عن العنّين أوباما وضربته المهدودة

01-09-2013

عن العنّين أوباما وضربته المهدودة

 

الجمل ـ عمار سليمان علي :

حكمة اليوم: مين كبّر ما ضرب!

***

إذا تمادى الأمريكان في لا منطقهم فإن منطق السوريين سيغير وجه المنطق وحدود المنطقة معاً!

***

لأن الملايين تودع عادة في البنوك

فلا بد لملايين الصواريخ السورية أن تستقر في "بنك" أهداف ما!

***

دمشق العذراء لن تخون قاسيونها

***

بأحسن الأحوال ـ بالنسبة لضباع وخرفان الثورجية ـ ما رح تكون الضربة الأطلسية ـ إذا صارت ـ أكتر من قشة بيتعلقوا فيها وهني عم يكملوا غرق ويرسوا لأسفل سافلين!

***

اللي بيطلع بإيدك بيطلع برجلك

واللي بيطلع "بنصرتك" بيطلع "بضربتك" 

يا أوباما!!

***

باراك أوباما

مع الروس بيخسر بالشطرنج

ومع السوريين بيخسر بالضامة!

وسالمة يا سلامة!!

***

جماعة هيئة التنسيق وتيار بناء الدولة والتيار الثالث وغيرهم من المعارضين أو الوسطيين أو الرماديين أو المتلونين... الخ الذين يستشرفون اليوم باتخاذ موقف رافض للضربة الأطلسية ضد سوريا, وناقد بشدة لموقف الائتلاف وملحقاته, المرحب بالضربة, لن يكتمل استشرافهم ولن يكون قابلاً للصرف في سوق الوطنية, إذا لم يعلنوا وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد العدوان وضد الإرهاب...

كفاهم وقوفاً في الزاوية "المائعة" من التاريخ إن أرادوا دخول التاريخ!

***

أظن أن من يشكك بالموقف الروسي تجاه سوريا والرئيس الأسد حالياً ويتمسك بأي "خبرية" من هنا أو هناك, لكي يزيد جرعة التشكيك, لا يقل غباءً (سياسياً) عمن كانوا يشككون إبان عدوان تموز 2006 بموقف سوريا والرئيس بشار الأسد تجاه المقاومة اللبنانية والسيد حسن نصر اللـه!!

***

لا توجد منطقة في العالم لا تعرف سوريا

إلا منطقة واحدة 

هي قاع الهاوية

لأن سوريا لم ولن تسقط أيها الأوغاد!

صامدون هنا.... ومنتصرون هنا!

***

لعل أكثر منطقة في العالم تعرف سوريا 

هي حافة الهاوية

جربوها مجدداً إن أردتم أيها الأوغاد!

صامدون هنا.... ومنتصرون هنا!

***

المعارض السوري الذي يرفض الضربة الأطلسية ضد سوريا, وفي نفس الوقت يظل على تحالفه "الموضوعي" مع المرحبين بالضربة من الائتلافيين وأضرابهم ومع دعوتهم لإسقاط النظام... هو أكثر منهم خسة ونذالة وقماءة!

والسياسي العربي الذي يرفض الضربة الأطلسية, وفي نفس الوقت يظل على تحالفه "الموضوعي" مع آل سعود وأضرابهم ومع دعاة إسقاط النظام في سوريا... هو أيضاً أكثر منهم خسة ونذالة وقماءة.... وغباءً!

***

الظاهر ساعات الضربة متل ساعات سقوط النظام كلها "مع دودة"... بس يمكن هالمرة تكون غير "دودة"!

***

السؤال اللي بيحط العقل بالكف بخصوص الدودة:

مين بيعرف وين بالضبط بالضبط موجودة؟

***

وهل صواريخ التوماهوك والكروز إلا أحفاد طائرات الفانتوم؟! 

وهل المدمرة أرلي بروك إلا ابنة المدمرة نيوجرسي؟!

صامدون هنا.... ومنتصرون هنا!

***

لا يمكنك ـ كائناً من كنت وكائناً ما كان موقعك ـ موضوعياً ومنطقياً وأخلاقياً أن تكون مع الجيش العربي السوري ضد التهديد بالعدوان الأطلسي, وفي نفس الوقت تكون مع الإرهابيين والوهابيين ضد الجيش العربي السوري بحجة "المطالب المشروعة" أو تحت مسمى "الثورة" أو أي مسمى آخر!!

هذا ببساطة ما يسمى باللغة الانكليزية:  contradiction

وأنت بهذا ستكون بالنهاية نصف منتصر ونصف مهزوم, يعني بالمحصلة: صفر.

صامدون هنا.... ومنتصرون هنا!

***

أحد أصدقائي اتصل بصديقه الضابط في القوات البحرية لكي يعايده بمناسبة يوم القوى البحرية الذي يصادف اليوم 29 آب

فقال له الضابط: هل تعلم أننا هنا نسينا عيدنا, لأننا ننتظر على أحر من الجمر العيد الأكبر بالانتصار المؤزر!

صامدون هنا.... ومنتصرون هنا!

***

بإمكان الحمار أن يطلع على الشجرة حتى ولو كانت عالية

ولكن لن يكون بإمكانه النزول عنها بمفرده دون أن تُكسر رجله على الأقل!

***

... وعلى سيرة الحمير استراحة شعرية:

الشعر ما شهقت به الشعراءُ

شهقت شهقت وليس "شهنقت"!!

***

يُقال إن المدمرة الأمريكية الخامسة التي أرسلت اليوم للبحر المتوسط بعد كلام سليماني, لا تحمل إلا التوابيت لجنود المدمرات الأخرى!

***

توقع "الخائب" كاميرون أن تشعر الولايات المتحدة والرئيس أوباما بخيبة أمل بسبب قرار بريطانيا عدم المشاركة في العدوان العسكري على سوريا!

من جهتي أنا أتوقع أن يشعر "الخائب" كاميرون نفسه بخيبة أمل (اقرأ: "بعصة") أكبر من السابقة بسبب تصريح هولاند أن فرنسا يمكن أن تشترك في العدوان العسكري على سوريا بدون بريطانيا!

بعد كل هذه الخيبات المتتالية, وما خفي كان أعظم و"أخيب", فلا شك أن الاسم الذي يليق بهذا التحالف الاستعماري الشيطاني هو: تحالف الخائبين!

صامدون هنا.... ومنتصرون هنا!

***

من أمنياتي السياسية المزمنة والمكنونة في الأعماق والتي طفت إلى السطح في الأيام الأخيرة:

أن يكون هناك 7 أيار سوري

وأن يتم استكماله إلى نهاية النهاية, لا أن يتم إجهاضه كما حدث في لبنان عام 2008!

***

أوباما عم يحكي وهادي وزين مصران يحضروا توم وجيري!

يا عمي عن جد  الأولاد نعمة!!!

***

ضربة محدودة أم موؤودة؟!

*** 

يمكن قال بعربية مكسّرة: ضربة "مهدودة"!!

***

ولكل ضربة محدودة رد بالغ "الحدودة"!

***

اليوم كان هادي وزين يتشاجران على إحدى ألعابهما كالعادة, وفجأة قام هادي (6 سنوات) بضرب زين (3 سنوات) على يده ضربة قوية... نظرت إليه عابساً فإذا به يركض نحوي ضاحكاً, وهو يقول: بابا هذه اللعبة يمكن أن تؤذيه, لذلك أنا ضربته ضربة "إنسانية"! (ربما استمع للأخبار أو لأقوال الصحف اليوم واللـه أعلم!!)

لم يقتصر الأمر على ذلك, فالمفاجأة الأكبر جاءت من الصغير زين الذي لحق بأخيه مسرعاً وباغته, بينما كان يكلمني, بضربة على ظهره, ثم عاد إلى موقعه وأمسك باللعبة وبدأ يلعب بها مبتسماً منشرح الأسارير!

***

وإذا لم يكن من الضرب بدٌّ

لا تخافوا من ضربة "العنّين"!

***

في البطولات الرياضية ولا سيما في كرة القدم, عندما يفوز أحد فريقين طرفين في مرحلة الذهاب من مباراة نهائية على الفريق الخصم بفارق أهداف كبير, يكون لقب البطولة قد حُسم له بشكل كبير, حتى لو تعادل أو خسر بفارق أهداف ضئيل في مباراة الإياب!

من الواضح أن الفريق السوري الايراني الروسي قد ربح نهائي الذهاب بفارق أهداف كبير, وإذا كان الفريق الأمريكي الفرنسي التركي السعودي الخاسر لا يريد إعلان انسحابه من مباراة نهائي الإياب, بل يريد خوضها لإثبات الوجود وحفظ ماء الوجه, عبر الفوز ولو بفارق أهداف قليل أو التعادل على الأقل, فإن هذا لن يؤثر في التتويج النهائي على رأس بطولة الشرق الأوسط للفريق السوري الايراني الروسي الذي يطمح, عن حق ومقدرة, ليس فقط في أن يفوز في مباراة نهائي الإياب على بطولة

حسم لقبها باكراً, بل في أن يجعل منها مهرجاناً للأهداف واستعراضاً للعب على أصوله!

صامدون هنا.... ومنتصرون هنا!

***

ملاحظة: هذه منشوراتي في صفحتي على الفيسبوك خلال الأيام الأخيرة مع مراعاة الترتيب الزمني

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...