تمويل أميركي بريطاني للشرطة اليمنية

03-01-2010

تمويل أميركي بريطاني للشرطة اليمنية

اتفقت الولايات المتحدة وبريطانيا على تمويل وحدة شرطة لمكافحة ما يسمى الإرهاب في اليمن, وذلك طبقا لما أعلنته حكومة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون.
 وقال مكتب براون إن الولايات المتحدة وبريطانيا اتفقتا على تكثيف العمل المشترك للتصدي لما سماه التهديد الإرهابي الناشئ في كلا البلدين. وأوضح المكتب أن البلدين سيتعاونان أيضا بدعم قوات خفر السواحل اليمنية. ولم توضح متحدثة باسم براون حجم التمويل الذي تم الاتفاق عليه.
 وذكر مكتب براون أن رئيس الوزراء يريد أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي موضوع اليمن والصومال باجتماعهم المقبل. وأضاف "يعتزم براون الضغط من أجل اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن اليمن من قبل مهمة العمل المالية وهي الهيئة الدولية التي تكافح غسيل الأموال وتمويل الإرهاب".
 كان براون قد أمر بمراجعة إجراءات الأمن في المطارات البريطانية ودعا الشركاء الدوليين الرئيسيين لاجتماع في لندن في 28 يناير/كانون الثاني لبحث سبل مكافحة ما سماه التطرف في اليمن.
 بدوره قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول إنه جعل تعزيز الشراكة الأميركية مع الحكومة اليمنية "أولوية في تدريب وتجهيز قواتهم الأمنية وتبادل معلومات المخابرات والعمل معهم لضرب الإرهابيين من تنظيم القاعدة".
 وفي وقت سابق, قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن هناك ما يمكن أن يصل إلى ثلاثمائة من مقاتلي القاعدة في بلاده "ربما يخطط بعضهم لشن هجمات على أهداف غربية". وناشد القربي باقي الدول لتقديم المزيد من المساعدات لمكافحة "الإرهاب".
وقد بحث الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء السبت مع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي ديفد بتراوس تعاون البلدين في مكافحة ما يسمى الإرهاب والمجال الأمني.
 وقال مصدر بالرئاسة اليمنية ليوناتيد برس إنترناشونال إن مباحثات صالح وبتراوس، الذي وصل إلى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها تركزت بشأن تعاون صنعاء وواشنطن تجاه مكافحة "الإرهاب والمساعدات التي تعهدت بها الولايات المتحدة بزيادة مساعدتها لليمن لمكافحة توسع أعمال تنظيم القاعدة الذي يعتبر الأراضي اليمنية ملاذا آمنا له".
 وذكر المصدر أن بتراوس أبدى إعجابه بالعمليات التي نفذتها الأجهزة الأمنية اليمنية، والتي استهدفت عناصر من تنظيم قاعدة جزيرة العرب في ثلاث محافظات يمنية، وأسفرت عن مصرع 68 من عناصر التنظيم وأسر 29 آخرين.
 من جانبه، جدد صالح استعداد بلاده "مكافحة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين أينما كانوا" وثمن مبادرة الإدارة الأميركية بزيادة مساعداتها لبلاده.
 يشار إلى أن الاهتمام الدولي تركز على اليمن, كما تقول رويترز, بعد اتهام عمر فاروق عبد المطلب (23 عاما) بمحاولة تفجير طائرة ركاب أميركية لدى اقترابها من ديترويت. وقال عمر الفاروق عبد المطلب للمحققين الأميركيين إنه تدرب على يد تنظيم القاعدة في اليمن. 


 المصدر: وكالات
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...