محاولتين فاشلتين للسيطرة على مواد كيماوية سورية

24-01-2013

محاولتين فاشلتين للسيطرة على مواد كيماوية سورية

أكد بسام أبو شريف، مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن محاولتين للسيطرة على مواد كيماوية تستخدم كسلاح كيماوي قد فشلتا. وقال ابو شريف ان المجموعات الخاصة الأجنبية، التي تسللت الى سورية كانت قد زودت بمعلومات حول الأماكن السرية للاحتفاظ بهذه الأسلحة، وجدت هذه الأماكن خالية منها.

واعترف مسؤولون أمريكيون ( منهم الرئيس أوباما )، بأن القيادة السورية قد غيرت أماكن التخزين مرتين، وهذا يدل على فشل المجموعات الخاصة مرتين في السيطرة على أماكن التخزين.

وكشف بسام أبو شريف، النقاب عن خطة اعلامية مركزة لاتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة المسلحة.
وقال ان هذه الخطة بدأت من فرنسا وبتعليمات من القيادة الفرنسية التي تلعب دورا مزدوجا عسكريا تشكل غاراتها في مالي ضد الاسلاميين وجها من وجوهها ودعمها للعناصر والفئات التي تعمل تحت رايات اسلامية متطرفة في سورية وجهها الآخر.

وأضاف لقد طلب من صحيفة اللوموند نشر خبر صغير حول استخدام الجيش السوري، الأسلحة الكيماوية في بعض مناطق حمص ( وهذا منافي للحقيقة) والهدف هو بداية سلسلة من التسريبات والمعلومات التي ستنشر في الغرب خلال الأيام القليلة القادمة لاتهام الحكومة السورية باستخدام هذه الأسلحة.

والهدف هو الصاق هذه التهمة بالنظام في سورية للوصول الى ما أسماه الرئيس أوباما بالخط الأحمر الذي سيتيح للدول الغربية التدخل العسكري رغم عدم وجود قرار بذلك من مجلس الأمن.

وقال بسام أبو شريف ان الدول الغربية تستخدم الابتزاز في وجه روسيا والصين وموقفهما المبدأي المتصدي لمخطط تفتيت سورية.

وناشد بسام أبو شريف، الأخوة السوريين في المعارضة الوطنية المخلصة لسورية وللقومية العربية، أن يتصدوا للمرتزقة الذين لجأوا للسلاح الغربي والسلاح الذي تزوده دول تعمل لتنفيذ مخطط أمريكا واسرائيل في سورية.

وقال ان هؤلاء الأخوة يعلمون تماما كما نعلم نحن أن اللجوء للسلاح كان وما زال وسيلة ادخال الغرب واسرائيل الى ديارنا في سورية العربية وافشال لكل الزخم الثوري لتحقيق التغيير والاصلاح في سورية بالطرق السياسية الشعبية السلمية، وان مخطط الغرب واسرائيل هو افشال التغيير الحقيقي نحو الديمقراطية واحلال التدمير والتقسيم مكانها والقضاء على الديمقراطية باسم ما يدعونه من النضال من أجل الديمقراطية بينما هم في حقيقة الأمر يستخدمون سلاح المستعمرين لاستنزاف دم الشعب العربي في سورية وتفتيت قواها وتشريد شعبها وتقسيم الوطن العربي.

وناشد بسام أبو شريف القوى الوطنية العربية الحقيقية في سورية الى الوقوف في وجه المؤامرة قائلا:

ان نهاية هذا الشهر هو موعد شروع المتآمرين في ادعاء العثور على أدلة لاستخدام الحكومة السورية والقوات السورية للسلاح الكيماوي ضد المسلحين المنخرطين في المخطط الاستعماري الصهيوني ضد سورية شواء علموا أو جهلوا ذلك . وهذا الذي سيحاول الاستعماريون استخدامه كمبرر للتدخل.

اننا ننبه الجميع لهذا الخطر وننبه رفاقنا الروس والصينيين من هذه المؤامرة التي تمولها دولة خليجية نظامها عميل للمخطط الأمريكي الصهيوني، ونؤكد أن القاء القبض على فرد واحد من أفراد هذه المجموعات المتسللة سوف يفضح المخطط ويكشف دور هولاند والسي آي آى واسرائيل.

ودعا الجميع للتركيز ورصد الأكاذيب التي سيطلقها مخطط العدو الاعلامي حول استخدام سورية للأسلحة الكيماوية كذبا وزورا .

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...