مستخدمي فايسبوك أعلنوا فوراً تأييدهم لقرارات الرئيس الكوري كيم جونغ أون، وكتب أحدهم «الرئيس الكوري يمثّلني»، فيما أعلن آخر انتماءه الرسمي إلى كوريا الشمالية. الصور أيضاً حضرت على الموقع الأزرق. هنا واحدة للرئيس الكوري كتب عليها: «بالنووي جيناكم من دون اتفاقية»، وأخرى تجمعه بوالده مقرونة بـ«حاربوك، ونسيوا مين أبوك». ومن وحي الأوضاع في سوريا، نشر أحدهم على صفحته صورة لكيم جونغ أون وخلفه العلم الكوري مذيّلة بعبارة: «منحبّك»، في إشارة إلى تعبير لطالما استخدمه موالو الرئيس السوري بشار الأسد. «تحيا كوريا الأسد» تعليق غزا الكثير من الصفحات. المخرج السوري عامر فهد اقتبس عبارة من أغنية لملحم زين، فكتب على حسابه الخاص: «بدّي غازل كوريا بهواها وشمسا وميّا»، في الوقت الذي كتب فيه أحد الشبّان اللبنانيين: «طائفتي كوري». وفجر أمس، ظهرت صفحة جديدة بعنوان «الجيش الكوري الحر» ضجّت بالتعليقات الساخرة مثل «نبيل الإنكليزي يجمد عضوية أميركا في مجلس الأمن»، و«هيلاري كلينتون تصل إلى دبي مع عائلتها، وأنباء عن انشقاقها عن النظام»، و«الإخوان البوذيون يشاركون الشعب الأميركي ثورته المباركة».
خفّة الدم المصرية دخلت على الخط أيضاً عبر صور للرئيس الكوري كتب عليها «ما يغرّكش الخدود، النووي موجود»، و«أنا وهبت نفسي لله، هعوّرك يا أمريكا هعوّرك» وغيرهما. أما على تويتر، فمن أبرز المواقف نذكر تغريدات اعتبرت أنّ معمّر القذافي «غاب في ليبيا وظهر في كوريا»، وأخرى نشرت مقطع فيديو لتدريبات لجنديات في الجيش الكوري، فيما عبّر أحدهم عن قلقه في حال صدقت التهديدات الكورية سائلاً: «شو منعمل بس تخلص مدّة الـ iOS ويصير بده أبدايت؟ مين بيحلّها؟».


(الأخبار)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...