رفعت الأسد يريد العودة (كمواطن عادي)

27-10-2006

رفعت الأسد يريد العودة (كمواطن عادي)

رفض “التجمّع القومي الموحد”، الذي يتزعمه رفعت الأسد، أي تعاون مع نائب الرئيس المنشق عبد الحليم خدّام. وقال العقيد محمد مروان سويدان، الذي يصف نفسه بأنه عضو اللجنة المركزية للتجمع وقائد الجناح العسكري فيه، إن السعودية “لا تبذل أي جرفعت الأسد هود للجمع بين خدام ورفعت الأسد”.
وشدد سويدان، في حديث إلى وكالة “يونايتد برس انترناشيونال”، على أن “أي تعاون مع خدام مرفوض ومستحيل لأن الخلاف معه قديم ومتجذر”.
وقال سويدان إن الملك عبد الله وجّه دعوة إلى رفعت الأسد لزيارة السعودية، لكن الأخير رفض تلبيتها ما دام خدام موجوداً في السعودية. وأضاف أن “رفعت الأسد نقل مكتبه إلى العاصمة البريطانية لندن نظراً إلى الثقل السياسي الذي تتمتع به ويخطط لعقد مؤتمر شامل للتجمع القومي الموحد لمناقشة الأمور المستجدة على الساحة السورية ومستقبل سوريا ووضع آليات التحرك للمرحلة المقبلة”، لكنه لم يحدد مكان المؤتمر وموعده.
ونفىالبيانوني سويدان أن يكون رفعت يجري أي حوار حالياً مع الولايات المتحدة، لكنه قال إن الأخير “تلقى ثلاث دعوات من وزارة الخارجية الأميركية أثناء تولي كولن باول مسؤوليتها لزيارة واشنطن ومناقشة مصير النظام في دمشق ومستقبل سوريا، إلا أنه رفض تلبيتها”.
وقال سويدان إن “رفعت الأسد كان قد أعلن بوضوح من قبل أنه لا يسعى إلى السلطة ويريد نشر الديموقراطية في سوريا والعودة إليها للعيش كمواطن عادي من دون تدخلات خارجية”.
من جهة ثانية عقد أول اجتماع في البيت الأبيض مع ممثلي جبهة الخلاص الوطني السورية مساء الخميس . وذكر ممثل جبهة الخلاص الوطني في واشنطن أن اللقاء تم مع خمسة من المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأميركي وعلى رأسهم مايكل دوران مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس المذكور.
وهذا أول اجتماع لجبهة الخلاص الوطني التي أعلنها نائب الرئيعبد الحليم خدام س السوري عبد الحليم خدام وزعيم الإخوان المسلمين في سورية. 
وفي لقاء خاص لمراسل موقع (القناة) مع أحد اللذين حضرا الاجتماع قال أن البيت الأبيض ناقش مع ممثلي جبهة الخلاص الوطني آليات التغيير الديموقراطي في سورية وان الإدارة الأميركية لم تعد تعتقد انه يمكن تغيير تصرفات النظام السوري بل يجب تغيير النظام.
وأكد ممثل الجبهة في أميركا الشمالية أن البيت الأبيض رحب بافتتاح مكتب لجبهة الخلاص الوطني السورية في واشنطن.
وبدد هذا اللقاء كل التقارير التي ذكرت أن الإدارة الأميركية لم تكن مهتمة بعبد الحليم خدام وانشقاقه في نهاية العام الماضي أو أن الإدارة لا تجتمع مع ممثلي الإخوان المسلمين السوريين.
وذكر الشخص الثاني الذي حضر اللقاء أن الاجتماع جرى مساء يوم الخميس واستمر لمدة ساعة وجاء بناءا على طلب من ممثلي البيت الأبيض.وشرح المصدر الثاني انه حضر اللقاء خمسة مسؤولين كبار في البيت الأبيض ولا يحق لهم التصريح سوى عن أسم مايكل دوران مدير مكتب الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي.
وذكر أن المسؤولين الأميركيين سألوا ممثلي الجهة عن نواياهم في إعلان حكومة سورية في المنفى .
وأكد الشخص الثاني انه جرى الترحيب بأفكار الجبهة التي كان يتابع نشاطاتها المسؤولين الأميركيين منذ إعلانها .وأن المسؤولين رحبوا بافتتاح مكتب للجبهة في واشنطن.
وأكد الشخص الثاني انه لم يجر تحديد موعد لاجتماع خدام والبيانوني مع الإدارة الأميركية في واشنطن.

المصدر: القناة+يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...