عمان ودمشق توقعان 12 اتفاقية وتؤكدان أهمية استقرار لبنان للمنطقة

31-12-2007

عمان ودمشق توقعان 12 اتفاقية وتؤكدان أهمية استقرار لبنان للمنطقة

وقعت دمشق وعمان، في ختام اجتماعات اللجنة الأردنية السورية العليا المشتركة في عمان أمس، 12 اتفاق تعاون، واعتبرتا أن «الاستقرار في لبنان حاجة ملحة للمنطقة في مثل هذا الظرف الدقيق».
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني قام بزيارة مفاجئة إلى دمشق في تشرين الثاني الماضي التقى خلالها الرئيس بشار الأسد. وأثمر اللقاء عن الإفراج عن 18 معتقلا أردنياً في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري محمد ناجي عطري بعد اختتام اللجنة الأردنية السورية العليا المشتركة أعمال دورتها الـ12 في عمان، إن «الاجتماعات تكللت بتوقيع 12 اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين، في مجالات الإسكان والزراعة والصناعة والمياه والتعاون العلمي والثقافي والاجتماعي والمهني والرياضي».
وأضاف انه بحسب الاتفاقات فإن الأردن سيُعطى الأولوية في الحصول على القمح السوري.
وأوضح الذهبي «شددنا على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا من دون التوصل إلى حل تفاوضي عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، القابلة للحياة على ترابها الوطني، ويضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويعيد كافة الأراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان طبقاً للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومرجعيات عملية السلام». كما أكدا دعمهما لجهود تحقيق امن واستقرار ووحدة العراق.
وحول الوضع في لبنان، أعلن الذهبي أنهما أكدا «ضرورة استئناف كافة القوى الوطنية الحوار والعمل معاً لتجاوز كافة الخلافات، وفي مقدمها تلك المتعلقة بانتخاب رئيس جديد للبنان، متيقنين بأن الاستقرار في لبنان حاجة ملحة للمنطقة في مثل هذا الظرف الدقيق».
من جهته، أكد عطري أن «الاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي تم توقيعها في المجالات التنموية ستفتح آفاقا كبيرة في كافة المجالات مثل الصناعة والزراعة والري والنقل بكافة أنواعه البحري والجوي وسكك الحديد».
وأعرب عطري عن أمله أن «يصل حجم التبادل التجاري بين الأردن وسوريا إلى مليار دولار، وهو يبلغ حالياً 500 مليون دولار».
وكان عطري أعلن انه «لا سلام يمكن أن تنعم به المنطقة، ما لم يضمن عودة الجولان السوري المحتل كاملاً» وأن «يضمن هذا السلام عودة «ما تبقى من الأراضي اللبنانية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
وحول الأوضاع في لبنان، اعتبر عطري أن دمشق «تحملت تضحيات جسيمة من اجل استقرار لبنان، وتؤكد اليوم دعمها لما يجمع عليه اللبنانيون عبر توافقهم الوطني»، مضيفا أن «هذا الوفاق هو الوسيلة الوحيدة لضمان وحدة لبنان ويعزز دوره الوطني وانتماءه العربي».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...