نحو المزيد من الدبلجة وصولاً إلى الصين!

05-08-2009

نحو المزيد من الدبلجة وصولاً إلى الصين!

يبدو أن موجة دبلجة المسلسلات التركية لا تزال في أوجها، فقد أكد أديب خير مدير عام شركة «سامة للإنتاج الفني والدوبلاج» أن الشركة تقوم حالياً بدوبلاج خمسة أعمال درامية وسينمائية من اللغة التركية إلى اللغة العربية، مشيراً إلى أنها «أعمال منوعة بعضها لا يشبه الأعمال التي تابعها الجمهور مثل مسلسلي «نور ومهند» أو «خليل وميرنا» اللذين عرضا على قنوات «إم.بي.سي»». بطلا «نور ومهند».
إضافة إلى الدبلجة من التركية، أكد خير أن هناك أعمالاً عديدة يجري العمل على ترجمتها من عدة لغات مثل الإيرانية والهندية والانجليزية وصولاً إلى الصينية.
وفي معرض الدفاع عن ظاهرة الدبلجة، اعتبر خير أن بعض الفنانين السوريين أو العرب يحارب ظاهرة الأعمال الدرامية المدبلجة «لأنه لا يعرف أهميتها وكيفية مساهمتها في تطوير الإنتاج الدرامي السوري والعربي، فضلاً عن أن البعض منهم حارب هذه العملية التواصلية، لأنها تمثل جسراً بين الداخل والخارج من منطلقات شخصية لها علاقة بتضارب المصالح».
وأشار خير أنه في تركيا نفسها «كانت الأعمال المدبلجة تشكل حوالى 80 في المئة مما يعرض، أما الآن فإننا نرى انخفاضاً في هذه النسبة إلى حوالى 30 في المئة، ذلك لأنهم بدأوا ينتجون أعمالاً محلية»، مستنتجاً أن «الدوبلاج حفّز أهل هذه المهنة على خلق فرص عمل محلية ودراما فنية محلية».
وأوضح خير أن العمل في الدوبلاج في البداية كان بمثابة «الحفر في جبل من الثلج، لأنه لم يكن هناك في سوريا أدوات للمهنة أصلاً.. فالأعمال المدبلجة كانت مقتصرة على أفلام الكرتون للأطفال، وكانت الأفلام الوثائقية تذهب إلى لبنان والأردن، أما اليوم فخلق نشاطنا في هذه الصناعة مئات فرص العمل وصنع نجوماً من وراء الميكروفون».
ووصف خير الذي يعمل في هذا القطاع منذ فترة طويلة الدوبلاج بأنه «صناعة فنية»، وكشف عن أن عرض خمسة أعمال تركية سيبدأ بعد شهر رمضان، فضلاً عن الأعمال الهندية والإيرانية والإنجليزية وصولاً إلى دوبلاج أعمال صينية وهندية.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...