ثلاثة وعشرون مجموعة مسلحة توحد صفوفها لمواجهة الجيش في جوبر وتفشل في دخول دمشق

29-07-2013

ثلاثة وعشرون مجموعة مسلحة توحد صفوفها لمواجهة الجيش في جوبر وتفشل في دخول دمشق

أحكم الجيش العربي السوري أمس سيطرته على عدد من كتل الأبنية في حي القابون بدمشق، كما سيطر على معظم حي الخالدية بحمص وأعاد الاستقرار إلى قريتي مسحرة وتل مسحرة بالقنطيرة. وفي التفاصيل، أحكمت وحدة من الجيش سيطرتها على منطقة جوار شركة الكهرباء في القابون بعد أن قضت على إرهابيين كانوا متحصنين فيها ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم ومن بين القتلى علاء الدين حبيب متزعم ما يسمى كتائب «أسود اللـه»، كما دكت مدفعية الجيش مراكز تجمعهم التي تحصنوا بها بعدما طردتهم وحدات الجيش من أجزاء واسعة من الحي.

 
وعلى مدى اليومين الماضيين، عزز الجيش وحداته قرب مدخل كراجات العباسيين (الهوب هوب سابقاً) في أول شارع فارس خوري الملاصق لحي جوبر من الجهة الشرقية، وخاضت عناصره اشتباكات مع المسلحين الذين حاولوا التسلل إلى مدينة دمشق عبر الكراجات، وتمكنت خلالها من القضاء على عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم.
وفي حي جوبر، أعلنت ثلاثة وعشرون مجموعة مسلحة توحيد صفوفها لمواجهة الجيش وذلك وبعد تلقيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في المعارك السابقة.
وقالت تلك المجموعات في بيان نشرته صفحات المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه «تم توحيد التشكيلات العسكرية من ألوية وكتائب على الجبهة الشرقية لغوطة دمشق في حي جوبر»، ويضم التجمع: «لواء هارون الرشيد، لواء الفاروق عمر، لواء سيف المصطفى، كتائب أهل الأثر، كتائب أسود اللـه، كتائب شباب الهدى، لواء عبد اللـه بن سلام، لواء فسطاط المسلمين، كتيبة ذو النورين، كتيبة مجد الحبيب، لواء عباد الحق، لواء أبو ذر الغفاري، لواء سيوف الحق، كتيبة عيسى بن مريم، كتيبة المجاهدين في سبيل اللـه، لواء المهاجرين والأنصار، كتيبة السلطان محمد الفاتح، كتائب درع الشام، كتيبة شهداء جوبر، كتيبة سيدنا محمد صلى اللـه عليه وسلم، كتيبة فاروق الشام، كتيبة فرسان التوحيد، كتيبة مجد الخلافة».
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا» إنه «تم تدمير وكر لمجموعة إرهابية على امتداد تلة المسطاح في حي برزة وإيقاع جميع من فيه قتلى من بينهم سامر الحناوي متزعم المجموعة».
وفي حرستا، لاحقت وحدات من الجيش مجموعة إرهابية عند دوار المدارس في حرستا ودمرت لها عتاداً وأسلحة وذخيرة في حين أسفرت عملية نوعية لوحدة ثانية عن إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى في بلدة الشيفونية بدوما، حسبما قال مصدر مسؤول لـ«سانا».
وفي الذيابية، تم تدمير وكر لمجموعة إرهابية بما فيه من بنادق حربية آلية ورشاشات ثقيلة وإيقاع جميع من فيه قتلى من بينهم الإرهابي السعودي ناصر الفدعان الناصر في حين صادرت وحدة من الجيش أسلحة وذخيرة لإرهابيين في بلدة حجيرة وأوقعت عدداً منهم قتلى من بينهم الأردني طاهر علام.
وفي ريف دمشق الشمالي، دمرت وحدة من الجيش وكراً لمجموعة مسلحة بما فيه من أسلحة وذخيرة في مدينة يبرود.
وفي القنيطرة، أعادت القوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى قريتي مسحرة وتل مسحرة بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما.
أما في مدينة حمص وريفها، واصلت القوات المسلحة عملياتها في ملاحقة المجموعات الإرهابية وكبدتها خسائر كبيرة، ونقلت «سانا» عن مصدر مسؤول بالمحافظة قوله: «إن وحدات من قواتنا حققت تقدماً جديداً في حي الخالدية ودمرت عدداً من أوكار المجموعات الإرهابية وأوقعت عدداً من أفرادها قتلى ومصابين».
كما تقدمت القوات النظامية وعناصر من الدفاع الوطني في الخالدية وسيطرت على معظم الحي، لكن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المناطق الجنوبية والشمالية منه».
كما «دمرت وحدة أخرى من الجيش عدداً من أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم بما فيها من إرهابيين وأسلحة في أحياء الحميدية وجورة الشياح والقصور وباب هود في مدينة حمص وفي قرى وبلدات الدار الكبيرة والغنطو وحي المشجر الجنوبي التابعة لتلبيسة وفي مدينة الرستن»، حسبما قال مصدر مسؤول.
من جهة أخرى أفادت معلومات أولية بأن تفجيراً إرهابياً بسيارة مفخخة وقع عند دوار المزرعة على أطراف حي الوعر بمدينة حمص وأسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين.
في سياق متصل، سلم 40 شخصاً من منطقة القريتين ممن تورطوا في الأحداث الجارية أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة في حمص، وذكر مصدر مسؤول لـ«سانا» أنه «تمت تسوية أوضاع الجميع وإطلاق سراحهم بعد تعهدهم بعدم العودة إلى حمل السلاح أو القيام بأي أعمال تخل بأمن الوطن وأبنائه».
وفي عدد من قرى وبلدات درعا تصدت وحدات من الجيش لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على مركز التنمية الزراعية على أوتستراد دمشق درعا ودمرت أوكاراً لإرهابيي جبهة النصرة.
وقال مصدر عسكري لـ«سانا» إنه تم إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرى وبلدات صيدا والبصالة والحانوت والصنمين والشومرة وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وأدوات إجرامهم، مضيفاً: «إن وحدات من الجيش ألحقت خسائر كبيرة في صفوف إرهابيين حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية بمدينة درعا وبلدة محجة في حين دمرت وحدات أخرى تجمعات لإرهابيين كانوا يرتكبون أعمال قطع للطرقات وسلب ونهب قرب مدينة الحراك وعلى طريق ناحتة- المليحة الشرقية».
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش تصدت لمجموعة إرهابية مسلحة تنتمي إلى ما يسمى «لواء بيارق الإسلام» حاولت الاعتداء على مركز التنمية الزراعية على أوتستراد دمشق درعا وقضت على معظم أفرادها ومن بين القتلى عيسى فايز القبلان ويوسف جمعة الأحمد وعلي رشراش المرعي.
إلى ذلك ألحقت وحدات من الجيش خسائر كبيرة بالمجموعات الإرهابية المسلحة وأردت عدداً من أفرادها قتلى ومصابين بعدة مواقع بريف إدلب.
ونقلت «سانا» عن مصدر مسؤول بالمحافظة قوله: «إن وحدة من الجيش استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة كانت تقوم بقطع الطرقات وعمليات سلب على مفرق بلدة الجانودية التابعة لمنطقة جسر الشغور وقضت على عدد من أفرادها وأصابت آخرين». وأضاف المصدر: «إن وحدة أخرى أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في بلدة كفر زيبا».

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...